«فايننشال تايمز»: الوليد بن طلال يواجه دعوى في صفقة طائرة للقذافي
لندن - يو بي أي - افادت صحيفة «فايننشال تايمز»، امس، بأن المستثمر السعودي البارز الأمير الوليد بن طلال يواجه دعوى قضائية في لندن من قبل امرأة تدعي أنها عملت كوسيط لمساعدته في بيع طائرة بمبلغ 120 مليون دولار للزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي.
وذكرت إن «الأردنية دعد شراب، التي تدير شركة استشارات تقدم التسهيلات التجارية للزبائن، حرّكت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن ضد الوليد بن طلال مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، والتي كانت تمتلك وقتها أصولا بينها طائرة ايرباص 340 وطائرة بوينغ 767». واضافت أن «القضية تتركز حول ادعاء شراب بأنها لم تحصل على عمولتها المستحقة البالغة 10 ملايين دولار مقابل الدور الذي لعبته في بيع طائرة ايرباص للشركة الليبية للاستثمار الأجنبي، التابعة لنظام القذافي».
واشارت إلى أن «قاضي المحكمة العليا في لندن ويليام بلاكبيرن لاحظ أن المفاوضات في شأن الطائرة دارت على مدى أشهر عدة بين 2003 و 2005 وكان السعر المتفق عليه 120 مليون دولار، وحكم بأن القذافي شارك عن كثب في صفقة طائرة ايرباص، والتي كانت معدة للبيع».
وتابعت إن «قاضي المحكمة العليا في لندن أمر ببدء النظر في القضية من دون المزيد من التأخير، لكن من غير المتوقع أن جلسات الاستماع لن تبدأ حتى نهاية العام الحالي على أقرب تقدير، ويمثل السيدة شراب شركة المحاماة تي إل تي والأمير الوليد شركة المحاماة هوغان لوفلز».
وذكرت إن «الأردنية دعد شراب، التي تدير شركة استشارات تقدم التسهيلات التجارية للزبائن، حرّكت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن ضد الوليد بن طلال مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، والتي كانت تمتلك وقتها أصولا بينها طائرة ايرباص 340 وطائرة بوينغ 767». واضافت أن «القضية تتركز حول ادعاء شراب بأنها لم تحصل على عمولتها المستحقة البالغة 10 ملايين دولار مقابل الدور الذي لعبته في بيع طائرة ايرباص للشركة الليبية للاستثمار الأجنبي، التابعة لنظام القذافي».
واشارت إلى أن «قاضي المحكمة العليا في لندن ويليام بلاكبيرن لاحظ أن المفاوضات في شأن الطائرة دارت على مدى أشهر عدة بين 2003 و 2005 وكان السعر المتفق عليه 120 مليون دولار، وحكم بأن القذافي شارك عن كثب في صفقة طائرة ايرباص، والتي كانت معدة للبيع».
وتابعت إن «قاضي المحكمة العليا في لندن أمر ببدء النظر في القضية من دون المزيد من التأخير، لكن من غير المتوقع أن جلسات الاستماع لن تبدأ حتى نهاية العام الحالي على أقرب تقدير، ويمثل السيدة شراب شركة المحاماة تي إل تي والأمير الوليد شركة المحاماة هوغان لوفلز».
