خلال ترؤسه اجتماعا ضم مسؤولي قطاع المساجد استعداداً للشهر الفضيل

الشهاب: المراكز الرمضانية تحصن أبناءنا من الأفكار الدخيلة

u0627u0644u0634u0647u0627u0628 u0645u062au0631u0626u0633u0627u064b u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الشهاب مترئساً الاجتماع
تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |
أشاد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال الشهاب، بالجهود الواضحة في عمل قطاع المساجد كونه القلب النابض للوزارة، من خلال قيامه بدعوة العديد من الوعاظ والقراء وذوي الأصوات الندية، فضلاً عن دوره في إنشاء المراكز الرمضانية في مختلف المحافظات، مؤكداً تكثيف الجهود في هذه المراكز لاستقبال المصلين في ليالي شهر رمضان المبارك، باعتبارها مراكز ثقافية وتربوية وتوعوية تقوم باحتضان أبناء مجتمعنا وتحصينهم من الأفكار الدخيلة، مضيفاً إن جميع هذه الجهود المبذولة جاءت نتيجة لتعاون وحرص القطاع على كيفية الاهتمام بكل ما يصب في صالح المصلين.
وترأس الشهاب اجتماعاً في قطاع المساجد ضم كلا من الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب، مديري إدارات المساجد في المحافظات الست، وذلك بهدف الإطلاع على آخر الاستعدادات والتجهيزات لشهر رمضان المبارك.
تأهب الإدارات
ومن جانبه، ثمن الوكيل المساعد لشئون قطاع المساجد وليد عيسى الشعيب، دعم الوزير الشهاب لمديري الإدارات على جهودهم المبذولة واستنفارهم لاستقبال الحشود الغفيرة من المصلين في ليالي الشهر الكريم وذلك لتيسير أمور المصلين وتوفير احتياجاتهم.
وأوضح الشعيب ان قطاع المساجد بات متأهباً في جميع إداراته استعداداً لشهر رمضان، لذلك حرصنا على علاج أي خلل قد يحدث في المساجد وصيانتها وتجهيزها لاستقبال جموع المصلين، وذلك لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية طوال شهر رمضان الفضيل، علاوة على تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والتربوية المتنوعة في المساجد المنتشرة بالمحافظات الست، وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات خصوصاً في صلاتي التراويح والقيام من دون أن تكون هناك مشقة أو عناء.
وأشار إلى أن الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان سوف تنفذ وفق الخطة المرسومة للأنشطة الثقافية التي أعدتها إدارات المساجد والأنشطة، وهي منوعة ما بين الخواطر الإيمانية والأسابيع الثقافية والدروس الشرعية والمحاضرات العامة الرمضانية إضافة إلى الإصدارات الثقافية ما بين المقروءة والمسموعة، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة سوف تكون موزعة في جميع المساجد.
وتابع إن قطاع المساجد سوف يستعين بنخبة من الأئمة والعلماء لإلقاء هذه الأنشطة، وسوف تستضيف الوزارة علماء من دول إسلامية عدة، وكذلك 70 قارئاً سوف يصلون إلى البلاد لأداء صلاتي التراويح والقيام، موضحاً ان القطاع حرص على إحياء سنة النبي عليه الصلاة والسلام، لهذا أعد قطاع المساجد 36 معتكفاً موزعة على جميع المحافظات في فترة العشر الأواخر من الشهر الكريم، كما حرصنا على تزويدها بخدمات مجانية عبارة عن وجبات الإفطار والسحور والمياه والعصائر، وكل ما يحتاجه المعتكف وذلك بغرض توفير الجو الإيماني له.
وبيّن الشعيب إن الاعتكاف مفتوح لكل من أراد ذلك في المساجد المخصصة لها، مؤكداً ترحيب الوزارة بكل من أراد التبرع بوجبات إفطار أو سحور للصائمين.
وأردف قائلاً إن الأنشطة النسائية التي تقدمها إدارة التنمية الأسرية في وزارة الأوقاف تتمثل في إلقاء الدروس والخواطر بمصليات النساء طوال العام، وسوف يتم تكثيفها في الشهر الكريم، مؤكداً تنفيذ هذه الأنشطة في عدد من المساجد بجميع المحافظات.
وأشاد الشعيب بكل الجهات التي حرصت على إقامة شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية واللجان الخيرية وبيت الزكاة والمبرات، للمساهمة في تهيئة الأجواء الإيمانية للمصلين والصائمين خلال شهر رمضان المبارك، والأمر ذاته ينطبق على مختلف الادارات في وزارة الأوقاف التي تسعى إلى تقديم كل ما لديها وتستنفر جهودها في هذا الاتجاه، بما يتناسب مع مكانة الوزارة ودورها الريادي في العمل الإسلامي.
من جهة أخرى، أكد مدراء الإدارات في قطاع المساجد العمل على قدم وساق، لاستقبال شهر رمضان الكريم، حيث تم الانتهاء من إعداد 93 خيمة رمضانية مختلفة الأحجام، موزعة حسب الكثافة السكانية في المحافظات وتجهيزها بكافة الاحتياجات اللازمة، فضلاً عن موائد الرحمن التي يتبرع بها بيت الزكاة والجمعيات الخيرية والمحسنون من أهل الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي