كمال علي الخرس / كلمة صدق / آمال عربي بمصر
| كمال علي الخرس |
مصر بلد كبير بتاريخ عريق وقد لا تحتاج بما تمكله من ارث تاريخي وثقافي وشعب فيه كنوز من العقول المفكرة الى نصيحة أحد، لكن الشعب العربي وحتى المسلم ينتظر ويحتاج الكثير من مصر.
لقد جاء نظام جديد في مصر، وزال نظام سابق دام عقودا من الزمن،
بعد هذه الفترة تغير الكثير وتبدلت الأحوال بل انقلبت في العالم العربي والإسلامي، وهناك امور سلبية حدثت في العالم العربي خصوصا بعد هذه الفترة وكان الجميع ينتظر من مصر
الدور السياسي والثقافي المميز، هناك اتفاقية كامب ديفيد التي كبلت أيدي مصر وكبلت
معها ايدي الكثير، ولو أنه كان هناك بروز لمقاومات عنيدة للكيان المحتل في لبنان وفلسطين، ووجود دول رافضة للخضوع والاستعباد الاسرائيلي إلا إن العدو نجح إلى حد كبير في اشغال المنطقة بالحروب والفتن وخصوصا العصبيات الطائفية وغيرها، فتبدلت الخريطة ولو صوريا عبر دعوات مضللة تستبدل اسرائيل كعدو أول بالأخ والصديق والجار ليصبحوا هم الاعداء،
وتبدل هذه الدعوات التضليلية أولويات الأمة لتدخلها في حروب لا ُتبقي ولا تذر حتى
يبقى المحتل يضحك ويصفق ويقفز شامتا مسرورا.
هنا أمل العربي بمصر بعد الثورة بأن تقوم بدورها السياسي والثقافي بما تملكه من ثورة بشرية ثقافية فتساعد في اعادة الأمور إلى نصابها وتساهم بفكر مصر الواعي المعتدل في مواجهة خطط المستكبرين التي تريد أن تجعل من أمة العرب وأمة لا اله الا الله فرقا متناحرة متقاتلة.
منذ اتفاق كامب ديفيد لم يتم فقط اخماد
أو تهدئة نيران الدفاع المقدس والمشروع عن الأرض العربية، بل مع تحييد وحتى تجيير مصر بهذه الاتفاقية ضد الإرادة الشعبية
وإرادة الامة تم قلب الموازين عقبها وقام العدو المحتل يتصرف بصلافة أكبر وأصبحت مشاريع مقاومة العدو غريبة، لا بل
تهمة يُستحق البراءة منها. ان من المؤمل من الرئيس المصري الجديد المتدين أن يكون بارا بأمته كبرَّ الولد بأمه، وهذا أهم من الالتزام باتفاقيات ظالمة، وهل يملك الإنسان أن يتفق على بيع ما لا يملك وما لا يقدر بثمن؟ وهل يملك الإنسان أن يعقد اتفاقية لاستباحة حرماته، وهتك ناموسه؟
نعم يأمل العربي من مصر التاريخ والثقافة والدين الاسلامي السمح أن تقوم بدورها فتلجم أهل الفرقة والعصبيات والنعرات، وتشيع الثقافة الإسلامية السمحة، فالعالم العربي والإسلامي تناوشه الذئاب امنيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا، والأمل والعشمة كبيرة بمصر الثورة أن تساهم في عودة الروح والأمل للأمة.
alzoor3@yahoo.com
مصر بلد كبير بتاريخ عريق وقد لا تحتاج بما تمكله من ارث تاريخي وثقافي وشعب فيه كنوز من العقول المفكرة الى نصيحة أحد، لكن الشعب العربي وحتى المسلم ينتظر ويحتاج الكثير من مصر.
لقد جاء نظام جديد في مصر، وزال نظام سابق دام عقودا من الزمن،
بعد هذه الفترة تغير الكثير وتبدلت الأحوال بل انقلبت في العالم العربي والإسلامي، وهناك امور سلبية حدثت في العالم العربي خصوصا بعد هذه الفترة وكان الجميع ينتظر من مصر
الدور السياسي والثقافي المميز، هناك اتفاقية كامب ديفيد التي كبلت أيدي مصر وكبلت
معها ايدي الكثير، ولو أنه كان هناك بروز لمقاومات عنيدة للكيان المحتل في لبنان وفلسطين، ووجود دول رافضة للخضوع والاستعباد الاسرائيلي إلا إن العدو نجح إلى حد كبير في اشغال المنطقة بالحروب والفتن وخصوصا العصبيات الطائفية وغيرها، فتبدلت الخريطة ولو صوريا عبر دعوات مضللة تستبدل اسرائيل كعدو أول بالأخ والصديق والجار ليصبحوا هم الاعداء،
وتبدل هذه الدعوات التضليلية أولويات الأمة لتدخلها في حروب لا ُتبقي ولا تذر حتى
يبقى المحتل يضحك ويصفق ويقفز شامتا مسرورا.
هنا أمل العربي بمصر بعد الثورة بأن تقوم بدورها السياسي والثقافي بما تملكه من ثورة بشرية ثقافية فتساعد في اعادة الأمور إلى نصابها وتساهم بفكر مصر الواعي المعتدل في مواجهة خطط المستكبرين التي تريد أن تجعل من أمة العرب وأمة لا اله الا الله فرقا متناحرة متقاتلة.
منذ اتفاق كامب ديفيد لم يتم فقط اخماد
أو تهدئة نيران الدفاع المقدس والمشروع عن الأرض العربية، بل مع تحييد وحتى تجيير مصر بهذه الاتفاقية ضد الإرادة الشعبية
وإرادة الامة تم قلب الموازين عقبها وقام العدو المحتل يتصرف بصلافة أكبر وأصبحت مشاريع مقاومة العدو غريبة، لا بل
تهمة يُستحق البراءة منها. ان من المؤمل من الرئيس المصري الجديد المتدين أن يكون بارا بأمته كبرَّ الولد بأمه، وهذا أهم من الالتزام باتفاقيات ظالمة، وهل يملك الإنسان أن يتفق على بيع ما لا يملك وما لا يقدر بثمن؟ وهل يملك الإنسان أن يعقد اتفاقية لاستباحة حرماته، وهتك ناموسه؟
نعم يأمل العربي من مصر التاريخ والثقافة والدين الاسلامي السمح أن تقوم بدورها فتلجم أهل الفرقة والعصبيات والنعرات، وتشيع الثقافة الإسلامية السمحة، فالعالم العربي والإسلامي تناوشه الذئاب امنيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا، والأمل والعشمة كبيرة بمصر الثورة أن تساهم في عودة الروح والأمل للأمة.
alzoor3@yahoo.com
