صادق وزقلمة يرفضان الاعتراف بالرئيس المصري

نجل مرسي: لم أقابل الغنوشي ولا أعرف شكل «قلادة الرئاسة»

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
أكد نجل الرئيس المصري أسامة مرسي أن ما نشر في وسائل الإعلام عن تسليمه «قلادة الرئاسة» لزعيم حزب «النهضة» التونسي راشد الغنوشي في مطار القاهرة الدولي «عار تماما من الصحة»، نافيا علاقته بمؤسسة الرئاسة ولم يذهب إلى أي قصر رئاسي ولو على سبيل التهنئة أو التعرف بالموظفين.
وأضاف في تصريحات، ليل أول من أمس: «أقسم بالله العظيم، لم أقابل الغنوشي في حياتي، ولا أعرف شكل القلادة أو الدرع الذي يقدم من رئاسة الجمهورية»، مطالبا وسائل الإعلام بالتأكد من الأخبار التي تبثها بعض وكالات الأنباء العالمية.
وتابع: «أكن كل احترام وتقدير لإعلاميي مصر، ولا أطلب سوى العدل والإنصاف لأني مثل أي مواطن يعيش على أرض مصر، ولا أريد أن يعاملني أحد من منطلق أنني ابن رئيس الجمهورية لأن هذا العهد ولَّى».
من جانب ثان، أكد نائب مؤسس الدولة القبطية في الولايات المتحدة المستشار موريس صادق أنه يرفض الاعتراف بمرسي رئيسا لمصر، مشيرا إلى أنه «بصدد تصعيد الأمر دوليا».
وأكد في بيان أن «دولة المرشد التي يديرها مرسي مرفوضة لأن المصريين يريدون دولة مدنية يعيش فيها أصحاب الديانات الأخرى بحرية».
وأضاف انه «بدأ في تصعيد الموقف تجاة مصر، حيث التقى أمين عام الدولة القبطية نبيل بسادة والأمين العام المساعد للدولة القبطية إيهاب يعقوب مسؤولين أوروبيين وطالباهم بالضغط على الاتحاد الأوروبي لقطع المعونات على مصر، وكذلك أعضاء من حزب شاس الإسرائيلي، واتفقوا على عدم استقرار الأوضاع في الدولة المصرية الجديدة».
من جهة أخرى، التقى رئيس الدولة القبطية عصمت زقلمة والمفوض العام للتنسيق الدولي إيليا باسيلي ورئيس البرلمان القبطي جاك عطا الله أعضاء من الكونغرس الأميركي وذكروا لهم أن «التيار الإسلامي في مصر بوصوله إلى الحكم سيجبر الأقباط على ترك دينهم وسيمارس ضدهم اضطهادا غير مقبول».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي