باترسون: شرف للأميركيين رؤية مصر تنهض من جديد


| القاهرة - «الراي» |
أكدت السفيرة الأميركية في القاهرة إن باترسون إن «دعم التحول الديموقراطي في مصر هو واجبنا وفقا لتاريخنا الديموقراطي، كما أن رؤية مصر تنهض وتزدهر مرة أخرى شرف لنا».
وأضافت، في حفل استقبال أقيم في مقر السفارة، لمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الأميركي إن «الولايات المتحدة تبسط أيديها لأصدقائها هنا في مصر من أجل الشراكة في العمل الذي ينتظرنا»، مشددة على «أهمية هذه المناسبة بالنسبة للأميركيين»، موضحة أن «الولايات المتحدة تؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأنه لضمان هذه الحقوق تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين، وهذه الكلمات تحمل معاني خاصة بالنسبة لنا هذا العام في مصر، حيث انتقلتم إلى الأمام في طريقكم إلى الديموقراطية».
وأشارت إلى أنها تتفهم أيضا «مدى صعوبة بناء أمة ديموقراطية، إضافة إلى الانتخابات المنتظمة لاختيار قادة جدد، وأن الأميركيين يعتمدون على حماية الحقوق والممارسات الديموقراطية في الحياة اليومية، فضلا عن مؤسسات قوية وإجراءات مرنة ومنظمات فعالة تنتمي للمجتمع المدني، كما تعتمد أيضا على قطاع خاص قوي لخلق النمو الاقتصادي لتحقيق توقعاتنا للمستقبل».
وأضافت إن «الأميركيين يؤيدون مصر، هذا البلد الكبير والتاريخي في قلب العالم العربي، وهي تمضي قدما في بناء الديمقراطية، وانتخابات هذا العام ألهمت الناس في الولايات المتحدة وحول العالم». وتابعت: «أنا كشاهدة مسجلة خلال انتخاباتكم، رأيت الخطوات الكبيرة التي خطتها مصر إلى الأمام العام الماضي، حيث اصطف الشباب والشيوخ والنساء والرجال في الطوابير لكي يدلوا بأصواتهم، وفي الأشهر المقبلة ستضع مصر دستورا يحدد توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الموافق عليها، ويفصل حقوق المواطنين».
وشددت على أن «عودة برلمان منتخب ديموقراطيا، بعد عملية يقررها المصريون سيكون خطوة مهمة إلى الأمام، وعندما تكونون جاهزين ستجدون الأميركيين مستعدين للتشمير عن سواعدهم للعمل للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد المصري، لأننا نعلم جميعا أن نجاح التجربة الديموقراطية مرهون بقدرتنا على إعادة المصريين إلى الإنتاج مرة أخرى ونمو الاقتصاد، والمصريون ثابروا معا لعبور مرحلة صعبة ويحتاجون للبدء في العمل معا من أجل مستقبل مصر».
أكدت السفيرة الأميركية في القاهرة إن باترسون إن «دعم التحول الديموقراطي في مصر هو واجبنا وفقا لتاريخنا الديموقراطي، كما أن رؤية مصر تنهض وتزدهر مرة أخرى شرف لنا».
وأضافت، في حفل استقبال أقيم في مقر السفارة، لمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الأميركي إن «الولايات المتحدة تبسط أيديها لأصدقائها هنا في مصر من أجل الشراكة في العمل الذي ينتظرنا»، مشددة على «أهمية هذه المناسبة بالنسبة للأميركيين»، موضحة أن «الولايات المتحدة تؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأنه لضمان هذه الحقوق تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين، وهذه الكلمات تحمل معاني خاصة بالنسبة لنا هذا العام في مصر، حيث انتقلتم إلى الأمام في طريقكم إلى الديموقراطية».
وأشارت إلى أنها تتفهم أيضا «مدى صعوبة بناء أمة ديموقراطية، إضافة إلى الانتخابات المنتظمة لاختيار قادة جدد، وأن الأميركيين يعتمدون على حماية الحقوق والممارسات الديموقراطية في الحياة اليومية، فضلا عن مؤسسات قوية وإجراءات مرنة ومنظمات فعالة تنتمي للمجتمع المدني، كما تعتمد أيضا على قطاع خاص قوي لخلق النمو الاقتصادي لتحقيق توقعاتنا للمستقبل».
وأضافت إن «الأميركيين يؤيدون مصر، هذا البلد الكبير والتاريخي في قلب العالم العربي، وهي تمضي قدما في بناء الديمقراطية، وانتخابات هذا العام ألهمت الناس في الولايات المتحدة وحول العالم». وتابعت: «أنا كشاهدة مسجلة خلال انتخاباتكم، رأيت الخطوات الكبيرة التي خطتها مصر إلى الأمام العام الماضي، حيث اصطف الشباب والشيوخ والنساء والرجال في الطوابير لكي يدلوا بأصواتهم، وفي الأشهر المقبلة ستضع مصر دستورا يحدد توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الموافق عليها، ويفصل حقوق المواطنين».
وشددت على أن «عودة برلمان منتخب ديموقراطيا، بعد عملية يقررها المصريون سيكون خطوة مهمة إلى الأمام، وعندما تكونون جاهزين ستجدون الأميركيين مستعدين للتشمير عن سواعدهم للعمل للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد المصري، لأننا نعلم جميعا أن نجاح التجربة الديموقراطية مرهون بقدرتنا على إعادة المصريين إلى الإنتاج مرة أخرى ونمو الاقتصاد، والمصريون ثابروا معا لعبور مرحلة صعبة ويحتاجون للبدء في العمل معا من أجل مستقبل مصر».