القوات السورية «تخطف» عنصريْن من «الأمن العام» اللبناني ثم تطلقهما
السعودية تحذّر رعاياها من السفر إلى بيروت

الشيخ أحمد الأسير يركب على دراجة هوائية في مكان اعتصامه في جنوب لبنان (ا ف ب)





| بيروت ـ «الراي» |
تلقى الوضع اللبناني ما يشبه «الصفعة» بتحذير السعودية رعاياها من السفر الى لبنان «حفاظاً على سلامتهم وأسرهم خلال هذه الفترة وحتى إشعار آخر»، لتلتحق المملكة بكلّ من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت التي كانت أصدرت في الثلث الأخير من مايو الماضي قرارات منعت بموجبها مواطنيها من التوجّه الى بيروت وطلبت من الموجودين فيها المغادرة.
وبدا قرار الرياض الذي عزاه مصدر في الخارجية السعودية الى «عدم استقرار الأوضاع على الساحة اللبنانية»، مرتبطاً بالتطورات الامنية التي شهدها لبنان في الايام الماضية ولا سيما قطع طريق مطار بيروت الدولي وما رافق التعرض لتلفزيون «الجديد» (قبل 8 ايام) من مظاهر انفلات امني وانفلات للفوضى في شوارع العاصمة، قبل ان تشخص الأنظار عل الاعتصام المفتوح الذي بدأه الشيخ احمد الاسير في صيدا تحت عنوان «إنهاء هيمنة سلاح (حزب الله)، وهي التطورات التي أقلقت بقوة الاوساط الديبلوماسية العربية والغربية التي اشتمّت منها محاولات لاستدراج لبنان الى (ملعب النار) السوري».
في موازاة ذلك، ورغم انها لم تكن امس المرة الاولى التي تخترق فيها القوات النظامية السورية الحدود اللبنانية، لكنها المرة الاولى التي يشمل هذا الانتهاك عناصر من الامن العام والجمارك اللبنانية (عند معبر جسر قمار في البقيعة ـ وادي خالد) تم اقتياد اثنين منهم الى داخل الاراضي السورية والتحقيق معهما و«ضربهما» ثم إطلاقهما، في تطور قوبل بموقف «الصوت العالي» لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سجّل أقوى اعتراض على الاطلاق على هذا «الامر مرفوض الذي يخالف القوانين والاعراف الدولية من جهة ويتجاوز مبدأ التنسيق الواجب بين البلدين على طول الحدود من جهة أخرى».
تلقى الوضع اللبناني ما يشبه «الصفعة» بتحذير السعودية رعاياها من السفر الى لبنان «حفاظاً على سلامتهم وأسرهم خلال هذه الفترة وحتى إشعار آخر»، لتلتحق المملكة بكلّ من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت التي كانت أصدرت في الثلث الأخير من مايو الماضي قرارات منعت بموجبها مواطنيها من التوجّه الى بيروت وطلبت من الموجودين فيها المغادرة.
وبدا قرار الرياض الذي عزاه مصدر في الخارجية السعودية الى «عدم استقرار الأوضاع على الساحة اللبنانية»، مرتبطاً بالتطورات الامنية التي شهدها لبنان في الايام الماضية ولا سيما قطع طريق مطار بيروت الدولي وما رافق التعرض لتلفزيون «الجديد» (قبل 8 ايام) من مظاهر انفلات امني وانفلات للفوضى في شوارع العاصمة، قبل ان تشخص الأنظار عل الاعتصام المفتوح الذي بدأه الشيخ احمد الاسير في صيدا تحت عنوان «إنهاء هيمنة سلاح (حزب الله)، وهي التطورات التي أقلقت بقوة الاوساط الديبلوماسية العربية والغربية التي اشتمّت منها محاولات لاستدراج لبنان الى (ملعب النار) السوري».
في موازاة ذلك، ورغم انها لم تكن امس المرة الاولى التي تخترق فيها القوات النظامية السورية الحدود اللبنانية، لكنها المرة الاولى التي يشمل هذا الانتهاك عناصر من الامن العام والجمارك اللبنانية (عند معبر جسر قمار في البقيعة ـ وادي خالد) تم اقتياد اثنين منهم الى داخل الاراضي السورية والتحقيق معهما و«ضربهما» ثم إطلاقهما، في تطور قوبل بموقف «الصوت العالي» لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سجّل أقوى اعتراض على الاطلاق على هذا «الامر مرفوض الذي يخالف القوانين والاعراف الدولية من جهة ويتجاوز مبدأ التنسيق الواجب بين البلدين على طول الحدود من جهة أخرى».