ينظمه مركز الخليج العربي للمؤتمرات
نجوم الفن في فعاليات حفل القرقيعان لمرضى السرطان من الأطفال في أغسطس

ملا علي متوسطا هديل إبراهيم وصلاح الحافظ (تصوير أحمد عماد)


| كتب سلمان الغضوري |
كشف المستشار الإعلامي في مركز الخليج العربي لتنظيم المؤتمرات والمعارض والمعسكرات الرياضية صلاح الحافظ، عن عدد من الفعاليات خلال حفل القرقيعان المزمع تنظميه لمرضى السرطان من الأطفال في أغسطس المقبل.
وأوضح الحافظ في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول في مجمع الأولمبيا، أن الفعاليات ستستمر لمدة ثلاثة أيام، تبدأ في الثاني عشر من أغسطس، وتشهد تكريما للمتفوقين من الأطفال في المدارس، كذلك للذين تم شفاؤهم من المرض، مبينا أن فكرة تنظيم الحفل أتت كنوع من الرعاية النفسية لمرضى السرطان خاصة الأطفال، وأن هناك عددا من المشاركين في الفعالية منهم أطباء مختصون في علاج مرض السرطان في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، كذلك هناك مشاركون من الرياضيين والنجوم.
وأضاف الحافظ أن هناك مفاجآت كثيرة ستكون في انتظار الأطفال المشاركين في الحفل، الذي ينظمه مركز الخليج وبالتعاون مع وزارة الصحة، كما أن هناك نجوما من الفن سيشاركون في الفعاليات، فضلا عن ألعاب الأطفال المتنوعة.
بدوره، اوضح رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال الدكتور علي ملا علي، أن التركيز على الجانب النفسي لأطفال مرضى السرطان مهم، كما أن على الجهات الرسمية والحكومية والخاصة زيادة الدعم للأطفال، وذلك من خلال تخصيص بعض الدعم لهم مبينا أن لذلك له دور علاجي ومهم من الناحية النفسية.
وأشار علي إلى أن حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي المرضى منذ الساعات الاولى لتشخيص المرض يعد كبير جدا كما أن كيفية التعامل مع هذه الحالات وعدم اليأس يتطلب تعاونا كبيرا من قبل الأسرة والطبيب نفسه، مضيفاً انه لابد من بذل الجهود الجبارة من قبل اهالي المرضى، واتباع اساليب حميدة لمواجهة هذا المرض والايمان بقضاء الله وقدره.
وقال «ان هدفنا الاول هو دعم العامل النفسي لأهالي الاطفال المرضى، لمساعدتنا في تجاوز هذه المرحلة، حتى يمن الله لهم بالشفاء»، لافتا إلى أن حفل التكريم الذي سيقام في الشهر القادم يأتي تخفيفاً للآلام التي يعاني منها الاطفال، مما سيكون له اثر ايجابي على الاطفال المصابين بهذا المرض، واهمية مراعاة الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال المرضى وذويهم، وتعريف المجتمع بالتحديات التي تواجه الأطفال المرضى بالسرطان.
من جهتها قالت اختصاصي أمراض الدم في مستشفي بنك الكويت الوطني للأطفال الدكتوره هديل ابراهيم، أن هناك الكثير من المرضى الأطفال بحاجة لدعم معنوي كبير وعلاج نفسي اكثر من العلاج الدوائي، مبينة أهمية ومسؤولية التواصل الدائم مع المريض وأسرته، وأنه لابد من بناء علاقة بينهم وأن نكون كعائلة واحدة، مبينة أن الأطباء دورهم مهم وعلاجي كما أن عليهم إيصال صورة واضحة وشاملة للأطفال الذين يعانون من امراض السرطان لأهاليهم، وعدم تغييبهم عن اية معلومات تخص ابنائهم المرضى.
كما تحدث عدد من أهالي وأسر الأطفال، حيث ثمنوا جهود الأطباء في المستشفى، وأن هناك أجواء اسرية فيما بين الأطفال وأسرهم مع الأطباء، معتبرين أن هذا العمل ساهم في تخفيف عبء المرض عن طفلهم، مشيدين بالأطباء لأنهم أعطوا ثقة كبيرة في الخدمات الصحية لأهالي المرضى.
كشف المستشار الإعلامي في مركز الخليج العربي لتنظيم المؤتمرات والمعارض والمعسكرات الرياضية صلاح الحافظ، عن عدد من الفعاليات خلال حفل القرقيعان المزمع تنظميه لمرضى السرطان من الأطفال في أغسطس المقبل.
وأوضح الحافظ في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول في مجمع الأولمبيا، أن الفعاليات ستستمر لمدة ثلاثة أيام، تبدأ في الثاني عشر من أغسطس، وتشهد تكريما للمتفوقين من الأطفال في المدارس، كذلك للذين تم شفاؤهم من المرض، مبينا أن فكرة تنظيم الحفل أتت كنوع من الرعاية النفسية لمرضى السرطان خاصة الأطفال، وأن هناك عددا من المشاركين في الفعالية منهم أطباء مختصون في علاج مرض السرطان في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، كذلك هناك مشاركون من الرياضيين والنجوم.
وأضاف الحافظ أن هناك مفاجآت كثيرة ستكون في انتظار الأطفال المشاركين في الحفل، الذي ينظمه مركز الخليج وبالتعاون مع وزارة الصحة، كما أن هناك نجوما من الفن سيشاركون في الفعاليات، فضلا عن ألعاب الأطفال المتنوعة.
بدوره، اوضح رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال الدكتور علي ملا علي، أن التركيز على الجانب النفسي لأطفال مرضى السرطان مهم، كما أن على الجهات الرسمية والحكومية والخاصة زيادة الدعم للأطفال، وذلك من خلال تخصيص بعض الدعم لهم مبينا أن لذلك له دور علاجي ومهم من الناحية النفسية.
وأشار علي إلى أن حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي المرضى منذ الساعات الاولى لتشخيص المرض يعد كبير جدا كما أن كيفية التعامل مع هذه الحالات وعدم اليأس يتطلب تعاونا كبيرا من قبل الأسرة والطبيب نفسه، مضيفاً انه لابد من بذل الجهود الجبارة من قبل اهالي المرضى، واتباع اساليب حميدة لمواجهة هذا المرض والايمان بقضاء الله وقدره.
وقال «ان هدفنا الاول هو دعم العامل النفسي لأهالي الاطفال المرضى، لمساعدتنا في تجاوز هذه المرحلة، حتى يمن الله لهم بالشفاء»، لافتا إلى أن حفل التكريم الذي سيقام في الشهر القادم يأتي تخفيفاً للآلام التي يعاني منها الاطفال، مما سيكون له اثر ايجابي على الاطفال المصابين بهذا المرض، واهمية مراعاة الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال المرضى وذويهم، وتعريف المجتمع بالتحديات التي تواجه الأطفال المرضى بالسرطان.
من جهتها قالت اختصاصي أمراض الدم في مستشفي بنك الكويت الوطني للأطفال الدكتوره هديل ابراهيم، أن هناك الكثير من المرضى الأطفال بحاجة لدعم معنوي كبير وعلاج نفسي اكثر من العلاج الدوائي، مبينة أهمية ومسؤولية التواصل الدائم مع المريض وأسرته، وأنه لابد من بناء علاقة بينهم وأن نكون كعائلة واحدة، مبينة أن الأطباء دورهم مهم وعلاجي كما أن عليهم إيصال صورة واضحة وشاملة للأطفال الذين يعانون من امراض السرطان لأهاليهم، وعدم تغييبهم عن اية معلومات تخص ابنائهم المرضى.
كما تحدث عدد من أهالي وأسر الأطفال، حيث ثمنوا جهود الأطباء في المستشفى، وأن هناك أجواء اسرية فيما بين الأطفال وأسرهم مع الأطباء، معتبرين أن هذا العمل ساهم في تخفيف عبء المرض عن طفلهم، مشيدين بالأطباء لأنهم أعطوا ثقة كبيرة في الخدمات الصحية لأهالي المرضى.