العقوبات أخرجت من السوق مليون برميل إيراني يومياً


طهران، سنغافورة - كونا، وكالات - أكدت دراسة نفطية متخصصة خروج نحو مليون برميل من النفط الخام الإيراني من السوق مع دخول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الايرانية حيز التنفيذ مطلع شهر يوليو الجاري.
وقالت الدراسة الصادرة حديثا عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية، إن دخول الحظر حيز التنفيذ أوقف معظم الواردات الإيرانية إلى أوروبا، موضحة أهمية ايران كدولة نفطية باعتبارها ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، وذكرت أن هناك من يرى إمكانية أن يسد الانتاج القياسي للمملكة العربية السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط الفجوة في الإمدادات الناجمة عن غياب النفط الإيراني، مشيرة إلى أن الأسواق بقيت حذرة إزاء علاقات العرض والطلب.
وعن ماهية العقوبات الأميركية والأوروبية ومدى تأثيرها على الاقتصاد الايراني رأت الدراسة، أنه بإمكان إيران إنتاج نحو 3.75 مليون برميل من النفط يومياً ما يعني أنها تساهم باستمرارية تدوير عجلة الاقتصاد والطاقة في العالم لكنها تستهلك كمية كبيرة منه ما يجعلها تصدر 2.2 مليون برميل يوميا فقط لدول العالم.
وذكرت أن النفط يدر دخلاً سنوياً لطهران يبلغ 95 مليار دولار ما يمثل زيادة كبيرة في تضييق الخناق على البلاد، مبينة انه طبقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية تشكل عائدات النفط نحو 80 في المئة من عائدات الصادرات الايرانية بصورة عامة ونصف دخل الحكومة، ومشيرة إلى انخفاض تلك العائدات بنحو 40 في المئة هذا العام في اشارة الى حصول ايران على عائدات تقدر ب 100 مليار دولار من النفط العام الماضي مقابل 20 مليار دولار سنويا فقط قبل عشر سنوات.
وفي السياق عينه أعلنت شركة «ستات اويل» النروجية، انها تستعد لاستئناف الانتاج النفطي من الحقول الداخلية بعد قرار الحكومة إنهاء اضراب استمر 16 يوما في القطاع، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى يومين لاستئناف الانتاج على أن يصل إلى مستواه الطبيعي خلال أقل من أسبوع.
وتدخلت الحكومة النروجية في اللحظة الأخيرة لحل النزاع بين الموظفين، وأصحاب الشركات، الذين هددوا بوقف الإنتاج تماماً اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الماضي في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وتسبب إضراب نحو 700 من العاملين في قطاع النفط بوقف انتاج النفط والغاز في حقوق «ستات اويل» في اوسبرغ وهيدرون.
وفي نفس السياق أعلنت مؤسسة البترول الكويتية، أن سعر برميل النفط الكويتي تراجع في تداولات الإثنين 62 سنتاً ليستقر عند مستوى 95.85 دولاراً للبرميل مقارنة ب 96.47 دولاراً في تداولات الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن السعر تأثر وسط تصاعد المخاوف من تعطل الامدادات من النرويج بسبب الإضرابات التي هددت بوقف انتاج غربي اوروبا.
كما أعلنت منظمة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أن سعر سلة خاماتها الـ12 تراجع بواقع 1.5 دولار ليستقر عند مستوى 96.93 دولار للبرميل، وهبط برنت أكثر من دولارين للبرميل ليسجل 98.22 دولار بعد أن قفز اثنين في المئة، في حين انخفض سعر برنت 1.77 دولار ووصل إلى 98.55 دولار، وفقد الخام الأميركي 94 سنتاً ليسجل 85.05 دولار للبرميل.
وقالت الدراسة الصادرة حديثا عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية، إن دخول الحظر حيز التنفيذ أوقف معظم الواردات الإيرانية إلى أوروبا، موضحة أهمية ايران كدولة نفطية باعتبارها ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، وذكرت أن هناك من يرى إمكانية أن يسد الانتاج القياسي للمملكة العربية السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط الفجوة في الإمدادات الناجمة عن غياب النفط الإيراني، مشيرة إلى أن الأسواق بقيت حذرة إزاء علاقات العرض والطلب.
وعن ماهية العقوبات الأميركية والأوروبية ومدى تأثيرها على الاقتصاد الايراني رأت الدراسة، أنه بإمكان إيران إنتاج نحو 3.75 مليون برميل من النفط يومياً ما يعني أنها تساهم باستمرارية تدوير عجلة الاقتصاد والطاقة في العالم لكنها تستهلك كمية كبيرة منه ما يجعلها تصدر 2.2 مليون برميل يوميا فقط لدول العالم.
وذكرت أن النفط يدر دخلاً سنوياً لطهران يبلغ 95 مليار دولار ما يمثل زيادة كبيرة في تضييق الخناق على البلاد، مبينة انه طبقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية تشكل عائدات النفط نحو 80 في المئة من عائدات الصادرات الايرانية بصورة عامة ونصف دخل الحكومة، ومشيرة إلى انخفاض تلك العائدات بنحو 40 في المئة هذا العام في اشارة الى حصول ايران على عائدات تقدر ب 100 مليار دولار من النفط العام الماضي مقابل 20 مليار دولار سنويا فقط قبل عشر سنوات.
وفي السياق عينه أعلنت شركة «ستات اويل» النروجية، انها تستعد لاستئناف الانتاج النفطي من الحقول الداخلية بعد قرار الحكومة إنهاء اضراب استمر 16 يوما في القطاع، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى يومين لاستئناف الانتاج على أن يصل إلى مستواه الطبيعي خلال أقل من أسبوع.
وتدخلت الحكومة النروجية في اللحظة الأخيرة لحل النزاع بين الموظفين، وأصحاب الشركات، الذين هددوا بوقف الإنتاج تماماً اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الماضي في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وتسبب إضراب نحو 700 من العاملين في قطاع النفط بوقف انتاج النفط والغاز في حقوق «ستات اويل» في اوسبرغ وهيدرون.
وفي نفس السياق أعلنت مؤسسة البترول الكويتية، أن سعر برميل النفط الكويتي تراجع في تداولات الإثنين 62 سنتاً ليستقر عند مستوى 95.85 دولاراً للبرميل مقارنة ب 96.47 دولاراً في تداولات الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن السعر تأثر وسط تصاعد المخاوف من تعطل الامدادات من النرويج بسبب الإضرابات التي هددت بوقف انتاج غربي اوروبا.
كما أعلنت منظمة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أن سعر سلة خاماتها الـ12 تراجع بواقع 1.5 دولار ليستقر عند مستوى 96.93 دولار للبرميل، وهبط برنت أكثر من دولارين للبرميل ليسجل 98.22 دولار بعد أن قفز اثنين في المئة، في حين انخفض سعر برنت 1.77 دولار ووصل إلى 98.55 دولار، وفقد الخام الأميركي 94 سنتاً ليسجل 85.05 دولار للبرميل.