«الإصلاح»: المساهمة في إفطار الصائم طريق الخلاص من الذنوب

تصغير
تكبير
أثنى نائب أمين عام الأمانة العامة للجان الخيرية في جمعية الإصلاح الاجتماعي الشيخ أحمد الفلاح على دعم سمو الأمير للعمل الخيري والإنساني بما يرفع اسم الكويت عاليا، مهنئا الأمة الإسلامية عامة وأهل الكويت خاصة لقرب حلول شهر رمضان المعظم، متمنيا أن يكون انطلاقة خير وعمل وقربى إلى الله عز وجل.
وأعلن الفلاح قيام الأمانة العامة للجان الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي باستقبال مساهمات المتبرعين بمشروع إفطار الصائم بفروعها المنتشرة في ربوع الكويت والبالغة 18 فرعا بجانب المبنى الرئيسي وموقعها الإلكتروني خير اون لاين «khaironline.net» الذي سهل عملية التبرع وجعل أبواب الخير للمحسنين بين يديهم وفي دقائق يمكنهم المساهمة والتبرع، مذكرا بفضل المساهمة في إفطار الصائم في مغفرة الذنوب والعتق من النار وفق ما جاء في القرآن والسنة حيث إن «إخوانا لنا يستقبلون رمضان بجوع يقتلهم وحر يهلكهم». وذكر أن الأمانة العامة «تجد هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث يحل علينا الشهر الفضيل والكثير من أرجاء العالم العربي والإسلامي يتعرض للمحن ففي سورية محنة حيث أكثر من مليونين يتعرضون لمأساة النزوح والحرب وفي اليمن المجاعة تهدد أكثر من مليون طفل وفي موريتانيا أدى الجفاف إلى هلاك الزرع والنسل ولم تكن إفريقيا بعيدة عن المأساة حيث تضاعف عدد الذين لقوا حتفهم نتيجة الجفاف الناتج عن التصحر»، مؤكدا أن «الأمانة العامة بقطاعاتها المختلفة قامت بإطلاق حملات إغاثة على مستوى الدول التي تتعرض لهذه المآسي».
إلى ذلك، أعلن رئيس «الهيئة العالمية» لجمعية الإصلاح بدر بورحمة التسويق لكفالة أكثر من 1400 يتيم سوري من أبناء من قتلوا خلال الأحداث اضافة الى كفالة أكثر من 800 أسرة سورية. وبين بورحمة أن «الرحمة العالمية كانت من أولى المؤسسات التي بادرت بإطلاق حملتها الإغاثية التي شهدت اقبالاً غير مسبوق عبّر بصدق عن تلاحم الكويتيين في فعل الخير والاقدام عليه»، مؤكداً ان «أهم ما ميز الحملة ليس فقط حجم المساهمات والتبرعات بل حجم التنوع في المشاركين فيها، فالرجال زاحمهم النساء ونافسهم الأطفال في دعم الحملة».
وقال «إن اقبال شهر رمضان المعظم فرصة طيبة للبذل والعطاء، ونعكف الآن على إطلاق مجموعة من المشروعات الاغاثية التي ستساهم في دعم الشعب السوري منها الاستمرار في (كفالة أيتام الشهداء)، حيث ستتم إعالة ثلاثة آلاف يتيم من أبناء الشهداء، وقيمة الكفالة الشهرية 15 ديناراً، وستتوزع قوائم الأيتام على كافة المدن السورية المنكوبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي