خواطر نبيل راشد التشكيلية ... تثير جدلا بين الفنانين المصريين
من الأعمال الفنية
| القاهرة - « الراي » |
أثار المعرض الذي أقامه التشكيلي المصري نبيل راشد أخيرا بعنوان «خواطر تشكيلية» في قاعة الباب في القاهرة ردود فعل متباينة بين معجبين بشدة، ومنتقدين للأعمال المعروضة. المعرض ضم لوحات للفنان قام برسمها على فترات متباعدة منذ سبعينات القرن الماضي حتى 2012، توضح رؤيته الفنية في الحياة، وبحثه عن العلاقات الإنسانية بجميع أشكالها في الأسرة والعائلة وبين الرجل والمرأة ولحظات القوة والضعف والحب والكره والسعادة والحزن.
الفنان يحيى عبدالحميد علَّق على المعرض بقوله: «أعمال فنية فائقة في كل عناصرها الجمالية».
وعلَّق عميد معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون سابقا الدكتور مصطفي البحر، قائلا: «شاهدت الأعمال الفنية للفنان نبيل راشد وتذكرت على الفور الفنان الكبير حامد ندا، فأرجو بعرضه القادم أن يخرج من عباءة حامد ندا، ويكون له أسلوب مميز يعبر عن رؤياه الإبداعية دون الاستعارة المباشرة من آخرين، مع التأكيد على القيم التشكيلية اللونية في أعماله المقبلة».
أما الفنان خالد حواس، فقال: «لطالما انتظرنا مشاركة الدكتور نبيل راشد لنا هذا الجمال، ولايزال قادرا وبجدارة على امتاعنا بالموهبة والجمال المتجدد الذي لا ينضب».
الفنان أحمد حواس أكد أنها ألوان مبهجة تكاد تتحول إلى نغمات.
من جانبه، علَّق الفنان نبيل راشد، قائلا: «من ينتقد المعرض كلامه غير دقيق، لو كان الأمر كما يقال انني أعيش داخل عباءة حامد ندا ولم أخرج منها، لأجمع الزائرون على هذا الرأي، فلا يوجد أحد ينسخ أعمال شخص آخر، لكلٍّ مدرسته، وهناك فكرة في اللون الذي هو عبارة عن إحساس، ومن خلال الفكرة واللون يبدع الفنان، وتخرج الفكرة أسمى وأقوى من الروابط العادية، ويحرك الفنان هذا الكلام من خلال تصوره ومن خلال التعبير بهذه العلاقات الإنسانية، في معرض قمت بتقديم العلاقة بين الرجل المرأة، ولحظات قوتها وضعفها مع الاعتماد على التكنيك والخامة المستخدمة، والتكتنيك الذي أستخدمه خاص بي، لا أحد يستطيع تكراره لأني وصلت له بعد مجموعة من التجارب، لا أحد يستطيع الوصول له بسهولة، وبالنسبة لي أعتمد على فكرة المثلث الذي يربط أركان اللوحة، ثلاث نقاط لو تم حذف أي نقطة منها يقع المثلث، وهذا يعكس ترابط الأسرة».
وأضاف: «هذا المعرض يوضح مسيرتي الفنية التي لم يتسع المعرض لعرضها جميعا، لذلك هناك معرض قادم سيشمل كل الأعمال التي أنجزتها بما فيها العمارة الداخلية والمسرح والتصميم الداخلي والأعمال الفنية الأخرى التي أنجزتها، سيكون معرضا شاملا».
أثار المعرض الذي أقامه التشكيلي المصري نبيل راشد أخيرا بعنوان «خواطر تشكيلية» في قاعة الباب في القاهرة ردود فعل متباينة بين معجبين بشدة، ومنتقدين للأعمال المعروضة. المعرض ضم لوحات للفنان قام برسمها على فترات متباعدة منذ سبعينات القرن الماضي حتى 2012، توضح رؤيته الفنية في الحياة، وبحثه عن العلاقات الإنسانية بجميع أشكالها في الأسرة والعائلة وبين الرجل والمرأة ولحظات القوة والضعف والحب والكره والسعادة والحزن.
الفنان يحيى عبدالحميد علَّق على المعرض بقوله: «أعمال فنية فائقة في كل عناصرها الجمالية».
وعلَّق عميد معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون سابقا الدكتور مصطفي البحر، قائلا: «شاهدت الأعمال الفنية للفنان نبيل راشد وتذكرت على الفور الفنان الكبير حامد ندا، فأرجو بعرضه القادم أن يخرج من عباءة حامد ندا، ويكون له أسلوب مميز يعبر عن رؤياه الإبداعية دون الاستعارة المباشرة من آخرين، مع التأكيد على القيم التشكيلية اللونية في أعماله المقبلة».
أما الفنان خالد حواس، فقال: «لطالما انتظرنا مشاركة الدكتور نبيل راشد لنا هذا الجمال، ولايزال قادرا وبجدارة على امتاعنا بالموهبة والجمال المتجدد الذي لا ينضب».
الفنان أحمد حواس أكد أنها ألوان مبهجة تكاد تتحول إلى نغمات.
من جانبه، علَّق الفنان نبيل راشد، قائلا: «من ينتقد المعرض كلامه غير دقيق، لو كان الأمر كما يقال انني أعيش داخل عباءة حامد ندا ولم أخرج منها، لأجمع الزائرون على هذا الرأي، فلا يوجد أحد ينسخ أعمال شخص آخر، لكلٍّ مدرسته، وهناك فكرة في اللون الذي هو عبارة عن إحساس، ومن خلال الفكرة واللون يبدع الفنان، وتخرج الفكرة أسمى وأقوى من الروابط العادية، ويحرك الفنان هذا الكلام من خلال تصوره ومن خلال التعبير بهذه العلاقات الإنسانية، في معرض قمت بتقديم العلاقة بين الرجل المرأة، ولحظات قوتها وضعفها مع الاعتماد على التكنيك والخامة المستخدمة، والتكتنيك الذي أستخدمه خاص بي، لا أحد يستطيع تكراره لأني وصلت له بعد مجموعة من التجارب، لا أحد يستطيع الوصول له بسهولة، وبالنسبة لي أعتمد على فكرة المثلث الذي يربط أركان اللوحة، ثلاث نقاط لو تم حذف أي نقطة منها يقع المثلث، وهذا يعكس ترابط الأسرة».
وأضاف: «هذا المعرض يوضح مسيرتي الفنية التي لم يتسع المعرض لعرضها جميعا، لذلك هناك معرض قادم سيشمل كل الأعمال التي أنجزتها بما فيها العمارة الداخلية والمسرح والتصميم الداخلي والأعمال الفنية الأخرى التي أنجزتها، سيكون معرضا شاملا».
