حوار / تشارك في «ساهر الليل 3» و«حبر العيون» اللذين يبثان على «الراي» في رمضان
هيا عبدالسلام: لا أمانع تقديم شخصية فتاة الليل إن كانت ذات هدف ورسالة

متحدثة للزميل علاء محمود

في «ساهر الليل 3 - وطن النهار»

هيا عبدالسلام









| حوار علاء محمود |
تواصل الممثلة هيا عبدالسلام تصوير بقية مشاهدها مع طاقم مسلسل «ساهر الليل 3 - وطن النهار» استعداداً لعرضه خلال الموسم الرمضاني على تلفزيون **«الراي»، بعد أن فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها مع فريق مسلسل «حبر العيون» الذي سيعرض كذلك على تلفزيون «الراي».
الممثلة الشابة أكدت - في حوار مع «الراي» على هامش تصوير شخصيتها في «ساهر الليل 3» - أن أهم ما يميّز المسلسل هو تسليط الضوء على تكاتف الشعب الكويتي وقت المحن من دون النظر إلى أي تفرقة، لافتة إلى أن أكثر ما جذبها من لقطات العمل هو مشهد تنفيذ شباب المقاومة الكويتية لعملية ضد قوات الغزو.
وأشارت عبد السلام إلى أنها زارت داراً للمعاقين وجلست مع شخص ضرير من أجل تأدية دورها في «حبر العيون» الذي تجسد من خلاله شخصية فتاة لا تسمع ولا تبصر، كما تطرقت إلى طموحها المهني وتجسيدها للأدوار الرومانسية.. وهذه تفاصيل الحوار:
• ما أبعاد شخصيتك في «ساهر الليل 3 - وطن النهار»؟
- أجسد شخصية جديدة لم يسبق لي أن قدمت شبيهاً لها، خصوصاً أن طابع المسلسل وطني يخوض في فترة الغزو الغاشم، وهذه المرة الأولى التي تتناول الدراما الكويتية مثل هذا الطرح، رغم وجود أعمال أخرى حملت «الثيمة» نفسها وتطرقت إلى القضية نفسها لكنها بطرح مختلف.
• ما أكثر مشهد شدّك في هذا الجزء؟
- مشهد تنفيذ شباب المقاومة الكويتية لعملية ضد قوات الغزو، في تأكيد على أن أرواحهم فداء لأرض الكويت، ويجمع المشهد شخصيات مختلفة من شرائح المجتمع الكويتي كافة وضعوا أيديهم في أيدي بعض، وهذا دليل على تكاتف الشعب الكويتي وقت المحن، من دون النظر إلى أي تفرقة والتي لم تكن موجودة أساساً.
• شاركت في الأجزاء الثلاثة من «ساهر الليل»، ما الاختلاف الذي وجدته بينها؟
- «ساهر الليل» منذ البداية لم يكن قصة واحدة موزعة على أجزاء، وما جمعها هو «ساهر الليل» أو بمعنى أصح العاشق أو الإنسان المفكر أو المتعب. ففي الجزء الأول كان العمل يتكلم عن الحب في السبعينات وكيف كان برئياً وجميلاً مقارنة مع وقتنا الحالي، وكيف للحب أن يصارع الزمن نفسه. أما الجزء الثاني فكانت له «الثيمة» نفسها وهي الحب في فترة الثمانينات متطرقاً إلى المشاكل المادية وكيف يمكن أن تتغير حياة الإنسان في يوم وليلة، وكيف للحب أن يصارع المال. وفي الجزء الثالث منه يوضح كيف أن الحب يصارع الحرب ويحرض على الدفاع عن الوطن.
• تم التأكيد على أنه ليس هناك جزء رابع من «ساهر الليل»... ما شعورك؟
- لو تمت الموافقة على إنتاج جزء رابع منه فسأكون أول المشاركين، لكن المؤلف فهد العليوة أكّد أن هذا هو الجزء الأخير من المسلسل، لكن عليه أن ينتهي لأن هذه سنّة الحياة كل شيء له بداية ونهاية. حاولنا كفريق كامل من مخرج وكاتب والممثلين والفنيين أن نجعل لكل جزء فكرة مختلفة لكن تجمع الأجزاء «ثيمة» الحب، حتى أصبحنا كلنا «ساهر الليل».
• هل تحرصين على المشاركة في عمل واحد في رمضان أو أكثر؟
- بطبعي أحب المشاركة في عمل واحد فقط، لكن ذلك لا يمنع مشاركتي في عمل آخر إن كان قوياً بقصته وفريق عمله. وأكبر دليل أنني في العام السابق شاركت في عملين وكذلك في الموسم الرمضاني الحالي لم أستطع تفويت فرصة الظهور والمشاركة مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل «حبر العيون» من تأليف جمال سالم وإخراج أحمد المقلة والذي سيعرض على تلفزيون «الراي».
• ما الشخصية التي تجسدينها في «حبر العيون»؟
- شخصية مركّبة لفتاة لا تسمع ولا تبصر لكنها تتكلم، لذلك أرى أنها شخصية إنسانية بحتة. ومن خلال الأحداث سيرى المشاهد كيف لهذه الفتاة أن تجرد نفسها من عواطفها، وكيف لها أن تتمكن من العيش في زمن فيه الحب بكل أنواعه سواء من حب الأم والإخوان وكذلك الحبيب من دون تمكنها من رؤيته أو سماعه.
• كيف تمكنت من التعمق في تجسيد هذه الشخصية المركبة؟
- زرت «دار المعاقين» لأكثر من مرة، وجلست مع شخص ضرير لأتعلم منه كيف يتصرف في حياته سواء في طريقة كلامه وحركة العين وغيرها من الأمور، كما جلست مع آخر لا يسمع وجمعت بينهما لأجيد تجسيد شخصيتي.
• أي شخصية أعجبتك أكثر هل في «ساهر الليل 3 - وطن النهار» أو في «حبر العيون»؟
- لا أستطيع التمييز بين الشخصيتين، لأن كل واحدة منهما لها خط درامي مختلف عن الآخر، والسبب أنني في كلا المسلسلين لدي دور كبير ومؤثر في الأحداث، إضافة إلى أن كليهما يضم نجوماً لها، لذلك أتوقع أن يحظى المسلسلان بنسبة مشاهدة عالية جداً، ويبقى الجمهور هو الحكم في تقييم الدور الأفضل.
• غالبية الشخصيات التي تقدمينها ذات طابع رومانسي، ألا ترين أنك حصرت نفسك في هذا الجانب؟
- جسدت دور الفتاة اللعوب في «ساهر الليل 2»، أما عن بقية الأدوار مثل دور فتاة ليل فلا توجد طريقة جيدة لكتابتها وصياغتها كي تكون مناسبة للظهور أمام الشاشة. فأنا لا أمانع من تقديمها إن كانت ذات هدف ورسالة ومعنى واضح جداً، لكن أن تكون فقط لمجرد «الشو» فسأرفضها قطعاً.
• بعد كل الأدوار الرومانسية التي جسدتيها، هل من قصة حب تعيشينها؟
- لا، لا توجد في حياتي أي قصة حب، والرومانسية التي أجسدها موجودة في داخلي لأنني فتاة رومانسية بطبعي.
• هل ما زالت الخلافات قائمة مع زميلتك الممثلة صمود؟
- لا يوجد أي خلاف من ناحيتي ضدها، لكن لا يوجد أي تواصل بيننا.
• هل تفكرين بإكمال دراستك الأكاديمية الفنية؟
- نعم، سأكمل دراستي في مجال الإعلام، وسبق أن قدمت في إحدى الجامعات الأميركية لكنهم لم يقبلوني لأنني «طنشت» في استكمال أوراقي لهم. والآن سأقدم أوراقي في جامعة أخرى في لندن، لكن المشكلة تكمن في الوقت الذي أملكه للسفر وإكمال الدراسة، فإن وجدت المجال للمشاركة في عمل واحد مقابل تمكني من السفر والعودة فلن أتردد.
• هل سنراك في التقديم التلفزيوني مجدداً خلال شهر رمضان؟
- حتى الآن تلقيت ثلاثة عروض في التقديم، لكنني لم أختر أياً منها وتعتمد موافقتي على نفسيتي وراحتي بعد انتهاء تصوير المسلسل.
تواصل الممثلة هيا عبدالسلام تصوير بقية مشاهدها مع طاقم مسلسل «ساهر الليل 3 - وطن النهار» استعداداً لعرضه خلال الموسم الرمضاني على تلفزيون **«الراي»، بعد أن فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها مع فريق مسلسل «حبر العيون» الذي سيعرض كذلك على تلفزيون «الراي».
الممثلة الشابة أكدت - في حوار مع «الراي» على هامش تصوير شخصيتها في «ساهر الليل 3» - أن أهم ما يميّز المسلسل هو تسليط الضوء على تكاتف الشعب الكويتي وقت المحن من دون النظر إلى أي تفرقة، لافتة إلى أن أكثر ما جذبها من لقطات العمل هو مشهد تنفيذ شباب المقاومة الكويتية لعملية ضد قوات الغزو.
وأشارت عبد السلام إلى أنها زارت داراً للمعاقين وجلست مع شخص ضرير من أجل تأدية دورها في «حبر العيون» الذي تجسد من خلاله شخصية فتاة لا تسمع ولا تبصر، كما تطرقت إلى طموحها المهني وتجسيدها للأدوار الرومانسية.. وهذه تفاصيل الحوار:
• ما أبعاد شخصيتك في «ساهر الليل 3 - وطن النهار»؟
- أجسد شخصية جديدة لم يسبق لي أن قدمت شبيهاً لها، خصوصاً أن طابع المسلسل وطني يخوض في فترة الغزو الغاشم، وهذه المرة الأولى التي تتناول الدراما الكويتية مثل هذا الطرح، رغم وجود أعمال أخرى حملت «الثيمة» نفسها وتطرقت إلى القضية نفسها لكنها بطرح مختلف.
• ما أكثر مشهد شدّك في هذا الجزء؟
- مشهد تنفيذ شباب المقاومة الكويتية لعملية ضد قوات الغزو، في تأكيد على أن أرواحهم فداء لأرض الكويت، ويجمع المشهد شخصيات مختلفة من شرائح المجتمع الكويتي كافة وضعوا أيديهم في أيدي بعض، وهذا دليل على تكاتف الشعب الكويتي وقت المحن، من دون النظر إلى أي تفرقة والتي لم تكن موجودة أساساً.
• شاركت في الأجزاء الثلاثة من «ساهر الليل»، ما الاختلاف الذي وجدته بينها؟
- «ساهر الليل» منذ البداية لم يكن قصة واحدة موزعة على أجزاء، وما جمعها هو «ساهر الليل» أو بمعنى أصح العاشق أو الإنسان المفكر أو المتعب. ففي الجزء الأول كان العمل يتكلم عن الحب في السبعينات وكيف كان برئياً وجميلاً مقارنة مع وقتنا الحالي، وكيف للحب أن يصارع الزمن نفسه. أما الجزء الثاني فكانت له «الثيمة» نفسها وهي الحب في فترة الثمانينات متطرقاً إلى المشاكل المادية وكيف يمكن أن تتغير حياة الإنسان في يوم وليلة، وكيف للحب أن يصارع المال. وفي الجزء الثالث منه يوضح كيف أن الحب يصارع الحرب ويحرض على الدفاع عن الوطن.
• تم التأكيد على أنه ليس هناك جزء رابع من «ساهر الليل»... ما شعورك؟
- لو تمت الموافقة على إنتاج جزء رابع منه فسأكون أول المشاركين، لكن المؤلف فهد العليوة أكّد أن هذا هو الجزء الأخير من المسلسل، لكن عليه أن ينتهي لأن هذه سنّة الحياة كل شيء له بداية ونهاية. حاولنا كفريق كامل من مخرج وكاتب والممثلين والفنيين أن نجعل لكل جزء فكرة مختلفة لكن تجمع الأجزاء «ثيمة» الحب، حتى أصبحنا كلنا «ساهر الليل».
• هل تحرصين على المشاركة في عمل واحد في رمضان أو أكثر؟
- بطبعي أحب المشاركة في عمل واحد فقط، لكن ذلك لا يمنع مشاركتي في عمل آخر إن كان قوياً بقصته وفريق عمله. وأكبر دليل أنني في العام السابق شاركت في عملين وكذلك في الموسم الرمضاني الحالي لم أستطع تفويت فرصة الظهور والمشاركة مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل «حبر العيون» من تأليف جمال سالم وإخراج أحمد المقلة والذي سيعرض على تلفزيون «الراي».
• ما الشخصية التي تجسدينها في «حبر العيون»؟
- شخصية مركّبة لفتاة لا تسمع ولا تبصر لكنها تتكلم، لذلك أرى أنها شخصية إنسانية بحتة. ومن خلال الأحداث سيرى المشاهد كيف لهذه الفتاة أن تجرد نفسها من عواطفها، وكيف لها أن تتمكن من العيش في زمن فيه الحب بكل أنواعه سواء من حب الأم والإخوان وكذلك الحبيب من دون تمكنها من رؤيته أو سماعه.
• كيف تمكنت من التعمق في تجسيد هذه الشخصية المركبة؟
- زرت «دار المعاقين» لأكثر من مرة، وجلست مع شخص ضرير لأتعلم منه كيف يتصرف في حياته سواء في طريقة كلامه وحركة العين وغيرها من الأمور، كما جلست مع آخر لا يسمع وجمعت بينهما لأجيد تجسيد شخصيتي.
• أي شخصية أعجبتك أكثر هل في «ساهر الليل 3 - وطن النهار» أو في «حبر العيون»؟
- لا أستطيع التمييز بين الشخصيتين، لأن كل واحدة منهما لها خط درامي مختلف عن الآخر، والسبب أنني في كلا المسلسلين لدي دور كبير ومؤثر في الأحداث، إضافة إلى أن كليهما يضم نجوماً لها، لذلك أتوقع أن يحظى المسلسلان بنسبة مشاهدة عالية جداً، ويبقى الجمهور هو الحكم في تقييم الدور الأفضل.
• غالبية الشخصيات التي تقدمينها ذات طابع رومانسي، ألا ترين أنك حصرت نفسك في هذا الجانب؟
- جسدت دور الفتاة اللعوب في «ساهر الليل 2»، أما عن بقية الأدوار مثل دور فتاة ليل فلا توجد طريقة جيدة لكتابتها وصياغتها كي تكون مناسبة للظهور أمام الشاشة. فأنا لا أمانع من تقديمها إن كانت ذات هدف ورسالة ومعنى واضح جداً، لكن أن تكون فقط لمجرد «الشو» فسأرفضها قطعاً.
• بعد كل الأدوار الرومانسية التي جسدتيها، هل من قصة حب تعيشينها؟
- لا، لا توجد في حياتي أي قصة حب، والرومانسية التي أجسدها موجودة في داخلي لأنني فتاة رومانسية بطبعي.
• هل ما زالت الخلافات قائمة مع زميلتك الممثلة صمود؟
- لا يوجد أي خلاف من ناحيتي ضدها، لكن لا يوجد أي تواصل بيننا.
• هل تفكرين بإكمال دراستك الأكاديمية الفنية؟
- نعم، سأكمل دراستي في مجال الإعلام، وسبق أن قدمت في إحدى الجامعات الأميركية لكنهم لم يقبلوني لأنني «طنشت» في استكمال أوراقي لهم. والآن سأقدم أوراقي في جامعة أخرى في لندن، لكن المشكلة تكمن في الوقت الذي أملكه للسفر وإكمال الدراسة، فإن وجدت المجال للمشاركة في عمل واحد مقابل تمكني من السفر والعودة فلن أتردد.
• هل سنراك في التقديم التلفزيوني مجدداً خلال شهر رمضان؟
- حتى الآن تلقيت ثلاثة عروض في التقديم، لكنني لم أختر أياً منها وتعتمد موافقتي على نفسيتي وراحتي بعد انتهاء تصوير المسلسل.