عدد العانسات سيبلغ 4 ملايين وتكلفة الزواج 50 ألف ريال
سعودية تطلق مشروع زواج بالتقسيط المريح!
| الدمام - من هيا هادي |
بعد ان اقتحمت ظاهرة «التقسيط» جل مجالات الحياة، هل تنتقل «العدوى» الى الزواج أيضا؟
فقد أطلقت سيدة سعودية مشروع زواج بالتقسيط المريح لذوي الدخل المحدود، تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب.
وبدأت صاحبة فكرة المشروع عبير حسن، وهي مديرة مركز لتنسيق الحفلات، بدراسة فعلية للزواج بالتقسيط المريح، بحيث يكون ميسراً حتى بعد الزواج، من غير ضغط على العريس... والهدف من التقسيط التسهيل وليس الربح، ولاقت هذه الفكرة نجاحا جيدا، حيث تزوج عن طريقها 26 شابا وشابة حتى الآن.
وتقول عبير حسن لـ «العربية. نت» إن الفكرة بدأت عندما واجهت صعوبة من قبل العميل على دفع تكاليف لإقامة حفل الزفاف، إذ لاحظت أن أكثر أسباب الطلاق ترجع إلى سوء الأوضاع المادية.
وأضافت أن فكرتها تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب، التي اعتبرتها تمثل العقبة الأولى أمامهم في ظل غلاء الأسعار، إضافة إلى العادات والتقاليد التي تفرض قيودا شكلية على مراسم الاحتفال.
ويرى المختصون وكثير من الشباب أن تكاليف الزواج تسبب عزوف الشباب عن الزواج، أو تزوجهم من أجنبية بتكلفة أقل، ومن ثم زيادة عدد العانسات في السعودية إلى 1.5 مليون عانس، ينتظر ان ترتفع إلى نحو 4 ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، وفقا لدراسة أجرتها جمعية «أسرتي».
ويقدر خبراء اقتصاديون أن متوسط تكاليف الزواج في السعودية يبلغ حوالي 150 ألف ريال للفرد الواحد تتوزع ما بين مهر وتكلفة ليلة الفرح والمسكن والمستلزمات الشخصية، مما يعجز عنه الشاب السعودي ويضطره الى التورط بقروض بنكية تخنق حياته بعد الزواج وتسبب له كثيرا من المشاكل قد تفضي للطلاق.
وتُمثل تكاليف حفلة الزفاف عقبة أولى لدى الشاب في ظل غلاء الأسعار والعادات والتقاليد التي تفرض نمطا معينا لحفلة الزواج وشكليات ذات تكلفة، إضافة إلى أن كثيرا من الفتيات تحلم وترسم لليلة العمر ولا ترضى بأن تكون أقل من قريناتها.
ولاحظت عبير حسن أن كثيرا من الأفراح المقامة في السعودية تفتقر إلى التنظيم والترتيب، مما يؤدي إلى الكثير من الإسراف والتبذير وسوء التنظيم، فيكون الفرح المقام ليس كما هو متوقع، والنتيجة الصرف الزائد بالمبالغ في الأفراح الذي قد يصل إلى نصف مليون ريال.
عبير حسن درست تنظيم الحفلات بطريقة مختلفة، ومن منظور مختلف بحيث يمكن أن يُستغنى عن بعض الكماليات التي لا تؤثر على تنظيم الزفاف، مما يعني خفض التكلفة مبدئيا، وما يبقى يكون خاضعا للتقسيط المريح.
وأشارت إلى أن التقسيط يكون بدفع مبلغ رمزي كدفعة أولى وقدرها 2000 ريال، ثم يكون بأقساط شهرية قدرها 700 ريال، ولا يهم إذا كان المتقدم للطلب موظفا حكوميا أو يعمل في القطاع الخاص أو عاطلا عن العمل، حيث تعتمد في تحصيل المستحقات على الكفيل الغارم.
كما تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل.
بعد ان اقتحمت ظاهرة «التقسيط» جل مجالات الحياة، هل تنتقل «العدوى» الى الزواج أيضا؟
فقد أطلقت سيدة سعودية مشروع زواج بالتقسيط المريح لذوي الدخل المحدود، تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب.
وبدأت صاحبة فكرة المشروع عبير حسن، وهي مديرة مركز لتنسيق الحفلات، بدراسة فعلية للزواج بالتقسيط المريح، بحيث يكون ميسراً حتى بعد الزواج، من غير ضغط على العريس... والهدف من التقسيط التسهيل وليس الربح، ولاقت هذه الفكرة نجاحا جيدا، حيث تزوج عن طريقها 26 شابا وشابة حتى الآن.
وتقول عبير حسن لـ «العربية. نت» إن الفكرة بدأت عندما واجهت صعوبة من قبل العميل على دفع تكاليف لإقامة حفل الزفاف، إذ لاحظت أن أكثر أسباب الطلاق ترجع إلى سوء الأوضاع المادية.
وأضافت أن فكرتها تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب، التي اعتبرتها تمثل العقبة الأولى أمامهم في ظل غلاء الأسعار، إضافة إلى العادات والتقاليد التي تفرض قيودا شكلية على مراسم الاحتفال.
ويرى المختصون وكثير من الشباب أن تكاليف الزواج تسبب عزوف الشباب عن الزواج، أو تزوجهم من أجنبية بتكلفة أقل، ومن ثم زيادة عدد العانسات في السعودية إلى 1.5 مليون عانس، ينتظر ان ترتفع إلى نحو 4 ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، وفقا لدراسة أجرتها جمعية «أسرتي».
ويقدر خبراء اقتصاديون أن متوسط تكاليف الزواج في السعودية يبلغ حوالي 150 ألف ريال للفرد الواحد تتوزع ما بين مهر وتكلفة ليلة الفرح والمسكن والمستلزمات الشخصية، مما يعجز عنه الشاب السعودي ويضطره الى التورط بقروض بنكية تخنق حياته بعد الزواج وتسبب له كثيرا من المشاكل قد تفضي للطلاق.
وتُمثل تكاليف حفلة الزفاف عقبة أولى لدى الشاب في ظل غلاء الأسعار والعادات والتقاليد التي تفرض نمطا معينا لحفلة الزواج وشكليات ذات تكلفة، إضافة إلى أن كثيرا من الفتيات تحلم وترسم لليلة العمر ولا ترضى بأن تكون أقل من قريناتها.
ولاحظت عبير حسن أن كثيرا من الأفراح المقامة في السعودية تفتقر إلى التنظيم والترتيب، مما يؤدي إلى الكثير من الإسراف والتبذير وسوء التنظيم، فيكون الفرح المقام ليس كما هو متوقع، والنتيجة الصرف الزائد بالمبالغ في الأفراح الذي قد يصل إلى نصف مليون ريال.
عبير حسن درست تنظيم الحفلات بطريقة مختلفة، ومن منظور مختلف بحيث يمكن أن يُستغنى عن بعض الكماليات التي لا تؤثر على تنظيم الزفاف، مما يعني خفض التكلفة مبدئيا، وما يبقى يكون خاضعا للتقسيط المريح.
وأشارت إلى أن التقسيط يكون بدفع مبلغ رمزي كدفعة أولى وقدرها 2000 ريال، ثم يكون بأقساط شهرية قدرها 700 ريال، ولا يهم إذا كان المتقدم للطلب موظفا حكوميا أو يعمل في القطاع الخاص أو عاطلا عن العمل، حيث تعتمد في تحصيل المستحقات على الكفيل الغارم.
كما تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل.
