موسكو لن تشارك في «مؤتمر باريس» لأن الغرب «حرّف» اتفاق جنيف
«هيومن رايتس»: دمشق تتبع «نمطا ممنهجا في التعذيب»

جانب من الدمار الذي لحق بالابنية في منطقة القصور في حمص (رويترز)


في محاولة منه للتهدئة مع تركيا وفي اعتذار بشكل غير مباشر، اعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن اسفه لاسقاط قواته لطائرة حربية تركية وتأكيده ان لا نية لديه في حشد قواته على الحدود بين البلدين.
وفي مقابلة مع صحيفة «جمهورييت» التركية قال الاسد: «كنت اتمنى مئة في المئة لو اننا لم نسقط الطائرة التركية (...) وبالطبع كنت أفضل لو ان الامر يتعلق بطائرة اسرائيلية».
في غضون ذلك، وفي وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المواجهات والقصف العنيف استمر امس في معظم المدن السورية، مشيرا الى مقتل العشرات من المدنيين، كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير، أمس، عن اعتقال عشرات الاف السوريين في شبكة من مراكز التعذيب حيث يتعرضون لسوء المعاملة في «نمط ممنهج في التعذيب» تعتمده الدولة السورية ويمثل «جريمة ضد الانسانية».
واوضحت انها اجرت اكثر من 200 مقابلة مع معتقلين سابقين وعسكريين وعناصر امن منشقين وعلمت بالتالي ان هناك 27 مركز اعتقال تديرها اجهزة المخابرات الرئيسية الاربع.
الى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، عدداً من الدول الغربية بمحاولة تشويه وتحريف الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر جنيف لتسوية الأزمة السورية، معلناً عدم مشاركة بلاده في اجتماعات «مجموعة أصدقاء سورية» المقرر عقده في باريس الجمعة المقبل، لأن اجتماع جنيف «أسقط الحاجة إلى هذه الهيكلية».
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد اجتماعه مع نظيره الالماني جيدو فسترفيله «وجهت الدعوة الى روسيا، وقد أبلغت أنها لا ترغب في المشاركة وهو أمر ليس مستغربا».
وفي القاهرة، التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي بحضور وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية ناصر القدوة وممثلي الكويت وقطر والعراق، على هامش مؤتمر المعارضة السورية الذي انهى أعماله أمس.
الى ذلك (الراي)، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي إن وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو التقى - كلا على حدة - مع قيادات «المجلس الوطني السوري» و«هيئة التنسيق السورية» و«المنبر الديموقراطي» و«مجلس القبائل العربية»، موضحا أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاءات حرص مصر على نجاح مؤتمر المعارضة السورية في التوصل إلى رؤية موحدة للمبادئ الديموقراطية التي ستقوم عليها سورية الجديدة والتي يتعين أن تتسع للجميع من دون إقصاء أو تهميش والاتفاق على خطة طريق للانتقال من الوضع الحالي إلى سورية الجديدة والتوصل إلى آلية لمتابعة تنفيذ نتائج المؤتمر.
(عواصم - وكالات)
وفي مقابلة مع صحيفة «جمهورييت» التركية قال الاسد: «كنت اتمنى مئة في المئة لو اننا لم نسقط الطائرة التركية (...) وبالطبع كنت أفضل لو ان الامر يتعلق بطائرة اسرائيلية».
في غضون ذلك، وفي وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المواجهات والقصف العنيف استمر امس في معظم المدن السورية، مشيرا الى مقتل العشرات من المدنيين، كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير، أمس، عن اعتقال عشرات الاف السوريين في شبكة من مراكز التعذيب حيث يتعرضون لسوء المعاملة في «نمط ممنهج في التعذيب» تعتمده الدولة السورية ويمثل «جريمة ضد الانسانية».
واوضحت انها اجرت اكثر من 200 مقابلة مع معتقلين سابقين وعسكريين وعناصر امن منشقين وعلمت بالتالي ان هناك 27 مركز اعتقال تديرها اجهزة المخابرات الرئيسية الاربع.
الى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، عدداً من الدول الغربية بمحاولة تشويه وتحريف الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر جنيف لتسوية الأزمة السورية، معلناً عدم مشاركة بلاده في اجتماعات «مجموعة أصدقاء سورية» المقرر عقده في باريس الجمعة المقبل، لأن اجتماع جنيف «أسقط الحاجة إلى هذه الهيكلية».
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد اجتماعه مع نظيره الالماني جيدو فسترفيله «وجهت الدعوة الى روسيا، وقد أبلغت أنها لا ترغب في المشاركة وهو أمر ليس مستغربا».
وفي القاهرة، التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي بحضور وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية ناصر القدوة وممثلي الكويت وقطر والعراق، على هامش مؤتمر المعارضة السورية الذي انهى أعماله أمس.
الى ذلك (الراي)، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي إن وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو التقى - كلا على حدة - مع قيادات «المجلس الوطني السوري» و«هيئة التنسيق السورية» و«المنبر الديموقراطي» و«مجلس القبائل العربية»، موضحا أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاءات حرص مصر على نجاح مؤتمر المعارضة السورية في التوصل إلى رؤية موحدة للمبادئ الديموقراطية التي ستقوم عليها سورية الجديدة والتي يتعين أن تتسع للجميع من دون إقصاء أو تهميش والاتفاق على خطة طريق للانتقال من الوضع الحالي إلى سورية الجديدة والتوصل إلى آلية لمتابعة تنفيذ نتائج المؤتمر.
(عواصم - وكالات)