ضمن جهود البنك الاجتماعية
«الخليج» يزور «بيت عبد الله»

الثنيان يسلم شيك المساهمة لهلال ومارغريت الساير


قام وفد من بنك الخليج بزيارة ميدانية لمستشفى «بيت عبد الله» للرعاية التلطيفية للأطفال، الذي جهّز بأحدث المعدّات والآلات لاستقبال الأطفال المصابين بمرض السرطان وعلاجهم على أعلى المستويات التكنولوجية.
وقام مدير عام شؤون مجلس الإدارة فوزي الثنيان، بزيارة المستشفى بصحبة فريق من موظفي البنك لتقديم مساهمة بنك الخليج للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات (KACCH)، وذلك في إطار مشاركته المعتادة مع الجمعية، والتي يلتزم بها البنك سنوياً لضمان توفير الرعاية الصحية الممتازة، والإقامة الجيدة للأطفال خلال تواجدهم في المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
كما هدفت الزيارة إلى الاطلاع على مدى التقدم الذي تم احرازه في المستشفى، ومدى استعداد المستشفى لاستقبال الأطفال، إذ اصطحب وزير الصحة السابق الدكتور هلال السّاير، ومؤسسة ومديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات ومارغريت الساير، الثنيان وفريق «الخليج» في جولة ميدانية في جميع مرافق «بيت عبدالله» لمشاهدة آخر التطورات والاستعدادات عن كثب في هذا الصرح، الذي واكبه بنك الخليج خلال جميع المراحل التي مر بها بدءاً من المخططات الأولية للمستشفى إلى أن أصبح حقيقة ماثلة.
وقال الثنيان «تغمرني السعادة وأنا أرى أفضل صرح طبي متكامل من نوعه على مستوى العالم يقام في دولتنا الحبيبة، ونحن نعتز به ونتمنى أن يكون سبباً لعلاج وإنقاذ حياة الكثير بإذنه تعالى». وأضاف أن «حجم التطورات التي طرأت على (بيت عبدالله) منذ افتتاحه هائل للغاية، فالعيادات قد جهزت بطريقة تخاطب نفسية الأطفال، وأعدت بأحدث الأجهزة التي تضمن العلاج المنشود للأطفال ناهيك عن قاعة المسرح والعلاج الطبيعي بالإضافة للكافتيريا التي صممت بطريقة تلبي احتياجات الطفل الغذائية السليمة وتتكيف مع جميع المناسبات الاجتماعية التي من شأنها أن توفر له البيئة الملائمة. كذلك المسجد والشاليهات المخصصة لاستضافة أهالي المرضى، إنه بالفعل تجربة مميزة في العمل الخيري تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به».
من جهته، قال الدكتور هلال الساير إن «(بيت عبدالله) هو ثمرة الكثير من المساهمات على مدى الأعوام السابقة من مجموعة من جهات القطاع الخاص وأفراد المجتمع، مما يوضح أهمية الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية لدى هذا القطاع والقدرة على الانجاز بتضافر الجهود، خصوصاً أن هذا الصرح يقدّم العلاج للجميع بالمجان. ويسعدني أن أشير إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال الأطفال وعائلاتهم وليس فقط مرضى العيادات الخارجية».
وفي ختام الزيارة سلّم الثنيان شيكا بمبلغ المساهمة للدكتور هلال الساير، ومارجريت الساير، اللذان عبرا عن بالغ شكرهما وتقديرهما للدور المميز الذي يقوم به بنك الخليج في رعاية الأطفال في المستشفيات. وبدوره، أثنى الثنيّان على أعضاء الجمعية وعلى جهودهم الكبيرة المبذولة نحو تأمين البيئة المناسبة للأطفال وضمان الإقامة الجيدة لهم داخل المستشفيات.
وقام مدير عام شؤون مجلس الإدارة فوزي الثنيان، بزيارة المستشفى بصحبة فريق من موظفي البنك لتقديم مساهمة بنك الخليج للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات (KACCH)، وذلك في إطار مشاركته المعتادة مع الجمعية، والتي يلتزم بها البنك سنوياً لضمان توفير الرعاية الصحية الممتازة، والإقامة الجيدة للأطفال خلال تواجدهم في المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
كما هدفت الزيارة إلى الاطلاع على مدى التقدم الذي تم احرازه في المستشفى، ومدى استعداد المستشفى لاستقبال الأطفال، إذ اصطحب وزير الصحة السابق الدكتور هلال السّاير، ومؤسسة ومديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات ومارغريت الساير، الثنيان وفريق «الخليج» في جولة ميدانية في جميع مرافق «بيت عبدالله» لمشاهدة آخر التطورات والاستعدادات عن كثب في هذا الصرح، الذي واكبه بنك الخليج خلال جميع المراحل التي مر بها بدءاً من المخططات الأولية للمستشفى إلى أن أصبح حقيقة ماثلة.
وقال الثنيان «تغمرني السعادة وأنا أرى أفضل صرح طبي متكامل من نوعه على مستوى العالم يقام في دولتنا الحبيبة، ونحن نعتز به ونتمنى أن يكون سبباً لعلاج وإنقاذ حياة الكثير بإذنه تعالى». وأضاف أن «حجم التطورات التي طرأت على (بيت عبدالله) منذ افتتاحه هائل للغاية، فالعيادات قد جهزت بطريقة تخاطب نفسية الأطفال، وأعدت بأحدث الأجهزة التي تضمن العلاج المنشود للأطفال ناهيك عن قاعة المسرح والعلاج الطبيعي بالإضافة للكافتيريا التي صممت بطريقة تلبي احتياجات الطفل الغذائية السليمة وتتكيف مع جميع المناسبات الاجتماعية التي من شأنها أن توفر له البيئة الملائمة. كذلك المسجد والشاليهات المخصصة لاستضافة أهالي المرضى، إنه بالفعل تجربة مميزة في العمل الخيري تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به».
من جهته، قال الدكتور هلال الساير إن «(بيت عبدالله) هو ثمرة الكثير من المساهمات على مدى الأعوام السابقة من مجموعة من جهات القطاع الخاص وأفراد المجتمع، مما يوضح أهمية الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية لدى هذا القطاع والقدرة على الانجاز بتضافر الجهود، خصوصاً أن هذا الصرح يقدّم العلاج للجميع بالمجان. ويسعدني أن أشير إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال الأطفال وعائلاتهم وليس فقط مرضى العيادات الخارجية».
وفي ختام الزيارة سلّم الثنيان شيكا بمبلغ المساهمة للدكتور هلال الساير، ومارجريت الساير، اللذان عبرا عن بالغ شكرهما وتقديرهما للدور المميز الذي يقوم به بنك الخليج في رعاية الأطفال في المستشفيات. وبدوره، أثنى الثنيّان على أعضاء الجمعية وعلى جهودهم الكبيرة المبذولة نحو تأمين البيئة المناسبة للأطفال وضمان الإقامة الجيدة لهم داخل المستشفيات.