«الراي» سجلت تفاصيل 16 ساعة من التحقيقات
تضارب روايات قتلة طالب الهندسة بالسويس وعنتر طعنه في فخذه


| السويس - «الراي» |
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة استئناف في مصر في قضية قتل طالب الهندسة أحمد حسين على يد 3 من المتشددين دينيا عن كثير من المفاجآت، حيث سجلت اعترافات المتهمين تفاصيل الجريمة كاملة، واعترف الجناة بأنهم اعتادوا تقديم النصح والإرشاد للناس في الشوارع **والطرق، في حين كشفت شهادة الشهود عن أن القاتل الرئيس معروف عنه العنف.
وقالت مصادر قضائية لـ «الراي» إن اعترافات المتهم الأول أقر خلالها أنه شاهد المتهم الثالث عنتر عبدالنبي يحمل في يده سلاحا أبيض خلال وقوفه بجوار المجني عليه أثناء النقاش الذي تطور الى مشاجرة أصيب خلالها، لكنه أنكر أن يكون قد رأى السلاح خلال استقلالهم الدراجة النارية التي كان يقودها.
وقال المتهم مجدي إنهم كانوا يخرجون وينصحون الناس ويرشدونهم بالحسنى ومن لم يستجب كانوا يتركونه دون أي عنف ويبلغون الشرطة المدنية أو العسكرية.
وقال في التحقيقات إنهم غير تابعين لأي جماعات أو أي تيار إسلامي، وإنما الأمر متعلق بثلاثتهم فقط، حيث اجتمعوا على ما بينهم من صداقة على الخروج لنصح الشباب بعدم الجلوس مع أي فتاة لو كانوا في وضع سيئ.
وذكر المتهم الأول مجدي أبوالمعاطي، أنهم أثناء سيرهم بطريق بورتوفيق شاهدوا المجني عليه وخطيبته يجلسان في وضع وصفه بأنه غير لائق على يسار الطريق فتوجه 2 منهم مهرولين وهما المتهمان وليد وعنتر لضبط الواقعة، ولينهياه عن وجوده مع الفتاة ويفصلا بينهما... فيما ظل المتهم الاول مجدي بجوار دراجته النارية.
وقال: انه لاحظ حدوث شد وجذب بين الشاب وبين صديقيه المتهمين، وعندما توجه رأى السلاح الأبيض «مطواة» في يد المتهم الثالث عنتر.
ورأى المجني عليه أحمد وهو يصفع المتهم الثاني وليد على وجهه... ثم فوجئ بأحمد يمسك بقدمه والدماء تسيل منه، ولكنه أنكر رؤيته لواقعة حدوث الإصابة أو معرفته بتوقيتها.
وتضاربت أقوال المتهم الثالث مع الأول حيث قال إن السلاح كان مع المجني عليه أحمد وهم كانوا في وضع مشين... وأن صديقيه حاولا رده بالحسنى لكنه لم يستمع لهما.
وتوالت المفاجآت في روايات الشهود، وافاد الشاهد الأول عربي كامل جلال، وهو عامل بموقف سيارات خاص خلف سينما رنيسانس برواية تكذب ما قاله المتهمون حيث أكد أن أحمد والفتاة التي كانت معه كانا يجلسان أسفل المظلة باحترام ودون أي وضع مخل، وأنه رأى متهمين مترجلين من فوق الدراجة وفي يد المتهم الثاني سلاح أبيض حال توجههم نحو المجني عليه والفتاة... بجانب أنه رأى المجني عليه يصرخ وينزف دما من فخذه اليسري.
الشاهد الثاني ويدعى حسن عبدالكريم حامد، قال إنه كان موجودا بالصدفة داخل سيارته بمكان الواقعة، واتفقت أقواله مع أقوال الشاهد الأول وقال إنه يعرف المتهم الثاني وليد وأنه مشهور عنه استعمال العنف مع من لا يستمع لنصائحه.
وعندما واجهت النيابة المتهم وليد بأقوال الشاهد، قال إن البعض يراه متعصبا لكنه يتعامل بالحسنى فقط.
وجاءت أسئلة النيابة لتفجر مفاجآت أخرى، حيث وجهت النيابة للمتهمين أسئلة عدة أبرزها لماذا تتعاملون فقط مع الشباب والفتيات الجالسين وحدهم ولا تهتمون بمتعاطي المخدرات؟
- فقالوا إنهم ينصحون المتعاطي ولو رفض الاستجابة يتركونه.
* كيف تنهون عن المنكر وتجعلون من أنفسكم رقباء على المجتمع فكيف لكم أن تتركوا شخصا مصابا ينزف دمه وتتركوه هاربين؟
** فرد المتهم الثاني وليد إنهم أساءوا التقدير وأخطأوا التصرف وأنه كان عليهم أن يتصلوا بالإسعاف.
وفي التحقيقات مع المتهم عنتر عبدالنبي، واجهته النيابة بأقوال المتهم الأول الذي اعترف بأنه رأى سلاحا أبيض في يد عنتر خلال حديثه مع المجني عليه، لكنه أنكر ذلك وقال إن السلاح كان في يد أحمد حسين المجني عليه، وبعد المشادات الكلامية وشد وجذب سقط السلاح من يد المجني عليه أرضا وصمم على أقواله.
ما دفع النيابة لإجراء مواجهة فقال المتهم الأول في وجه مجدي: وكيف تنكر وقد رأيت السلاح في يدك اليمنى ونصله للأسفل بجوار فخذك اليمنى وتدفع المجني عليه بيدك اليسرى.. وهنا تراجع المتهم عنتر عن إنكاره في ظل تأكيد المتهم الأول لاعترافه، وقال عنتر: احتمال أن أكون أخذته من يد المتهم دون أن أدري لكن المتهم الأول أكد له مرة أخرى أن السلاح كان في يده قبل إصابة المجني عليه في قدمه.
وعرضت النيابة سلاحا أبيض قديما أصابه الصدأ عثرت عليه الشرطة بالمنطقة المحيطة بموقع الجريمة... وبعرضه على المتهمين الثلاثة انكروا معرفتهم به او أنهم سبق ان رأوه وكان السلاح المعروض أشبه بسكين قطع الموز مكسورا من دون يد وطوله 15 سم.
النيابة العامة في نهاية التحقيقات، أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد في الميعاد القانوني... وأخذ بصماتهم. وطلب صحيفة سوابقهم.. مع استعجال تحريات المباحث حول الواقعة ودور كل متهم فيها.
ووجهت النيابة الى المتهمين الثلاثة وليد حسين بيومي عبد الله (28عاما) والشهير بالشيخ وليد وعنتر عبد النبي سيد أحمد خليفة (26 عاما) ومجدي فاروق معاطي أبوالعينين (33 عاما) تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وما إن ظفروا به حتى طعنه المتهم عنتر عبدالنبي في فخذه اليسرى محدثا إصابته التي أودت بحياته وحمل سلاح أبيض من دون ترخيص.
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة استئناف في مصر في قضية قتل طالب الهندسة أحمد حسين على يد 3 من المتشددين دينيا عن كثير من المفاجآت، حيث سجلت اعترافات المتهمين تفاصيل الجريمة كاملة، واعترف الجناة بأنهم اعتادوا تقديم النصح والإرشاد للناس في الشوارع **والطرق، في حين كشفت شهادة الشهود عن أن القاتل الرئيس معروف عنه العنف.
وقالت مصادر قضائية لـ «الراي» إن اعترافات المتهم الأول أقر خلالها أنه شاهد المتهم الثالث عنتر عبدالنبي يحمل في يده سلاحا أبيض خلال وقوفه بجوار المجني عليه أثناء النقاش الذي تطور الى مشاجرة أصيب خلالها، لكنه أنكر أن يكون قد رأى السلاح خلال استقلالهم الدراجة النارية التي كان يقودها.
وقال المتهم مجدي إنهم كانوا يخرجون وينصحون الناس ويرشدونهم بالحسنى ومن لم يستجب كانوا يتركونه دون أي عنف ويبلغون الشرطة المدنية أو العسكرية.
وقال في التحقيقات إنهم غير تابعين لأي جماعات أو أي تيار إسلامي، وإنما الأمر متعلق بثلاثتهم فقط، حيث اجتمعوا على ما بينهم من صداقة على الخروج لنصح الشباب بعدم الجلوس مع أي فتاة لو كانوا في وضع سيئ.
وذكر المتهم الأول مجدي أبوالمعاطي، أنهم أثناء سيرهم بطريق بورتوفيق شاهدوا المجني عليه وخطيبته يجلسان في وضع وصفه بأنه غير لائق على يسار الطريق فتوجه 2 منهم مهرولين وهما المتهمان وليد وعنتر لضبط الواقعة، ولينهياه عن وجوده مع الفتاة ويفصلا بينهما... فيما ظل المتهم الاول مجدي بجوار دراجته النارية.
وقال: انه لاحظ حدوث شد وجذب بين الشاب وبين صديقيه المتهمين، وعندما توجه رأى السلاح الأبيض «مطواة» في يد المتهم الثالث عنتر.
ورأى المجني عليه أحمد وهو يصفع المتهم الثاني وليد على وجهه... ثم فوجئ بأحمد يمسك بقدمه والدماء تسيل منه، ولكنه أنكر رؤيته لواقعة حدوث الإصابة أو معرفته بتوقيتها.
وتضاربت أقوال المتهم الثالث مع الأول حيث قال إن السلاح كان مع المجني عليه أحمد وهم كانوا في وضع مشين... وأن صديقيه حاولا رده بالحسنى لكنه لم يستمع لهما.
وتوالت المفاجآت في روايات الشهود، وافاد الشاهد الأول عربي كامل جلال، وهو عامل بموقف سيارات خاص خلف سينما رنيسانس برواية تكذب ما قاله المتهمون حيث أكد أن أحمد والفتاة التي كانت معه كانا يجلسان أسفل المظلة باحترام ودون أي وضع مخل، وأنه رأى متهمين مترجلين من فوق الدراجة وفي يد المتهم الثاني سلاح أبيض حال توجههم نحو المجني عليه والفتاة... بجانب أنه رأى المجني عليه يصرخ وينزف دما من فخذه اليسري.
الشاهد الثاني ويدعى حسن عبدالكريم حامد، قال إنه كان موجودا بالصدفة داخل سيارته بمكان الواقعة، واتفقت أقواله مع أقوال الشاهد الأول وقال إنه يعرف المتهم الثاني وليد وأنه مشهور عنه استعمال العنف مع من لا يستمع لنصائحه.
وعندما واجهت النيابة المتهم وليد بأقوال الشاهد، قال إن البعض يراه متعصبا لكنه يتعامل بالحسنى فقط.
وجاءت أسئلة النيابة لتفجر مفاجآت أخرى، حيث وجهت النيابة للمتهمين أسئلة عدة أبرزها لماذا تتعاملون فقط مع الشباب والفتيات الجالسين وحدهم ولا تهتمون بمتعاطي المخدرات؟
- فقالوا إنهم ينصحون المتعاطي ولو رفض الاستجابة يتركونه.
* كيف تنهون عن المنكر وتجعلون من أنفسكم رقباء على المجتمع فكيف لكم أن تتركوا شخصا مصابا ينزف دمه وتتركوه هاربين؟
** فرد المتهم الثاني وليد إنهم أساءوا التقدير وأخطأوا التصرف وأنه كان عليهم أن يتصلوا بالإسعاف.
وفي التحقيقات مع المتهم عنتر عبدالنبي، واجهته النيابة بأقوال المتهم الأول الذي اعترف بأنه رأى سلاحا أبيض في يد عنتر خلال حديثه مع المجني عليه، لكنه أنكر ذلك وقال إن السلاح كان في يد أحمد حسين المجني عليه، وبعد المشادات الكلامية وشد وجذب سقط السلاح من يد المجني عليه أرضا وصمم على أقواله.
ما دفع النيابة لإجراء مواجهة فقال المتهم الأول في وجه مجدي: وكيف تنكر وقد رأيت السلاح في يدك اليمنى ونصله للأسفل بجوار فخذك اليمنى وتدفع المجني عليه بيدك اليسرى.. وهنا تراجع المتهم عنتر عن إنكاره في ظل تأكيد المتهم الأول لاعترافه، وقال عنتر: احتمال أن أكون أخذته من يد المتهم دون أن أدري لكن المتهم الأول أكد له مرة أخرى أن السلاح كان في يده قبل إصابة المجني عليه في قدمه.
وعرضت النيابة سلاحا أبيض قديما أصابه الصدأ عثرت عليه الشرطة بالمنطقة المحيطة بموقع الجريمة... وبعرضه على المتهمين الثلاثة انكروا معرفتهم به او أنهم سبق ان رأوه وكان السلاح المعروض أشبه بسكين قطع الموز مكسورا من دون يد وطوله 15 سم.
النيابة العامة في نهاية التحقيقات، أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد في الميعاد القانوني... وأخذ بصماتهم. وطلب صحيفة سوابقهم.. مع استعجال تحريات المباحث حول الواقعة ودور كل متهم فيها.
ووجهت النيابة الى المتهمين الثلاثة وليد حسين بيومي عبد الله (28عاما) والشهير بالشيخ وليد وعنتر عبد النبي سيد أحمد خليفة (26 عاما) ومجدي فاروق معاطي أبوالعينين (33 عاما) تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وما إن ظفروا به حتى طعنه المتهم عنتر عبدالنبي في فخذه اليسرى محدثا إصابته التي أودت بحياته وحمل سلاح أبيض من دون ترخيص.