«الهباب والشونة»... اليوم لتجهيز سفن الغوص

علي القبندي





تقيم لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي بدءا من الساعة الخامسة من عصـر اليوم الأربعاء عملية «الهباب والشونة» لسفن الغوص الـ8 المهداة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، المشاركة في رحلة احياء ذكرى الغوص الرابعة والعشرين التي تنظمها في الفترة من 23 الى 30 أغسطس المقبل.
وتأتي عملية «الهباب والشونة» لسفن الغوص المشاركة في الرحلة في اطار توجيهات سمو أمير البلاد بتخليد ذكرى الأجداد والاعتزاز بتضحياتهم والتأكيد على أهمية التراث البحري وربطه بالمعاني والمثل الوطنية، وتعد أحد نشاطات مرحلة تدريب الشباب على فنون الغوص، فيما تعتبر من المراحل المهمة لاعداد وتهيئة سفن الغوص.
وتتلخص هذه العملية في قيام الشباب وباشراف من النواخذة بتنظيف السفن من الأسفل ودهنها بالزيت وهذه المرحلة تسمى بالهباب ثم طلي أسفلها بالنورة وهي المادة التي تمنع تسرب الماء الى داخل السفينة وتسمى هذه المرحلة بالشونة.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة التراث في النادي علي القبندي بالحماس الكبير الذي يتملك شباب الغوص وانضباطهم في المعسكر التدريبي ورغبتهم الجادة في تجسيد صور كفاح آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول في ممارسة الغوص التقليدي، وفي الأخذ بالتوجيهات السامية في التأكيد على مدى اعتزاز الشباب الكويتي بتراث بلدهم وفي رسم أجمل صور التعاون والتعاضد والتآلف من أجل الكويت كما كان آباؤهم وأجدادهم.
وتأتي عملية «الهباب والشونة» لسفن الغوص المشاركة في الرحلة في اطار توجيهات سمو أمير البلاد بتخليد ذكرى الأجداد والاعتزاز بتضحياتهم والتأكيد على أهمية التراث البحري وربطه بالمعاني والمثل الوطنية، وتعد أحد نشاطات مرحلة تدريب الشباب على فنون الغوص، فيما تعتبر من المراحل المهمة لاعداد وتهيئة سفن الغوص.
وتتلخص هذه العملية في قيام الشباب وباشراف من النواخذة بتنظيف السفن من الأسفل ودهنها بالزيت وهذه المرحلة تسمى بالهباب ثم طلي أسفلها بالنورة وهي المادة التي تمنع تسرب الماء الى داخل السفينة وتسمى هذه المرحلة بالشونة.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة التراث في النادي علي القبندي بالحماس الكبير الذي يتملك شباب الغوص وانضباطهم في المعسكر التدريبي ورغبتهم الجادة في تجسيد صور كفاح آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول في ممارسة الغوص التقليدي، وفي الأخذ بالتوجيهات السامية في التأكيد على مدى اعتزاز الشباب الكويتي بتراث بلدهم وفي رسم أجمل صور التعاون والتعاضد والتآلف من أجل الكويت كما كان آباؤهم وأجدادهم.