التحقيقات في ملف محاولة اغتيال حرب تتقدّم


|بيروت - «الراي»|
بين المعلومات عن «خيوط جدية» تجري متابعتها، وبين علامات الاستفهام الكبرى التي رسمتها قوى 14 آذار حول خلفيات رفض وزارة الاتصالات تسليم الاجهزة الأمنية كامل «داتا الاتصالات» الخلوية مع الرقم التسلسلي للـ «سيم كارد»، تسير التحقيقات في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب التي تمّ احباطها يوم الخميس الماضي.
وبدا واضحاً ان «معركة» سياسية تدور في محاولة لضمان ان تُزوَّد الاجهزة الامنية كامل «داتا» المعلومات التي جرى تسليمها اول من امس ناقصة الـ IMSI اي International Mobile Subscriber Identity وترجمتها «هوية مشترك الخليوي العالمي» التي تتألف من 15 رقماً وتتيح تحديد موقع وجود الشخص جغرافياً خلال حمله الخلوي (ولو كان في حالة اغلاق).
ونقلت صحيفة «النهار» عن مرجع امني رفيع ان هذه الخطوة يجب انجازها قبل اليوم، والاّ فان على مجلس الوزراء اتخاذ الموقف الذي يعيد تصويب الامور، ولا سيما «ان ما جرى تسليمه من داتا اشبه بالحليب المنزوع الدسم».
وانطلاقاً من ذلك، تتجه الانظار الى جلسة مجلس الوزراء التي تُعقد اليوم وسيتم خلالها بحث موضوع «داتا» الاتصالات وشروط تسليمها (كان مجلس الوزراء قرر قبل اشهر ان يمر الامر عبر هيئة قضائية اعتبرت 14 آذار ان مهمتها منوطة بالسماح بالاطلاع على مضمون الاتصالات وليس حركتها)، فيما يتوقع ان تعترض صعوبات سياسية مشروع قرار وزير الداخلية مروان شربل تزويد غرفة التحكم الاعتراضي بالمعدات التقنية اللازمة لتتمكن من التحكم بالتخابر الخلوي والأرضي ضمن نطاق مهماتها بحيث يمكن لهذه الغرفة الحصول على «داتا» الاتصالات من دون العودة الى وزارة الاتصالات او الهيئة القضائية المختصة.
وفي موازاة ذلك، اشارت تقارير الى ان الأجهزة الامنية التي تتولى التحقيق في محاولة اغتيال حرب، توصلت الى معطيات متقدمة وخيوط باتت في عهدتها تمكّنها من الوصول الى المجرمين، لكن رسم «البازل» الكامل لهذه العملية لا يزال يحتاج الى وقت، وأن هذه الاجهزة ستعلن عن أسماء المرتكبين حتى لو لم يتم القبض عليهم.
وبحسب التقارير فان المجموعة التي دخلت المبنى حيث مكتب النائب حرب في محلة بدارو تركت وراءها صاعقين مربوطين بشريط كهرباء في المصد الكهربائي الذي كانت تعدّ لتفخيخه، وأن التحقيقات الاولية تشير الى أنهم كانوا على تواصل مع أكثر من السيارتين اللتين شوهدتا في مكان العملية وهرّبت احداهما الجاني الثالث بعد توقيفه لدقائق من سكان المبنى، وأن من بينهم من يتحدث اللهجة البقاعية.
وذكرت التقارير نفسها ان الاعتماد هو على ما خلّفه وراءهم المجرمون من آثار عبر كاميرات المراقبة الموجودة في المبنى وفي المنطقة وفحوص الـDNA والبصمات التي رفعت عن المصعد الكهربائي والصاعقين.
لبنان تقدم بشكوى ضد إسرائيل
بسبب خطف مواطن
بيروت - «الراي»:
تقدّم لبنان عبر بعثته في الامم المتحدة بشكوى ضد اسرائيل على خلفية اقدام قواتها على خطف المواطن اللبناني يوسف زهرة بتاريخ 29 يونيو الماضي في المنطقة المتاخمة لمزارع شبعا المحتلة في الجنوب.
واعتبرت الشكوى «ان هذا الخرق يشكل استفزازا ويرفع من درجة التوتر على الحدود ويشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين».
بين المعلومات عن «خيوط جدية» تجري متابعتها، وبين علامات الاستفهام الكبرى التي رسمتها قوى 14 آذار حول خلفيات رفض وزارة الاتصالات تسليم الاجهزة الأمنية كامل «داتا الاتصالات» الخلوية مع الرقم التسلسلي للـ «سيم كارد»، تسير التحقيقات في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب التي تمّ احباطها يوم الخميس الماضي.
وبدا واضحاً ان «معركة» سياسية تدور في محاولة لضمان ان تُزوَّد الاجهزة الامنية كامل «داتا» المعلومات التي جرى تسليمها اول من امس ناقصة الـ IMSI اي International Mobile Subscriber Identity وترجمتها «هوية مشترك الخليوي العالمي» التي تتألف من 15 رقماً وتتيح تحديد موقع وجود الشخص جغرافياً خلال حمله الخلوي (ولو كان في حالة اغلاق).
ونقلت صحيفة «النهار» عن مرجع امني رفيع ان هذه الخطوة يجب انجازها قبل اليوم، والاّ فان على مجلس الوزراء اتخاذ الموقف الذي يعيد تصويب الامور، ولا سيما «ان ما جرى تسليمه من داتا اشبه بالحليب المنزوع الدسم».
وانطلاقاً من ذلك، تتجه الانظار الى جلسة مجلس الوزراء التي تُعقد اليوم وسيتم خلالها بحث موضوع «داتا» الاتصالات وشروط تسليمها (كان مجلس الوزراء قرر قبل اشهر ان يمر الامر عبر هيئة قضائية اعتبرت 14 آذار ان مهمتها منوطة بالسماح بالاطلاع على مضمون الاتصالات وليس حركتها)، فيما يتوقع ان تعترض صعوبات سياسية مشروع قرار وزير الداخلية مروان شربل تزويد غرفة التحكم الاعتراضي بالمعدات التقنية اللازمة لتتمكن من التحكم بالتخابر الخلوي والأرضي ضمن نطاق مهماتها بحيث يمكن لهذه الغرفة الحصول على «داتا» الاتصالات من دون العودة الى وزارة الاتصالات او الهيئة القضائية المختصة.
وفي موازاة ذلك، اشارت تقارير الى ان الأجهزة الامنية التي تتولى التحقيق في محاولة اغتيال حرب، توصلت الى معطيات متقدمة وخيوط باتت في عهدتها تمكّنها من الوصول الى المجرمين، لكن رسم «البازل» الكامل لهذه العملية لا يزال يحتاج الى وقت، وأن هذه الاجهزة ستعلن عن أسماء المرتكبين حتى لو لم يتم القبض عليهم.
وبحسب التقارير فان المجموعة التي دخلت المبنى حيث مكتب النائب حرب في محلة بدارو تركت وراءها صاعقين مربوطين بشريط كهرباء في المصد الكهربائي الذي كانت تعدّ لتفخيخه، وأن التحقيقات الاولية تشير الى أنهم كانوا على تواصل مع أكثر من السيارتين اللتين شوهدتا في مكان العملية وهرّبت احداهما الجاني الثالث بعد توقيفه لدقائق من سكان المبنى، وأن من بينهم من يتحدث اللهجة البقاعية.
وذكرت التقارير نفسها ان الاعتماد هو على ما خلّفه وراءهم المجرمون من آثار عبر كاميرات المراقبة الموجودة في المبنى وفي المنطقة وفحوص الـDNA والبصمات التي رفعت عن المصعد الكهربائي والصاعقين.
لبنان تقدم بشكوى ضد إسرائيل
بسبب خطف مواطن
بيروت - «الراي»:
تقدّم لبنان عبر بعثته في الامم المتحدة بشكوى ضد اسرائيل على خلفية اقدام قواتها على خطف المواطن اللبناني يوسف زهرة بتاريخ 29 يونيو الماضي في المنطقة المتاخمة لمزارع شبعا المحتلة في الجنوب.
واعتبرت الشكوى «ان هذا الخرق يشكل استفزازا ويرفع من درجة التوتر على الحدود ويشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين».