في أمسية مهرجان «صيفي ثقافي 7»
المعشني والدغفق والحساوي ... أطربوا حضور المكتبة الوطنية شعرا

الشعراء المشاركون في الأمسية


| كتب المحرر الثقافي |
ضمن الأنشطة الثقافية لمهرجان «صيفي ثقافي 7» اقيم على مسرح مكتبة الكويت الوطنية امسية شعرية خليجية شارك فيها من المملكة العربية السعودية الشاعرة هدىعبدالله الدغفق، ومن الكويت الشاعرة وضحة جاسم الحساوي ومن سلطنة عمان الشاعر احمد محمد المعشني وادارت الامسية الشاعرة اطياب الشطي.
في بداية الامسية القت الشاعرة هدى عبدالله الدغفق قصيدتين الاولى عنوانها «عدم» تلك التي تجول من خلالها في الكثير من الهموم الانسانية، القريبة من الواقع المعاش، بالاضافة الى قراءتها لقصيدة «اسماؤها» تلك التي تتحدث فيها عن المرأة، بكل ما تحمله من جمال واحساس بالحياة، والدغفق حاصلة على ليسانس لغة عربية وتربية في كلية التربية وعملت في الصحافة الثقافية منذ العام 1983 كما ترأست اللجنة النسائية في النادي الادبي في الرياض وعضو في الجمعية السعودية بالاعلام والاتصال وشاركت في وضع بعض الدراسات والبحوث في الاعلام والثقافة والشعر، ولها مجموعات شعرية منها «الظل الى اعلى» و«امرأة لم تكن» ومثلت الشعراء السعوديين الشباب في مهرجانات دول مجلس التعاون الخليجي كما شاركت في مهرجان المتنبي الخامس للشعر العالمي في سويسرا العام 2005.
وألقت الشاعرة وضحة جاسم الحساوي قصائدها التي امتازت بالكثير من المضامين الشعرية المتعلقة بالجمال، وبالتالي جاءت لغتها قوية ومعبرة عن رؤى حسية متحركة في اكثر من اتجاه لتقول في قصيدة «بحر»:
ما البحر إلا غيوث خامرة حزنا
قد أثقلت لصحاب العشق أجفانا
ما الدمع إلا صهر الروح منسكبا
والملح إلا بقايا مدنف عانى
بينما تنوعت الرؤى في قصيدة «فرخ نسر» والتي تقول فيها «قل لمن قل دس سما بين ذرات الوريد... لا تغالوا في المنى الحسناء كفوا واسمعوا».
والحساوي طالبة في كلية الآداب في جامعة الكويت متخصصة في اللغة العربية ومتشعبة في الآداب والنقد، وعضو منتدى المبدعين الجدد في رابطة الادباء وحازت على الكثير من الجوائز في المجالات الأدبية.
وكانت قصائد الشاعر احمد محمد المعشني هي مسك ختام الأمسية تلك التي جاءت في صياغة عامية كي يعبر من خلالها عن حبه للكويت... والمعشني حاصل على دبلوم عام وصدر له ديوان عنوانه «خطاوى الريح» ويجهز لإصدار ديوان آخر تحت الطبع كما شارك في الكثير من الامسيات في عمان وخارجها وكتب 6 اوبريتات وطنية، والكثير من قصائده صدحت بها حناجر المطربين كما انه ينشر في بعض الصحف والمجلات العمانية والخليجية.
ضمن الأنشطة الثقافية لمهرجان «صيفي ثقافي 7» اقيم على مسرح مكتبة الكويت الوطنية امسية شعرية خليجية شارك فيها من المملكة العربية السعودية الشاعرة هدىعبدالله الدغفق، ومن الكويت الشاعرة وضحة جاسم الحساوي ومن سلطنة عمان الشاعر احمد محمد المعشني وادارت الامسية الشاعرة اطياب الشطي.
في بداية الامسية القت الشاعرة هدى عبدالله الدغفق قصيدتين الاولى عنوانها «عدم» تلك التي تجول من خلالها في الكثير من الهموم الانسانية، القريبة من الواقع المعاش، بالاضافة الى قراءتها لقصيدة «اسماؤها» تلك التي تتحدث فيها عن المرأة، بكل ما تحمله من جمال واحساس بالحياة، والدغفق حاصلة على ليسانس لغة عربية وتربية في كلية التربية وعملت في الصحافة الثقافية منذ العام 1983 كما ترأست اللجنة النسائية في النادي الادبي في الرياض وعضو في الجمعية السعودية بالاعلام والاتصال وشاركت في وضع بعض الدراسات والبحوث في الاعلام والثقافة والشعر، ولها مجموعات شعرية منها «الظل الى اعلى» و«امرأة لم تكن» ومثلت الشعراء السعوديين الشباب في مهرجانات دول مجلس التعاون الخليجي كما شاركت في مهرجان المتنبي الخامس للشعر العالمي في سويسرا العام 2005.
وألقت الشاعرة وضحة جاسم الحساوي قصائدها التي امتازت بالكثير من المضامين الشعرية المتعلقة بالجمال، وبالتالي جاءت لغتها قوية ومعبرة عن رؤى حسية متحركة في اكثر من اتجاه لتقول في قصيدة «بحر»:
ما البحر إلا غيوث خامرة حزنا
قد أثقلت لصحاب العشق أجفانا
ما الدمع إلا صهر الروح منسكبا
والملح إلا بقايا مدنف عانى
بينما تنوعت الرؤى في قصيدة «فرخ نسر» والتي تقول فيها «قل لمن قل دس سما بين ذرات الوريد... لا تغالوا في المنى الحسناء كفوا واسمعوا».
والحساوي طالبة في كلية الآداب في جامعة الكويت متخصصة في اللغة العربية ومتشعبة في الآداب والنقد، وعضو منتدى المبدعين الجدد في رابطة الادباء وحازت على الكثير من الجوائز في المجالات الأدبية.
وكانت قصائد الشاعر احمد محمد المعشني هي مسك ختام الأمسية تلك التي جاءت في صياغة عامية كي يعبر من خلالها عن حبه للكويت... والمعشني حاصل على دبلوم عام وصدر له ديوان عنوانه «خطاوى الريح» ويجهز لإصدار ديوان آخر تحت الطبع كما شارك في الكثير من الامسيات في عمان وخارجها وكتب 6 اوبريتات وطنية، والكثير من قصائده صدحت بها حناجر المطربين كما انه ينشر في بعض الصحف والمجلات العمانية والخليجية.