وزراء مالية اليورو يختارون رئيسا للمجموعة خلفا ليونكر

قفزة لتكاليف الاقتراض في إسبانيا وإيطاليا

تصغير
تكبير
روما-مدريد-د ب أ- تفاقمت أزمة الديون التي تضرب إسبانيا وإيطاليا، أمس، قبل ساعات من انعقاد اجتماع لوزراء مالية مجموعة اليورو في بروكسل.
وارتفع العائد للسندات الإسبانية العشرية إلى 7.02 في المئة، إذ يعتبر خبراء أن تخطي الفائدة حاجز 7 في المئة بأنها لا يمكن تحملها على المدى الطويل. وارتفع الفارق بين عائدي السندات الإسبانية والألمانية إلى 570 نقطة أساس. كما ارتفعت أسعار اقتراض إيطاليا مع تخطي العائد على سنداتها العشرية مستوى 6 في المئة.
وبعد أن بدأت التعاملات على 470 نقطة أساس، زاد الفارق بين السندات الإيطالية والألمانية إلى 480 نقطة أساس.
وتراجعت أسهم الشركات الإيطالية والإسبانية مع فقدان مؤشر «إيبكس 35» 1.67 في المئة من قيمته فيما كان مؤشر «فاينانشيال تايمز إم آي بي» ببورصة ميلانو أفضل حالا غير أنه لا يزال متراجعا بنسبة 0.14 في المئة.
وقبل اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو، حذر مسؤولون إيطاليون وإسبان دولا أخرى بمنطقة اليورو من أن تصريحات ممثلي حكوماتهم التي تعبر عن الشكوك بشأن آليات الإنقاذ بالاتحاد الأوروبي يمكن أن تزعزع ثقة السوق بشأن حل أزمة الديون ومستقبل اليورو.
ومن المفترض أن يكون وزراء مالية مجموعة اليورو اختاروا في وقت متأخر أمس رئيسا لمجموعة اليورو، خلفا للرئيس المنتهية ولايته جان كلود يونكر.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتزم مواصلة شغل منصب رئيس مجموعة اليورو لفترة أخرى، قال يونكر: «لقد قلت كل شيء في هذا الموضوع».
وكان يونكر، وهو أقدم رئيس حكومة في دول الاتحاد الأوروبي، صرح خلال القمة الأوروبية التي عقدت نهاية يونيو الماضي أنه على استعداد للاستمرار في منصبه لستة أشهر أخرى في حال فاز مواطنه إيف ميرش ورئيس بنك لوكسمبورغ المركزي بالمقعد الخالي في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي.
وتنتهي فترة ولاية يونكر لرئاسة مجموعة اليورو في منتصف الشهر الجاري، وتستغرق فترة الولاية العادية لرئاسة مجموعة اليورو عامين ونصف العام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي