تغطية احتياجاتها من فرش وصيانة وكل ما يلزم لتحقيق رسالتها
مساجد الكويت تستقبل رمضان المبارك بأنشطة وبرامج ومشاريع وفعاليات دعوية وثقافية
وليد الشعيب
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب، إن شهر رمضان المبارك يحتاج لاستعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين، وما يضفيه على نفوسهم من جو إيماني وروحاني، ثم النجاح الذي حققه قطاع المساجد في اختياره وتنظيمه للأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية التي احتضنتها مساجد الكويت خلال شهر رمضان في الأعوام الماضية، وكانت عامل جذب وشهدت حضورا جماهيرياً ومتابعة حازت ثقة الجميع ونحن نعتز بهذه الثقة ونفخر بها.
وأضاف الشعيب «وانطلاقا من هذه الأسباب، وحفاظاً على ثقة الجمهور الكريم فيما نقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة، وسعينا الدائم إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الأفضل دائما، كان التبكير في الإعداد والتجهيز والاستعداد لشهر رمضان هذا العام»، مشيرا إلى أن الخطوات الأولى في هذا الأمر بدأت بمخاطبة إدارات المساجد للتنسيق معها بخصوص المشاريع والأنشطة التي سيتم تنظيمها خلال الشهر الفضيل، وتوالت الخطوات تباعاً حتى نصل إلى المستوى الذي ننشده من الاستعداد المنظم والمتقن بما يجعل مساجد الكويت مهيأة بالشكل الذي يتناسب مع الجو الرمضاني ودورها الريادي والرسالة السامية المناطة بها كمراكز إشعاع إيماني وثقافي ودور عبادة.
وتابع الشعيب «لقد قام قطاع المساجد بعمل الاستعدادات اللازمة لشهر رمضان والتي تتمثل في صيانة المساجد من كافة الوجوه وتجهيزها لجموع المصلين وتقديم الدعم الكامل لها وتهيئتها لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والثقافية المتنوعة.
واستطرد الوكيل المساعد لشؤون المساجد متحدثا عن الاستعدادات بشيء من التفصيل فقال: لقد تمت تغطية احتياجات عدد من المساجد من الفرش الجديد سواء المساجد الجديدة أو التي تم الانتهاء من أعمال الصيانة بها أو استبدال الفرش القديم بلغ عددها 163 مسجداً، ستكون مهيأة أمام جمهور المصلين لأداء الشعائر خلال الشهر الفضيل براحة ويسر،وهذه المساجد موزعة على المحافظات الست، وفق الجدول رقم (1).
واشار إلى توفير العدد الكافي من المصاحف وكراسي المصحف بما يتناسب مع زيادة روادها خلال شهر رمضان، كما تم الاستعداد لتركيب 93 خيمة رمضانية مجهزة، ستلحق ببعض المساجد ذات الكثافة العالية، أو التي ليس بها مصلى نساء، لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات وخاصة في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة أو عناء، وقد تمت مخاطبة بلدية الكويت لترخيص هذه الخيام وفق ضوابط وشروط الأمن والسلامة، وهي موزعة حسب احتياجات كل محافظة: العاصمة 27، حولي10، الفروانية 23، الأحمدي 12، مبارك الكبير 3، الجهراء 18.
واضاف الشعيب «هناك مشاريع تم تنفيذها في شهر رمضان من الأعوام السابقة وحققت نتائج إيجابية كثيرة، وحضوراً ومشاركة جماهيرية كبيرة سيتم تنفيذها في شهر رمضان لهذا العام، إن شاء الله، منها مشروع (المعتكفات الرمضانية) الذي يقام بهدف إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتوفير الجو الإيماني والأخوي بين المصلين في المسجد، وسيتم تنظيم هذا المشروع في 36 مسجداً (بواقع 6 مساجد في كل محافظة )، وقد تم تحديد مساجد المعتكفات الرمضانية من قبل الإدارات وفق ضوابط ومعايير تم الاتفاق عليها لإنجاح المعتكف وبيانها.
وفي سياق الاستعداد والتجهيز كذلك تم اختيار عدد من المساجد واعتمادها كمراكز رمضانية تقام فيها جميع الأنشطة والمشاريع طوال شهر رمضان، لتميزها من حيث الموقع والكثافة العالية من جمهور المصلين، ويستعان فيها بقراء متميزين من داخل وخارج الكويت لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام.
وقد تقرر تجهيز 12 مركزاً رمضانياً ستكون موزعة على محافظات الكويت الست بواقع مركزين في كل محافظة، وهذه المراكز ستكون في المساجد.
وتابع الشعيب «ومن المشاريع المستمرة لهذا العام نظراً لتميزه مشروع (قراء الخارج)، وستتم استضافة 70 قارئاً من أصحاب الأصوات الندية من مختلف الدول الإسلامية وسيقوم القراء المختارون من الخارج بمشاركة 85 قارئاً ممن يشغلون الوظائف الدينية التابعة لقطاع المساجد بإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام في عدد من المساجد تم تحديدها بالتنسيق مع الإدارات في المحافظات الست، علماً بأن اختيار القراء من الداخل والخارج تم من خلال انتقاء الأفضل ممن رشحتهم إدارات المساجد وفق ضوابط ومعايير وضعت لهذا الغرض، إلى جانب ذلك هناك أيضا مشروع (الاستضافات الخارجية)، وقد تقرر هذا العام استضافة 20 عالماً وداعية من خارج الكويت لإلقاء مجموعة من المحاضرات في مساجد الكويت، والاستفادة من خبراتهم وعلمهم، وإثراء الأنشطة الثقافية في الشهر الفضيل.
وانتقل للحديث عن الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك والتي ستنفذ وفق الخطة التي أعدتها إدارات المساجد بهذا الخصوص، وهذه الأنشطة تتنوع بين الخواطر الإيمانية التي يصل عددها إلى 595 خاطرة، والمحاضرات العامة التي يصل عددها إلى 139 محاضرة، والأسابيع الثقافية وعددها 35 أسبوعاً، وحلقات التأصيل الشرعي وبلغت 4 حلقات، ودروس تربوية وإيمانية يصل عددها إلى 17 درساً، والمجالس الفقهية وتبلغ 191 مجلساً، والدورات العلمية التي يصل عددها إلى 8 دورات، و5 مسابقات ثقافية، و14 إصدارا بين مقروء ومسموع، وهذه الأنشطة ستكون موزعة في جميع مساجد الكويت كل حسب محافظته، وسوف يستعان بنخبة من الأئمة والعلماء لإلقاء هذه الأنشطة.
وأضاف الشعيب «وانطلاقا من هذه الأسباب، وحفاظاً على ثقة الجمهور الكريم فيما نقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة، وسعينا الدائم إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الأفضل دائما، كان التبكير في الإعداد والتجهيز والاستعداد لشهر رمضان هذا العام»، مشيرا إلى أن الخطوات الأولى في هذا الأمر بدأت بمخاطبة إدارات المساجد للتنسيق معها بخصوص المشاريع والأنشطة التي سيتم تنظيمها خلال الشهر الفضيل، وتوالت الخطوات تباعاً حتى نصل إلى المستوى الذي ننشده من الاستعداد المنظم والمتقن بما يجعل مساجد الكويت مهيأة بالشكل الذي يتناسب مع الجو الرمضاني ودورها الريادي والرسالة السامية المناطة بها كمراكز إشعاع إيماني وثقافي ودور عبادة.
وتابع الشعيب «لقد قام قطاع المساجد بعمل الاستعدادات اللازمة لشهر رمضان والتي تتمثل في صيانة المساجد من كافة الوجوه وتجهيزها لجموع المصلين وتقديم الدعم الكامل لها وتهيئتها لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والثقافية المتنوعة.
واستطرد الوكيل المساعد لشؤون المساجد متحدثا عن الاستعدادات بشيء من التفصيل فقال: لقد تمت تغطية احتياجات عدد من المساجد من الفرش الجديد سواء المساجد الجديدة أو التي تم الانتهاء من أعمال الصيانة بها أو استبدال الفرش القديم بلغ عددها 163 مسجداً، ستكون مهيأة أمام جمهور المصلين لأداء الشعائر خلال الشهر الفضيل براحة ويسر،وهذه المساجد موزعة على المحافظات الست، وفق الجدول رقم (1).
واشار إلى توفير العدد الكافي من المصاحف وكراسي المصحف بما يتناسب مع زيادة روادها خلال شهر رمضان، كما تم الاستعداد لتركيب 93 خيمة رمضانية مجهزة، ستلحق ببعض المساجد ذات الكثافة العالية، أو التي ليس بها مصلى نساء، لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات وخاصة في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة أو عناء، وقد تمت مخاطبة بلدية الكويت لترخيص هذه الخيام وفق ضوابط وشروط الأمن والسلامة، وهي موزعة حسب احتياجات كل محافظة: العاصمة 27، حولي10، الفروانية 23، الأحمدي 12، مبارك الكبير 3، الجهراء 18.
واضاف الشعيب «هناك مشاريع تم تنفيذها في شهر رمضان من الأعوام السابقة وحققت نتائج إيجابية كثيرة، وحضوراً ومشاركة جماهيرية كبيرة سيتم تنفيذها في شهر رمضان لهذا العام، إن شاء الله، منها مشروع (المعتكفات الرمضانية) الذي يقام بهدف إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتوفير الجو الإيماني والأخوي بين المصلين في المسجد، وسيتم تنظيم هذا المشروع في 36 مسجداً (بواقع 6 مساجد في كل محافظة )، وقد تم تحديد مساجد المعتكفات الرمضانية من قبل الإدارات وفق ضوابط ومعايير تم الاتفاق عليها لإنجاح المعتكف وبيانها.
وفي سياق الاستعداد والتجهيز كذلك تم اختيار عدد من المساجد واعتمادها كمراكز رمضانية تقام فيها جميع الأنشطة والمشاريع طوال شهر رمضان، لتميزها من حيث الموقع والكثافة العالية من جمهور المصلين، ويستعان فيها بقراء متميزين من داخل وخارج الكويت لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام.
وقد تقرر تجهيز 12 مركزاً رمضانياً ستكون موزعة على محافظات الكويت الست بواقع مركزين في كل محافظة، وهذه المراكز ستكون في المساجد.
وتابع الشعيب «ومن المشاريع المستمرة لهذا العام نظراً لتميزه مشروع (قراء الخارج)، وستتم استضافة 70 قارئاً من أصحاب الأصوات الندية من مختلف الدول الإسلامية وسيقوم القراء المختارون من الخارج بمشاركة 85 قارئاً ممن يشغلون الوظائف الدينية التابعة لقطاع المساجد بإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام في عدد من المساجد تم تحديدها بالتنسيق مع الإدارات في المحافظات الست، علماً بأن اختيار القراء من الداخل والخارج تم من خلال انتقاء الأفضل ممن رشحتهم إدارات المساجد وفق ضوابط ومعايير وضعت لهذا الغرض، إلى جانب ذلك هناك أيضا مشروع (الاستضافات الخارجية)، وقد تقرر هذا العام استضافة 20 عالماً وداعية من خارج الكويت لإلقاء مجموعة من المحاضرات في مساجد الكويت، والاستفادة من خبراتهم وعلمهم، وإثراء الأنشطة الثقافية في الشهر الفضيل.
وانتقل للحديث عن الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك والتي ستنفذ وفق الخطة التي أعدتها إدارات المساجد بهذا الخصوص، وهذه الأنشطة تتنوع بين الخواطر الإيمانية التي يصل عددها إلى 595 خاطرة، والمحاضرات العامة التي يصل عددها إلى 139 محاضرة، والأسابيع الثقافية وعددها 35 أسبوعاً، وحلقات التأصيل الشرعي وبلغت 4 حلقات، ودروس تربوية وإيمانية يصل عددها إلى 17 درساً، والمجالس الفقهية وتبلغ 191 مجلساً، والدورات العلمية التي يصل عددها إلى 8 دورات، و5 مسابقات ثقافية، و14 إصدارا بين مقروء ومسموع، وهذه الأنشطة ستكون موزعة في جميع مساجد الكويت كل حسب محافظته، وسوف يستعان بنخبة من الأئمة والعلماء لإلقاء هذه الأنشطة.
