قيادي إسلامي مصري محتجز في لندن يقاضي مرسي ويطلب حمايته من أميركا


| القاهرة - من أحمد إمبابي ومحمد الغبيري |
في دعوى قضائية هي الأولى من المصريين في الخارج أقام القيادي الإسلامي عادل عبدالمجيد عبدالباري، المعتقل في السجون البريطانية دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، أمس، ضد الرئيس محمد مرسي لمطالبته بحماية حقوق المصريين في الخارج.
وأوضح المحامي نزار غراب وكيل عبدالباري القانوني، أن الأخير «رجل قانون ينتمي إلى القضاء الواقف وأحد أبرز المعارضين السياسيين لنظام حسني مبارك السابق، وسبق وان تعرض للاعتقال والتعذيب والملاحقة الأمنية ما دعاه لمغادرة وطنه مصر مكرها».
وقال إنه «انتقل إلى لندن فلاحقته الولايات المتحدة التي تقدمت بطلب إلى الحكومة البريطانية لاستلامه، وهو ما يقتضي وجود تحرك من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لحماية المواطن المصري في الخارج».
وربطت الدعوى بين حالة عبدالباري وقضية التمويل الأجنبي التي تدخلت فيها الادارة الأميركية لتسفير 19 متهما أميركيا متهمين في القضية بالغاء قرار القضاء بحبسهم وأرسلت طائرة أقلت مواطنيها من مطار القاهرة إلى الولايات المتحدة. وناشدت مرسي اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحماية عبدالباري ووقف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة».
وكان مجموعة من الإسلاميين نظموا وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي أمام السفارة البريطانية في القاهرة رفعوا فيها صور وبوسترات عبدالباري مطالبين بالإفراج عنه وتسليمه إلى بلده دون تسليمه إلى الولايات المتحدة.
في دعوى قضائية هي الأولى من المصريين في الخارج أقام القيادي الإسلامي عادل عبدالمجيد عبدالباري، المعتقل في السجون البريطانية دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، أمس، ضد الرئيس محمد مرسي لمطالبته بحماية حقوق المصريين في الخارج.
وأوضح المحامي نزار غراب وكيل عبدالباري القانوني، أن الأخير «رجل قانون ينتمي إلى القضاء الواقف وأحد أبرز المعارضين السياسيين لنظام حسني مبارك السابق، وسبق وان تعرض للاعتقال والتعذيب والملاحقة الأمنية ما دعاه لمغادرة وطنه مصر مكرها».
وقال إنه «انتقل إلى لندن فلاحقته الولايات المتحدة التي تقدمت بطلب إلى الحكومة البريطانية لاستلامه، وهو ما يقتضي وجود تحرك من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لحماية المواطن المصري في الخارج».
وربطت الدعوى بين حالة عبدالباري وقضية التمويل الأجنبي التي تدخلت فيها الادارة الأميركية لتسفير 19 متهما أميركيا متهمين في القضية بالغاء قرار القضاء بحبسهم وأرسلت طائرة أقلت مواطنيها من مطار القاهرة إلى الولايات المتحدة. وناشدت مرسي اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحماية عبدالباري ووقف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة».
وكان مجموعة من الإسلاميين نظموا وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي أمام السفارة البريطانية في القاهرة رفعوا فيها صور وبوسترات عبدالباري مطالبين بالإفراج عنه وتسليمه إلى بلده دون تسليمه إلى الولايات المتحدة.