تقرير 150 صفقة بـ 39 مليون دينار في أسبوع
التداولات متماسكة... والكل يبحث عن الأراضي



شهد السوق العقاري صفقات بلغت 150 صفقة بقيمة إجمالية 39 مليون دينار في اسبوع. وتركزت التداولات على العقارات الخاصة والاستثمارية، في مقابل غياب العقار التجاري والمخازن. ولعبت الاراضي العقارية دورا مهما لاستمرار مسيرة التداولات القوية.
وأشار تقرير وزارة العدل ادارة التسجيل العقاري والتوثيق إلى أن عدد العقود المسجلة التي تمت خلال تلك الفترة بلغ 148 عقداً بقيمة إجمالية 39 مليون دينار، في حين سجلت الوكالات العقارية تداول وكالتين فقط بقيمة إجمالية 328 ألف دينار.
ولفت التقرير إلى أن إجمالي عدد صفقات العقار الخاص بلغ 120 صفقة بقيمة 26.3 مليون دينار، في حين بلغ عدد صفقات العقار الاستثماري 32 صفقة بقيمة 13 مليون دينار، في المقابل لم يحقق كل من العقار التجاري والمخازن والمعارض والشريط الساحلي أي صفقة تذكر وخروجهم من سباق الصفقات.
ويشير مؤشر التداولات للعقود إلى أن إجمالي التداولات بلغ 150 عقداً مقابل 169 عقدا الاسبوع قبل الماضي، حيث انخفض المؤشر بواقع 19 عقدا.
من جانب آخر، يرى خبراء عقاريون ان حجم التداولات العقارية في السوق حاليا يعتبر مؤشرا جيدا رغم دخول فترة الصيف، إلا ان جميع المؤشرات تشير إلى أن العقارات سيتراجع نسبيا خلال الشهرين المقبلين نظرا لدخول شهر رمضان والاعياد ما يؤدي إلى تراجع العقارات في تلك الفترة.
ويبين المراقبون ان السوق العقاري الكويتي يعتبر من ضمن الاسواق الخليجية والعربية النشطة حتى في فترة الصيف، مؤكدين ان التداولات من المؤكد ان تظل في مقدمة البلدان المجاورة حتى لو تراجعت بفضل فترات الصيف وشهر رمضان والعيد.
ولفت المراقبون إلى أن اغلب التداولات التي من المتوقع الا تتأثر بفترة الاجازات والعطل الموسمية هي عقارات الاراضي والعقارات الاستثمارية التي تعتبر من ضمن العقارات النشطة خلال الوقت الراهن، مشيرين إلى أن تداولات تلك العقارات قفزت بزيادة 10 في المئة عن العام الماضي في نفس الفترة ما يدل على توجه كثير من المستثمرين بالاستثمار في السوق العقاري وتحديدا في العقارات الاستثمارية التي تعتبر من ابرز العقارات الرابحة.
ويبين المراقبون ان مؤشر التداولات يؤكد على وجود فرص كبيرة في السوق الكويتي منها الاراضي في المناطق البعيدة عن العاصمة التي تشهد اقبالات كبيرا، ايضا العقارات القائمة منها الاستثمارية ايضا تشهدا اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين الجدد الذين يريدون الاستثمار في العقارات الاستثمارية والدخول في صفقات سواء بيع او شراء.
ويشير المراقبون إلى أن الشركات العقارية حاليا تتجه وتركز للدخول في مشاريع عقارية خارجية، وان الفرصة متاحة لهم حاليا نظرا لقلة الاسعار وتوافر الفرص بشكل كبير، ولكن يبقى دور اقتناص الفرص المناسبة وضرورة التركيز في استراتيجيتها على الاستثمار العقاري المحلي وعدم الانجراف إلى تكثيف المشاريع العقارية الخارجية.
وأشار تقرير وزارة العدل ادارة التسجيل العقاري والتوثيق إلى أن عدد العقود المسجلة التي تمت خلال تلك الفترة بلغ 148 عقداً بقيمة إجمالية 39 مليون دينار، في حين سجلت الوكالات العقارية تداول وكالتين فقط بقيمة إجمالية 328 ألف دينار.
ولفت التقرير إلى أن إجمالي عدد صفقات العقار الخاص بلغ 120 صفقة بقيمة 26.3 مليون دينار، في حين بلغ عدد صفقات العقار الاستثماري 32 صفقة بقيمة 13 مليون دينار، في المقابل لم يحقق كل من العقار التجاري والمخازن والمعارض والشريط الساحلي أي صفقة تذكر وخروجهم من سباق الصفقات.
ويشير مؤشر التداولات للعقود إلى أن إجمالي التداولات بلغ 150 عقداً مقابل 169 عقدا الاسبوع قبل الماضي، حيث انخفض المؤشر بواقع 19 عقدا.
من جانب آخر، يرى خبراء عقاريون ان حجم التداولات العقارية في السوق حاليا يعتبر مؤشرا جيدا رغم دخول فترة الصيف، إلا ان جميع المؤشرات تشير إلى أن العقارات سيتراجع نسبيا خلال الشهرين المقبلين نظرا لدخول شهر رمضان والاعياد ما يؤدي إلى تراجع العقارات في تلك الفترة.
ويبين المراقبون ان السوق العقاري الكويتي يعتبر من ضمن الاسواق الخليجية والعربية النشطة حتى في فترة الصيف، مؤكدين ان التداولات من المؤكد ان تظل في مقدمة البلدان المجاورة حتى لو تراجعت بفضل فترات الصيف وشهر رمضان والعيد.
ولفت المراقبون إلى أن اغلب التداولات التي من المتوقع الا تتأثر بفترة الاجازات والعطل الموسمية هي عقارات الاراضي والعقارات الاستثمارية التي تعتبر من ضمن العقارات النشطة خلال الوقت الراهن، مشيرين إلى أن تداولات تلك العقارات قفزت بزيادة 10 في المئة عن العام الماضي في نفس الفترة ما يدل على توجه كثير من المستثمرين بالاستثمار في السوق العقاري وتحديدا في العقارات الاستثمارية التي تعتبر من ابرز العقارات الرابحة.
ويبين المراقبون ان مؤشر التداولات يؤكد على وجود فرص كبيرة في السوق الكويتي منها الاراضي في المناطق البعيدة عن العاصمة التي تشهد اقبالات كبيرا، ايضا العقارات القائمة منها الاستثمارية ايضا تشهدا اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين الجدد الذين يريدون الاستثمار في العقارات الاستثمارية والدخول في صفقات سواء بيع او شراء.
ويشير المراقبون إلى أن الشركات العقارية حاليا تتجه وتركز للدخول في مشاريع عقارية خارجية، وان الفرصة متاحة لهم حاليا نظرا لقلة الاسعار وتوافر الفرص بشكل كبير، ولكن يبقى دور اقتناص الفرص المناسبة وضرورة التركيز في استراتيجيتها على الاستثمار العقاري المحلي وعدم الانجراف إلى تكثيف المشاريع العقارية الخارجية.