الكويت تهنئ أميركا بالعيد الوطني والجزائر بعيد الاستقلال

u0631u0627u0646u064au0627 u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a
رانيا المليفي
تصغير
تكبير
كونا - بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية،عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال،متمنيا له موفور الصحة والعافية وللجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وشعبها الكريم دوام التقدم والازدهار.

وبعث سمو الأمير برقية تهنئة إلى الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الاميركية عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى استقلال الولايات المتحدة الاميركية، مشيدا سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وسعيهما المتواصل لتعزيز أواصر التعاون بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة،متمنيا له موفور الصحة والعافية وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء برقيات تهنئة مماثلة

وبعث رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي برقيات تهنئة إلى كل من رئيس مجلس النواب في الولايات المتحدة الأميركية جون بوهنر ورئيس مجلس الشيوخ جوزيف ر. بيدن ورئيس مجلس الشيوخ (المؤقت) دانيال ك.انوي وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلادهم.





... وتطالب المجتمع الدولي ببذل جهد أكبر

في مكافحة الفقر وتبعاته



كونا- طالبت الكويت أمس شركاءها في المجتمع الدولي أمام مجلس حقوق الإنسان ببذل خالص الجهد لمكافحة آفة الفقر وما ينتج عنها من عواقب خطيرة تمس حقوق الإنسان الأساسية وتنعكس سلبا على تقدم المجتمعات ورفاهيتها.

وأضافت الملحقة الدبلوماسية في وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف رانيا عبدالرحمن المليفي أمام الجلسة العشرين لمجلس حقوق الإنسان «ان بلادي تحملت مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي بشكل ايجابي وقامت منذ استقلالها قبل 50 عاما بتوفير الدعم التنموي لعدد كبير من الدول».

وأشارت إلى ان «قيمة المساعدات التنموية المقدمة خلال السنوات الماضية فاقت نسبة 0.7 في المئة من الدخل القومي التي حددتها الامم المتحدة وذلك ادراكا منها بأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية تشكل الحجر الأساس لتقدم المجتمعات ونموها».

وأكدت ان الفقر والاقصاء الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء تشكل أسبابا مهمة لتكوين الأفكار العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.

واستشهدت بما جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمر (ديربان) الاستعراضي بأن الفقر والتخلف والتهميش والاستبعاد الاجتماعي تشكل عوامل ترتبط بشكل وثيق مع الفوارق الاقتصادية العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وتسهم في استمرار المواقف والممارسات العنصرية التي تولد بدورها مزيدا من الفقر. ورحبت بتقرير المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب موتوما روتيري لما ورد به من نقاط مهمة لتحديد سبل مناهضة العنصرية.

وأشادت بتسليط المقرر الخاص الضوء على التقارب بين العنصرية والفقر وتأكيده أن أي تدابير لمنع العنصرية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التقاطع لاسيما وان توصيته تحث الدول على تفعيل برامجها التنموية والأولويات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والجماعات التي تعاني من التمييز العنصري والاقصاء الاجتماعي والتهميش.

وأكدت المليفي ان دستور الكويت «من الدساتير الرائدة والمتنوعة بمفاهيم وقواعد حقوق الانسان ايمانا منها بنبذ العنصرية وتأكيدا على مكانة وكرامة الانسان وعدم التفرقة والتمييز بين أفراد المجتمع».

وأشارت إلى المادة 29 من الدستور الذي ينص على أن الناس سواسية في الكرامة الانسانية وهم متساوون لدى القانون بالحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.

وأوضحت ان الكويت ومن هذا المنطلق سعت الى مناهضة العنصرية أينما وجدت وساهمت منذ زمن بعيد بمكافحة كل أشكال التمييز العنصري ومكوناته ومن أهمها الفقر وهي من النقاط المهمة التي أشار اليها المقرر الخاص في تقريره.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي