أودعها المستشفى 37 يوماً بلا زيارة
البحث عن كفيل توفيت خادمته وجواز سفرها في حوزته
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
يتحرى جمع من المتطوعين عن مواطن اودع خادمته الآسيوية مستشفى الفروانية اثر اصابتها بمرض شديد انتهى بوفاتها على سرير العلاج بعد 37 يوماً لم يزرها الكفيل خلالها مرة واحدة، ولايزال يحتجز جواز سفرها، وتبين انه لم يترك بياناته لدى المستشفى!
إحدى المتطوعات قالت لـ «الراي»: «تألمت من الموقف الغريب الذي عانته الخادمة الراحلة على يد كفيلها الذي سولت له نفسه ان يتركها على سرير المرض من دون اطلالة واحدة، الى ان لقيت منيتها بعد 37 يوماً قضتها تحت وطأة المرض».
واضافت فاعلة الخير ان «الخادمة بعد ان فارقت الحياة امس اراد بعض معارفها نقل جثمانها الى بلادها، لكن الصدمة اننا لم نجد جواز سفرها الذي ظهر ان كفيلها كان يحتجزه بحوزته، وبالبحث عن بياناته للاتصال به اكتشفنا انه تكتم على هويته، ولم يخبر بها مسؤولي المستشفى».
واكملت: «الآن نحن بصدد اكرام المتوفاة وفقاً لاخلاقياتنا بنقلها الى بلدها، خصوصاً بعد ان لقيت نكراناً من كفيلها الذي لانريد منه سوى جواز السفر حتى نتمكن من انجاز اجراءات تشييعها رحمة بجثمانها بعد وفاتها، ما دامت لن تجد من يرحمها في حياتها!».
يتحرى جمع من المتطوعين عن مواطن اودع خادمته الآسيوية مستشفى الفروانية اثر اصابتها بمرض شديد انتهى بوفاتها على سرير العلاج بعد 37 يوماً لم يزرها الكفيل خلالها مرة واحدة، ولايزال يحتجز جواز سفرها، وتبين انه لم يترك بياناته لدى المستشفى!
إحدى المتطوعات قالت لـ «الراي»: «تألمت من الموقف الغريب الذي عانته الخادمة الراحلة على يد كفيلها الذي سولت له نفسه ان يتركها على سرير المرض من دون اطلالة واحدة، الى ان لقيت منيتها بعد 37 يوماً قضتها تحت وطأة المرض».
واضافت فاعلة الخير ان «الخادمة بعد ان فارقت الحياة امس اراد بعض معارفها نقل جثمانها الى بلادها، لكن الصدمة اننا لم نجد جواز سفرها الذي ظهر ان كفيلها كان يحتجزه بحوزته، وبالبحث عن بياناته للاتصال به اكتشفنا انه تكتم على هويته، ولم يخبر بها مسؤولي المستشفى».
واكملت: «الآن نحن بصدد اكرام المتوفاة وفقاً لاخلاقياتنا بنقلها الى بلدها، خصوصاً بعد ان لقيت نكراناً من كفيلها الذي لانريد منه سوى جواز السفر حتى نتمكن من انجاز اجراءات تشييعها رحمة بجثمانها بعد وفاتها، ما دامت لن تجد من يرحمها في حياتها!».
