الرئيس السوري أعلن التزامه خطة النقاط الـ 6 وطلب وقف تسليح وتمويل الأعمال الإرهابية
أنان اتفق مع الأسد على طرح للحل سيناقشه مع «المعارضة المسلحة»

الأسد مستقبلاً أنان في دمشق أمس (رويترز)


| دمشق - من جانبلا شكاي - طهران - من أحمد أمين |
بحث الرئيس السوري بشار الأسد امس، مع الموفد الدولي الخاص كوفي انان تطورات الأوضاع في سورية التي اعلنت التزامها بخطة النقاط الـ 6، لكنها أكدت ان ذلك يتوقف على وقف تسليح وتمويل «الاعمال الارهابية».
وذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) ان البحث بين الأسد وأنان تناول «ضرورة وضع الآليات الناجعة والمقاربات المدروسة للتخفيف من حدة العنف في سورية وصولا إلى استعادة الأمن كاملا». واشارت الى ان أجواء المحادثات «كانت ايجابية وبناءة أكد خلالها الجانب السوري التزام سورية بتنفيذ خطة البنود الـ 6، وأن نجاح هذه الخطة يتوقف إلى حد كبير على وقف تسليح وتمويل الأعمال الإرهابية وكذلك وجود التزام دولي وإرادة صادقة لوقف العنف وتنفيذ خطة انان كاملة».
واضافت انه «تمت مناقشة الآليات التي يمكن ان تتبناها بعثة المراقبين بالتعاون مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف المهم. وتمت ايضاً مناقشة مؤتمر جنيف» الذي هدف إلى وضع الآلية المناسبة لتنفيذ خطة انان ذات البنود الـ 6 وخلق بيئة للحوار مع التأكيد على أن الحوار هو حوار بين السوريين ويقوده سوريون».
وذكرت ان «لقاء الأسد - أنان شكل فرصة لوضع المبعوث الخاص بصورة آخر التطورات بالنسبة للاجراءات المتخذة من قبل الحكومة في موضوع الحوار وتم الاتفاق على استمرار التنسيق مع بعثة المراقبين والحكومة السورية من أجل الوصول الى تحقيق الهدف المنشود».
من ناحيته (ا ف ب)، اعلن انان انه اتفق مع الرئيس السوري امس، على طرح للحل سيناقشه مع «المعارضة المسلحة» من اجل وقف اعمال العنف المستمرة على وتيرتها التصعيدية في البلاد.
ولم يفصل انان الطرح الذي تم التوصل اليه خلال الاجتماع «الصريح والبناء»، الا انه شدد على اهمية المضي في «الحوار السياسي الذي يوافق عليه» الاسد.
وقال للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق «اجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الاسد. ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة». وشدد «على اهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الاسد».
وذكر انان في نهاية زيارته الثالثة الى دمشق منذ بدء الاضطرابات قبل 16 شهرا التي ادت الى مقتل اكثر من 17 الف شخص حتى الآن، انه سيغادر سورية «لكن حوارنا سيستمر»، مشيرا الى ان الفريق الموجود على الارض سيواصل العمل من اجل هذا الحوار.
الى ذلك، انتقد «المجلس الوطني» المعارض امس، زيارة انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سورية يستدعي تحركا دوليا عاجلا «تحت الفصل السابع» من ميثاق الامم المتحدة.
وذكر «المجلس» في بيان صدر فجر امس، ان انان اختار رغم استمرار القتل في سورية «الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة».
واضاف ان السوريين «لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام».
وتابع ان انان «أقر ان خطته للتعامل مع الوضع في سورية لم تنجح (...) ما يستدعي التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام» السوري.
واضاف ان عدم التزام النظام ببنود خطة انان «يقتضي وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام».
كما انتقد «المجلس» دعوة انان الى اشراك ايران في حل الازمة السورية، وقال انه يستغرب دعوته ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سورية، «ويرى ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل».
وفي طهران، نقلت وسائل الاعلام الايرانية نبأ مفاده، ان الهدف من زيارة المبعوث الدولي العربي في القضية السورية كوفي انان، لطهران، هو اجراء جولة من المحادثات مع المسؤولين الايرانيين لاجل التوصل الى السبل الكفيلة بانهاء الازمة السورية، والدور الذي يمكن ان تؤديه طهران في هذا الجانب.
وشدد أنان اخيرا علي أهمية الدور الإيراني في تسوية الأزمة السورية، منوها الى «إن إيران يجب أن تكون جزءا من حل الأزمة السورية».
من ناحية ثانية، بحث وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون، في طوكيو آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والمنطقة. وقدم صالحي شرحا حول «سياسة الجمهورية الاسلامية القائمة على حفظ الامن والاستقرار في افغانستان وسورية والمنطقة برمتها».
بدوره، أشار بان الى «الدور المهم والبارز الذي تتمتع به ايران في المنطقة»، مشيدا بجهود طهران «لاعادة الأمن والاستقرار واحلال السلام في افغانستان والمنطقة في شكل عام، الى جانب الدور المهم الذي تضطلع فيه لحل الازمة السورية».
بحث الرئيس السوري بشار الأسد امس، مع الموفد الدولي الخاص كوفي انان تطورات الأوضاع في سورية التي اعلنت التزامها بخطة النقاط الـ 6، لكنها أكدت ان ذلك يتوقف على وقف تسليح وتمويل «الاعمال الارهابية».
وذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) ان البحث بين الأسد وأنان تناول «ضرورة وضع الآليات الناجعة والمقاربات المدروسة للتخفيف من حدة العنف في سورية وصولا إلى استعادة الأمن كاملا». واشارت الى ان أجواء المحادثات «كانت ايجابية وبناءة أكد خلالها الجانب السوري التزام سورية بتنفيذ خطة البنود الـ 6، وأن نجاح هذه الخطة يتوقف إلى حد كبير على وقف تسليح وتمويل الأعمال الإرهابية وكذلك وجود التزام دولي وإرادة صادقة لوقف العنف وتنفيذ خطة انان كاملة».
واضافت انه «تمت مناقشة الآليات التي يمكن ان تتبناها بعثة المراقبين بالتعاون مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف المهم. وتمت ايضاً مناقشة مؤتمر جنيف» الذي هدف إلى وضع الآلية المناسبة لتنفيذ خطة انان ذات البنود الـ 6 وخلق بيئة للحوار مع التأكيد على أن الحوار هو حوار بين السوريين ويقوده سوريون».
وذكرت ان «لقاء الأسد - أنان شكل فرصة لوضع المبعوث الخاص بصورة آخر التطورات بالنسبة للاجراءات المتخذة من قبل الحكومة في موضوع الحوار وتم الاتفاق على استمرار التنسيق مع بعثة المراقبين والحكومة السورية من أجل الوصول الى تحقيق الهدف المنشود».
من ناحيته (ا ف ب)، اعلن انان انه اتفق مع الرئيس السوري امس، على طرح للحل سيناقشه مع «المعارضة المسلحة» من اجل وقف اعمال العنف المستمرة على وتيرتها التصعيدية في البلاد.
ولم يفصل انان الطرح الذي تم التوصل اليه خلال الاجتماع «الصريح والبناء»، الا انه شدد على اهمية المضي في «الحوار السياسي الذي يوافق عليه» الاسد.
وقال للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق «اجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الاسد. ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة». وشدد «على اهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الاسد».
وذكر انان في نهاية زيارته الثالثة الى دمشق منذ بدء الاضطرابات قبل 16 شهرا التي ادت الى مقتل اكثر من 17 الف شخص حتى الآن، انه سيغادر سورية «لكن حوارنا سيستمر»، مشيرا الى ان الفريق الموجود على الارض سيواصل العمل من اجل هذا الحوار.
الى ذلك، انتقد «المجلس الوطني» المعارض امس، زيارة انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سورية يستدعي تحركا دوليا عاجلا «تحت الفصل السابع» من ميثاق الامم المتحدة.
وذكر «المجلس» في بيان صدر فجر امس، ان انان اختار رغم استمرار القتل في سورية «الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة».
واضاف ان السوريين «لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام».
وتابع ان انان «أقر ان خطته للتعامل مع الوضع في سورية لم تنجح (...) ما يستدعي التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام» السوري.
واضاف ان عدم التزام النظام ببنود خطة انان «يقتضي وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام».
كما انتقد «المجلس» دعوة انان الى اشراك ايران في حل الازمة السورية، وقال انه يستغرب دعوته ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سورية، «ويرى ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل».
وفي طهران، نقلت وسائل الاعلام الايرانية نبأ مفاده، ان الهدف من زيارة المبعوث الدولي العربي في القضية السورية كوفي انان، لطهران، هو اجراء جولة من المحادثات مع المسؤولين الايرانيين لاجل التوصل الى السبل الكفيلة بانهاء الازمة السورية، والدور الذي يمكن ان تؤديه طهران في هذا الجانب.
وشدد أنان اخيرا علي أهمية الدور الإيراني في تسوية الأزمة السورية، منوها الى «إن إيران يجب أن تكون جزءا من حل الأزمة السورية».
من ناحية ثانية، بحث وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون، في طوكيو آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والمنطقة. وقدم صالحي شرحا حول «سياسة الجمهورية الاسلامية القائمة على حفظ الامن والاستقرار في افغانستان وسورية والمنطقة برمتها».
بدوره، أشار بان الى «الدور المهم والبارز الذي تتمتع به ايران في المنطقة»، مشيدا بجهود طهران «لاعادة الأمن والاستقرار واحلال السلام في افغانستان والمنطقة في شكل عام، الى جانب الدور المهم الذي تضطلع فيه لحل الازمة السورية».