الخدمات غائبة تماماً والجثث تحت الأنقاض أو متفسخة في الشوارع
الطاعون يهدّد دوما... والنار تشتعل في قطنا


دمشق - «العربية.نت» - يتعرض ريف دمشق لأعنف هجوم من قبل الجيش السوري منذ بدء الثورة، وتبدو مدن الريف وبلداته في دائرة النار التي تتوسع لتشمل كل ما هو حي من إنسان وحيوان وحتى أشجار.
وتحدث تقرير نشرته أمس «العربية.نت»، عن تعرض مدينة قطنا إلى هجوم شرس منذ أيام، إذ يتم قصفها وفي شكل متواصل بالدبابات والهاون والمروحيات التي تحلق فوق سمائها، كما تم إلقاء القنابل الضوئية التي أدت إلى حرق مساحات شاسعة من المزارع بما فيها من زرع وحيوانات، إضافة الى تهدم أكثر من عشرة بيوت على رؤوس أصحابها، وعدم تمكن الأهالي من سحب الجثث من تحت الأنقاض.
وتزيد أعداد الجرحى هناك عن الـ 25 جريحا من دون أن تتوافر فرصة لمعالجتهم بسبب احتلال عناصر الشبيحة للمشفى الوحيد الموجود في المدينة، وتحويل ذلك المشفى إلى مقر لإطلاق النار، إضافة الى عدم وجود صيدليات لانعدام الأمان، وتعرض أي صيدلي يحاول تقديم المساعدة الطبية إلى القتل الفوري.
وفقدت المدينة أول من أمس 3 شبان لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ29 سنة، وهم القتلى الذين عرفوا إلى الآن، وحسب شاهد عيان من المدينة فإن الأهالي حتى الآن غير قادرين على إحصاء عدد القتلى والجرحى بسبب عدم القدرة على الخروج من المنازل.
وتعاني قطنا من حصار شديد وانقطاع لكامل الخدمات من كهرباء ومياه واتصالات، وتبدو المدينة خالية من كل شيء حي ما عدا دبابات النظام وشبيحته الذين يتجولون في الشوارع ويطلقون الرصاص هنا وهناك.
اما في دوما، فأفاد ناشطون ميدانيون في المدينة الواقعة في ريف دمشق تحدثوا الى «العربية.نت»، بأن الوضع الصحي والإنساني هناك تدهور إلى درجة بات من الصعب الحد منه، فالقصف العشوائي الذي استمر على دوما لأسابيع متتالية وأدى إلى سقوط 600 قتيل وجرح 1700، جعل من سحب الجثث من الشوارع مهمة شبه مستحيلة، ما أدى إلى تفسخ تلك الجثث وانتشار الهواء الفاسد في المدينة.
وبقيت تلك الجثث فترة طويلة في الشوارع إلى أن استطاع الصليب الأحمر الدخول قبل 4 أيام وانتشالها وخصوصاً بعد أن تم إعدام 50 شخص هناك إعداماً ميدانياً حسب ناشطين من المدينة.
وطال قصف قوات الأسد خزانات المياه وأنابيب الصرف الصحي ما أدى إلى اختلاط المياه وحدوث حالات تسمم.
وتبقى الخدمات في المدينة غائبة تماماً، فلا كهرباء ولا أدوية ولا اتصالات ولا حتى ماء نظيف، ما دعا ببعض الأطباء إلى إطلاق نداء استغاثة خوفاً من انتشار الأوبئة كالطاعون الذي بات يتهدد المدينة، وإن لم تظهر حالات إلى الآن مصابة به.
وكما كل المدن، فإن الشبيحة يحتلون «مشفى ابن سينا» المخصص سابقاً لمرضى الأمراض العقلية، ولا أحد يعرف إلى الآن ماذا حل بالمرضى الذين كانوا في المشفى.
موسكو لن تزود دمشق بأسلحة جديدة
«إلى حين استقرار الوضع فيها»
موسكو - يو بي أي - أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى امس، أن بلاده لن تزود سورية بأسلحة جديدة من ضمنها الطائرات القتالية التدريبية من نوع «ياك 130» ولن توقع أي عقود عسكرية معها إلى حين استقرار الوضع في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء «نوفوستي» عن نائب رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري التقني فياشيسلاف دزيركالن، إن «روسيا إضافة إلى دول أخرى قلقة من الوضع في سورية»، مضيفاً «نحن لا نتحدث عن تزويد تلك الدولة بأسلحة جديدة».
وقال دزيركالن: «إلى حين استقرار الوضع، لن نسلم سورية أي أسلحة جديدة».
وأشار في شكل خاص إلى ان روسيا لن تسلم سورية طائرات مقاتلة تدريبية من نوع «ياك 130» إلى حين استقرار الوضع.
وكانت روسيا وقعت اتفاقاً مع سورية بقيمة 550 مليون دولار لتزويدها بـ36 طائرة من نوع «ياك 130».
وتحدث تقرير نشرته أمس «العربية.نت»، عن تعرض مدينة قطنا إلى هجوم شرس منذ أيام، إذ يتم قصفها وفي شكل متواصل بالدبابات والهاون والمروحيات التي تحلق فوق سمائها، كما تم إلقاء القنابل الضوئية التي أدت إلى حرق مساحات شاسعة من المزارع بما فيها من زرع وحيوانات، إضافة الى تهدم أكثر من عشرة بيوت على رؤوس أصحابها، وعدم تمكن الأهالي من سحب الجثث من تحت الأنقاض.
وتزيد أعداد الجرحى هناك عن الـ 25 جريحا من دون أن تتوافر فرصة لمعالجتهم بسبب احتلال عناصر الشبيحة للمشفى الوحيد الموجود في المدينة، وتحويل ذلك المشفى إلى مقر لإطلاق النار، إضافة الى عدم وجود صيدليات لانعدام الأمان، وتعرض أي صيدلي يحاول تقديم المساعدة الطبية إلى القتل الفوري.
وفقدت المدينة أول من أمس 3 شبان لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ29 سنة، وهم القتلى الذين عرفوا إلى الآن، وحسب شاهد عيان من المدينة فإن الأهالي حتى الآن غير قادرين على إحصاء عدد القتلى والجرحى بسبب عدم القدرة على الخروج من المنازل.
وتعاني قطنا من حصار شديد وانقطاع لكامل الخدمات من كهرباء ومياه واتصالات، وتبدو المدينة خالية من كل شيء حي ما عدا دبابات النظام وشبيحته الذين يتجولون في الشوارع ويطلقون الرصاص هنا وهناك.
اما في دوما، فأفاد ناشطون ميدانيون في المدينة الواقعة في ريف دمشق تحدثوا الى «العربية.نت»، بأن الوضع الصحي والإنساني هناك تدهور إلى درجة بات من الصعب الحد منه، فالقصف العشوائي الذي استمر على دوما لأسابيع متتالية وأدى إلى سقوط 600 قتيل وجرح 1700، جعل من سحب الجثث من الشوارع مهمة شبه مستحيلة، ما أدى إلى تفسخ تلك الجثث وانتشار الهواء الفاسد في المدينة.
وبقيت تلك الجثث فترة طويلة في الشوارع إلى أن استطاع الصليب الأحمر الدخول قبل 4 أيام وانتشالها وخصوصاً بعد أن تم إعدام 50 شخص هناك إعداماً ميدانياً حسب ناشطين من المدينة.
وطال قصف قوات الأسد خزانات المياه وأنابيب الصرف الصحي ما أدى إلى اختلاط المياه وحدوث حالات تسمم.
وتبقى الخدمات في المدينة غائبة تماماً، فلا كهرباء ولا أدوية ولا اتصالات ولا حتى ماء نظيف، ما دعا ببعض الأطباء إلى إطلاق نداء استغاثة خوفاً من انتشار الأوبئة كالطاعون الذي بات يتهدد المدينة، وإن لم تظهر حالات إلى الآن مصابة به.
وكما كل المدن، فإن الشبيحة يحتلون «مشفى ابن سينا» المخصص سابقاً لمرضى الأمراض العقلية، ولا أحد يعرف إلى الآن ماذا حل بالمرضى الذين كانوا في المشفى.
موسكو لن تزود دمشق بأسلحة جديدة
«إلى حين استقرار الوضع فيها»
موسكو - يو بي أي - أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى امس، أن بلاده لن تزود سورية بأسلحة جديدة من ضمنها الطائرات القتالية التدريبية من نوع «ياك 130» ولن توقع أي عقود عسكرية معها إلى حين استقرار الوضع في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء «نوفوستي» عن نائب رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري التقني فياشيسلاف دزيركالن، إن «روسيا إضافة إلى دول أخرى قلقة من الوضع في سورية»، مضيفاً «نحن لا نتحدث عن تزويد تلك الدولة بأسلحة جديدة».
وقال دزيركالن: «إلى حين استقرار الوضع، لن نسلم سورية أي أسلحة جديدة».
وأشار في شكل خاص إلى ان روسيا لن تسلم سورية طائرات مقاتلة تدريبية من نوع «ياك 130» إلى حين استقرار الوضع.
وكانت روسيا وقعت اتفاقاً مع سورية بقيمة 550 مليون دولار لتزويدها بـ36 طائرة من نوع «ياك 130».