روسيا توقف صفقة بيع 36 طائرة تدريب عسكرية لسورية

المعارضة السورية ترشح مناف طلاس لرئاسة البلاد

u0645u062cu0645u0648u0639u0629 u0645u0646 u00abu0627u0644u062cu064au0634 u0627u0644u062du0631u00bb u064au0634u064au0639u0648u0646 u0627u0644u0643u0648u0644u0648u0646u064au0644 u0639u0628u062fu0627u0644u0633u062au0627u0631 u0641u064a u062cu0633u0631 u0627u0644u0634u063au0648u0631 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مجموعة من «الجيش الحر» يشيعون الكولونيل عبدالستار في جسر الشغور (رويترز)
تصغير
تكبير
| دمشق - من جانبلات شكاي - طهران - من أحمد أمين |

في وقت تواصل العنف اليومي في سورية موقعا أمس عشرات القتلى والجرحى، بعد يوم دامٍ أسفر عن سقوط 100 قتيل، رشّح ممثلو المعارضة السورية، أمس، العميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس، الذي انشق أخيرا عن النظام السوري «لخلافة» الرئيس بشار الأسد، في حين أوقفت روسيا بصورة مفاجئة، أمس، صفقة بيع 36 طائرة تدريب عسكرية طراز «جاك - 130» إلى سورية، حسبما صرّح نائب رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري - التقني فيتشسلاف دزيركالن، مضيفاً ان بلاده لن تورد أي أسلحة جديدة لسورية الى حين استقرار الوضع هناك.

وذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس»، أن المعارضة السورية برئاسة ميشال كيلو، أصرّت في اجتماعها امس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو على ضرورة «تنحي الأسد أولا قبل الدخول في أي حوار سياسي».

من ناحيته، دعا رئيس «المجلس الوطني السوري» عبد الباسط سيدا، روسيا الى وقف تسليح النظام السوري اذا ارادت «المحافظة على علاقات جيدة مع الشعب السوري».

وعشية وصوله الى موسكو، قال سيدا: «نريد التوضيح ان النظام الديكتاتوري الذي يحكم سورية منذ اكثر من 40 عاما شارف على نهايته. المطلوب من روسيا المحافظة على علاقات جيدة مع الشعب السوري عبر وقف تزويد نظام بشار الاسد بالسلاح».

وكان لافروف دعا امس، في افتتاح محادثاته مع وفد من المعارضة السورية برئاسة كيلو، إلى وقف العنف في سورية في أقرب وقت ممكن والبدء بحوار سياسي وتنفيذ خطة (مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية) كوفي أنان»، في حين حذّر الرئيس فلاديمير بوتين استخدام «ديموقراطية القنابل الصاروخية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد»، مناشداً «المعارضة والحكومة على التفاوض لإيجاد حل سياسي سلمي».

وبعد أيام قليلة من إعلان انشقاق العميد طلاس، ذكر موقع «عكس السير» الإلكتروني السوري أن عمليات سلب ضخمة تمت أول من أمس في منطقة خان العسل في ريف حلب طالت مستودعات شركة «من أجل سورية - ماس» العائدة لفراس طلاس النجل الثاني لوزير الدفاع السوري السابق العماد أول مصطفى طلاس» الموجود حاليا في باريس.

وذكر «عكس السير» ان قيمة الكميات المسلوبة تقدّر «بملايين الليرات السورية نظراً لحجمها الضخم».

والى طهران حيث سيبحث الازمة السورية مع وزير الخارجية الايراني ومسؤولين امنيين، وصل أنان أمس، آتيا من سورية بعد محادثات أجراها مع الأسد، أعلن في ختامها انه اتفق مع الرئيس السوري على طرح لوقف العنف في البلاد سيناقشه مع «المعارضة المسلحة»، موضحا أن فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة «سيستمر بالقيام بأعماله على الأرض».

وأنهى أنان أمس، زيارة استمرت يومين إلى العاصمة السورية أجرى خلالها محادثات وصفها بـ«الودية والبناءة» واقتصر نشاطه بلقاءين رسميين موسعين الأول في القصر الجمهوري والثاني في وزارة الخارجية السورية، ثم استقبل في مقر إقامته في «فندق داماروز» مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون ومطران الروم الملكيين الكاثوليك في سورية المطران لوقا.

وسعى وفد من «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة الى الاجتماع مع أنان وقال المسؤول الإعلامي في الهيئة منذر خدام لـ«الراي»: «أرسلنا رسالة ووفدا إلى مكتبه بهدف إجراء لقاء معه لكننا لم نتلق الجواب، وقالوا لنا إن برنامجه يقتصر على لقاء المسؤولين الرسميين».

وتعقيبا على الموقف السوري تجاه مؤتمر جنيف الذي انتهى للدعوة إلى تشكيل حكومة انتقالية من السلطة والمعارضة، قال الناطق الرئاسي جهاد مقدسي لـ«الراي» إن «دمشق ترى أن الوثيقة الأساسية هي خطة النقاط الست التي وافقت عليها سورية، والعملية السياسية جزء من هذه الخطة وننظر إلى مؤتمر جنيف على أنه خطوة مهمة تهدف لتعزيز وتحفيز العملية السياسية بغض النظر عن بعض النقاط الغامضة في بيان جنيف». وأوضح أن المحادثات لم تتطرق نهائيا إلى المحطة الثانية لجولة أنان التي تأخذه إلى طهران.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي