إسرائيل تخطط لإقامة كلية عسكرية في القدس... ورومني يزورها خلال الصيف

نتنياهو: إيران أكبر مصدّر للإرهاب في العالم

تصغير
تكبير
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، المجتمع الدولي إلى محاربة إيران، معتبرا إيّاها «أكبر مصدِّر للإرهاب في العالم».

وأفادت الإذاعة (وكالات)، بأن مكتب نتنياهو أصدر بيانا تعقيبا على إعلان السلطات الكينية عن إعتقال مواطنَين إيرانيَين للإشتباه بتخطيطهما للإعتداء على أهداف إسرائيلية وربما أميركية وبريطانية وسعودية أيضاً في كينيا، فقال إن «على المجتمع الدولي التصدي لإيران»، واصفاً إياها بأنها «أكبر مصدِّر للإرهاب في العالم».

وأكد المكتب أن «الإرهاب الإيراني لا يعرف حدودا وبعدما أرسلت طهران أفرادها لاغتيال السفير السعودي (عادل الجبير) في الولايات المتحدة وارتكاب إعتداءات في أذربيجان وبانكوك وتبليسي ونيودلهي يكشف الآن عن نيتها تنفيذ إعتداءات في القارة الإفريقية أيضاً». واضاف ان «على المجتمع الدولي مكافحة اللاعب الاول للارهاب في العالم».

ووجهت محكمة في نيروبي الاثنين الماضي، اتهاما لمواطنين ايرانيين ذكرت الشرطة ان اعتقالهما اخيرا في كينيا سمح باكتشاف متفجرات، بـ «حيازة اسلحة بهدف تحقيق اصابات».

وحسب القرار الاتهامي، يأخذ القضاء على المتهمين حيازتهما 15 كيلوغراما من مادة الهيكسوجين شديدة الانفجار التي تم اكتشافها في مومباسا بعد اعتقالهما بفضل المعلومات التي ادلى بها المشتبه فيهما حسب الشرطة. ونفى الايرانيان الاتهامات الموجهة اليهما.

الى ذلك، يزور المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني اسرائيل خلال الصيف، املا في حشد دعم جزء من الناخبين اليهود الاميركيين الذين صوتوا بكثافة لصالح باراك اوباما العام 2008.

وأكد أحد المساعدين في حملة المرشح الجمهوري لانتخابات السادس من نوفمبر الرئاسية الاثنين، ان رومني سيلتقي خلال زيارته نتنياهو».

واوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير اخباري من القدس ان «رومني قد يلتقي ايضا الرئيس شمعون بيريس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، كما سيشارك في اجتماع علني واحد على الاقل خلال الزيارة التي من المقرر استمرارها يومين».

في المقابل، اعطت وزارة الداخلية الاسرائيلية الضؤ الاخضر لبناء كلية عسكرية للضباط الاسرائيليين على جبل الزيتون في القدس الشرقية.

وقال بيبي الالو، المستشار البلدي للمعارضة اليسارية، امس، ان «هذا المشروع لبناء كلية للدفاع الوطني في القدس جرى التصويت عليه منذ شهر من قبل لجنة تخطيط بلدية القدس واكدته الاثنين لجنة اخرى تابعة لوزارة الداخلية».

وامام العامة الان مهلة 60 يوما للتقدم بطعن لوزارة الداخلية على بناء هذه الكلية قبل الموافقة النهائية على المشروع.

على صعيد مواز، تصاعد السجال بين غزة والضفة الغربية، امس، على خلفية التظاهرات التي جرت مطلع الأسبوع في رام الله لمناهضة المفاوضات واللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين.

واعتصم عشرات الصحافيين قبالة مقر وزارة الداخلية في رام الله، امس، للتنديد بتعرض عدد منهم لحوادث ضرب خلال تغطيتهم التظاهرات التي جرت السبت والأحد الماضيين.

واكدت حركة «حماس»، امس، انها لن تجري اي انتخابات فلسطينية من دون توفر «الظروف السليمة» خصوصا وقف الاعتقالات في صفوف عناصر الحركة في الضفة الغربية من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية.

وتساءل الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري للصحافيين في غزة: «كيف يمكن ان يذهب ابناء حماس للتسجيل للسجل الانتخابي والسكين على رقابهم». وتابع: «لن تكون هناك انتخابات ما لم يتم توفير الظروف السليمة في الضفة الغربية. وقف الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات الامنية لعناصر وكواد الحركة». واشار الى ان اجهزة الامن «فصلت 12 موظفا على خلفية انتمائهم السياسي لحماس».

واكدت القيادة الفلسطينية أنها «تأسف لقرار حركة حماس تعطيل عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة»، داعية إياها الى «التراجع عن هذا القرار واستئناف العمل في التحضير للانتخابات في اقرب وقت».

ميدانيا، توغلت قوات إسرائيلية مسافة محدودة، امس، شرق رفح جنوب قطاع غزة حيث شرعت بأعمال تسوية وتجريف تخللها إطلاق نار متقطع.

وفيما اعتقل الجيش الإسرائيلي، 10 فلسطينيين خلال حملة دهم في الضفة الغربية، تحدث مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسليم»، عن اعتداء بالضرب نفذه أفراد حرس الحدود الإسرائيلي، بحق طفل فلسطيني في الخليل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي