الخبراء دعوا لزيادة الوعي الديني والأخلاقي
حملات لمواجهة التحرش الجنسي في مصر: ابعد واحترم نفسك... قطع إيدك


| القاهرة - من رحمة أحمد رجب |
في مواجهة حالات تحرش تحدث في أماكن مختلفة، ومع زيادة الوعي بعد ثورة 25 يناير ومشاركة من الشباب المصري في أحوال المجتمع، انطلقت في الأيام الأخيرة عدة حملات في مواجهة «التحرش».
عدد من الفتيات العاملات في المجال الحقوقي أطلقن في الاتجاه ذاته حملات متعددة لمواجهة هذه الظاهرة حملت عنوان «ابعد واحترم نفسك... قطع إيدك»، والرائع في الأمر مشاركة الشباب في هذه الحملات، جنبا إلى جنب مع الفتيات.
شباب وشابات مصر أطلقوا الحملات أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، ولاقت ترحيبا واسعا وتعليقات كثيرة داعمة.
الطالبة في أكاديمية المدينة إيمان عبدالله قالت لـ «الراي» إنها تخشى أن تخرج من المنزل إلا بصحبة والدها أو شقيقها حتى لا تتعرض للمضايقات، التي تحولت إلى ظاهرة بين الشباب العاطلين عن العمل ويهدرون أوقاتهم في التحرش بالفتيات في الشارع.
وقالت الطالبة في جامعة عين شمس سلمى جمال إن «التحرش ظاهرة ليست جديدة على المجتمع المصري، إلا أنها زادت بعد ثورة 25 يناير، بسبب انعدام الوعي الديني والأخلاقي».
موضحة لـ «الراي» أن «حملات التوعية التي يتم بثها عبر الإعلانات التلفزيونية غير مفيدة، وعلى الدولة أن توفر فرص عمل للشباب حتى لا يتدهور الحال».
الطالبة في جامعة القاهرة سهير علي، قالت إنها تتمنى أن تسير في الشارع بأمان دون خوف من مضايقات أو تحرشات، مطالبة الحكومة بتوفير مسكن ملائم للشباب المقبلين على الزواج، وأن يتم تيسير متطلبات الزواج حتى لا تزداد نسبة العنوسة ويدفع الشباب إلى التحرش.
وأرجع الطالب في جامعة 6 أكتوبر أحمد محمد ظاهرة التحرش الجنسي إلى ارتداء الفتيات ملابس مثيرة للشباب وتخالف العادات والتقاليد المصرية العريقة، فضلا عن الانفلات الأمني.
وناشدت الطالبة في جامعة 6 أكتوبر نهى محمود، الجهات المسؤولة في الدولة الحد من هذه الظاهرة التي تسيء إلى سمعة مصر، مؤكدة أن الملابس ليست أهم الدوافع لقيام الشاب بالتحرش بالفتاة، بدليل أن كثيرا من المنتقبات والمحجبات يتعرضن للتحرش، ولذلك يجب وضع قوانين مشددة لمن يرتكب هذه الجريمة.
ومن جانبه، قال أستاذ الطب النفسي في كلية الطب قصر العيني الدكتور سعيد عبدالعظيم، إن «التحرش الجنسي ظاهرة عالمية وليست محلية، وتنتشر في وسائل المواصلات ومقار العمل... والإحصاءات أثبتت أن 90 في المئة من ظاهرة التحرش تتم داخل مقار العمل».
وأضاف لـ «الراي»، إن «الظاهرة ليست جديدة على المجتمع المصري ولكنها ازدادت في الآونة الأخير بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها مصر، فضلا عن ارتفاع نسبة الأمية إلى 40 في المئة، وانخفاض مستوى المعيشة».
وكشف الدكتور سعيد عبدالعظيم عن أن «عدد النساء اللاتي تم التحرش بهن جنسيا واغتصابهن بالقوة في العالم وأبلغن للجهات المختصة منذ العام 1960 حتى 2001 بلغن ما يقارب 2 مليون و836 ألفا و442 امرأة وفتاة».
وأرجع رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس الدكتور إلهامي عبدالعزيز ظاهرة التحرش الجنسي إلى «غياب الأمن وشعور الناس بعدم الاستقرار وغياب السلطة القانونية وعدم الوعي الديني والأخلاقي».
أما أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة القاهرة الدكتور علي مكاوي فدعا إلى «ضرورة الحد من هذه الظاهرة حتى لا تتعرض الفتيات للأذى والضرر، وتوعية الشباب بخطورة هذه الظاهرة، والقضاء على العشوائيات التي تنتج أجيالا عدوانية، وزيادة الوعي الديني بخطورة هذه الوقائع».
في مواجهة حالات تحرش تحدث في أماكن مختلفة، ومع زيادة الوعي بعد ثورة 25 يناير ومشاركة من الشباب المصري في أحوال المجتمع، انطلقت في الأيام الأخيرة عدة حملات في مواجهة «التحرش».
عدد من الفتيات العاملات في المجال الحقوقي أطلقن في الاتجاه ذاته حملات متعددة لمواجهة هذه الظاهرة حملت عنوان «ابعد واحترم نفسك... قطع إيدك»، والرائع في الأمر مشاركة الشباب في هذه الحملات، جنبا إلى جنب مع الفتيات.
شباب وشابات مصر أطلقوا الحملات أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، ولاقت ترحيبا واسعا وتعليقات كثيرة داعمة.
الطالبة في أكاديمية المدينة إيمان عبدالله قالت لـ «الراي» إنها تخشى أن تخرج من المنزل إلا بصحبة والدها أو شقيقها حتى لا تتعرض للمضايقات، التي تحولت إلى ظاهرة بين الشباب العاطلين عن العمل ويهدرون أوقاتهم في التحرش بالفتيات في الشارع.
وقالت الطالبة في جامعة عين شمس سلمى جمال إن «التحرش ظاهرة ليست جديدة على المجتمع المصري، إلا أنها زادت بعد ثورة 25 يناير، بسبب انعدام الوعي الديني والأخلاقي».
موضحة لـ «الراي» أن «حملات التوعية التي يتم بثها عبر الإعلانات التلفزيونية غير مفيدة، وعلى الدولة أن توفر فرص عمل للشباب حتى لا يتدهور الحال».
الطالبة في جامعة القاهرة سهير علي، قالت إنها تتمنى أن تسير في الشارع بأمان دون خوف من مضايقات أو تحرشات، مطالبة الحكومة بتوفير مسكن ملائم للشباب المقبلين على الزواج، وأن يتم تيسير متطلبات الزواج حتى لا تزداد نسبة العنوسة ويدفع الشباب إلى التحرش.
وأرجع الطالب في جامعة 6 أكتوبر أحمد محمد ظاهرة التحرش الجنسي إلى ارتداء الفتيات ملابس مثيرة للشباب وتخالف العادات والتقاليد المصرية العريقة، فضلا عن الانفلات الأمني.
وناشدت الطالبة في جامعة 6 أكتوبر نهى محمود، الجهات المسؤولة في الدولة الحد من هذه الظاهرة التي تسيء إلى سمعة مصر، مؤكدة أن الملابس ليست أهم الدوافع لقيام الشاب بالتحرش بالفتاة، بدليل أن كثيرا من المنتقبات والمحجبات يتعرضن للتحرش، ولذلك يجب وضع قوانين مشددة لمن يرتكب هذه الجريمة.
ومن جانبه، قال أستاذ الطب النفسي في كلية الطب قصر العيني الدكتور سعيد عبدالعظيم، إن «التحرش الجنسي ظاهرة عالمية وليست محلية، وتنتشر في وسائل المواصلات ومقار العمل... والإحصاءات أثبتت أن 90 في المئة من ظاهرة التحرش تتم داخل مقار العمل».
وأضاف لـ «الراي»، إن «الظاهرة ليست جديدة على المجتمع المصري ولكنها ازدادت في الآونة الأخير بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها مصر، فضلا عن ارتفاع نسبة الأمية إلى 40 في المئة، وانخفاض مستوى المعيشة».
وكشف الدكتور سعيد عبدالعظيم عن أن «عدد النساء اللاتي تم التحرش بهن جنسيا واغتصابهن بالقوة في العالم وأبلغن للجهات المختصة منذ العام 1960 حتى 2001 بلغن ما يقارب 2 مليون و836 ألفا و442 امرأة وفتاة».
وأرجع رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس الدكتور إلهامي عبدالعزيز ظاهرة التحرش الجنسي إلى «غياب الأمن وشعور الناس بعدم الاستقرار وغياب السلطة القانونية وعدم الوعي الديني والأخلاقي».
أما أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة القاهرة الدكتور علي مكاوي فدعا إلى «ضرورة الحد من هذه الظاهرة حتى لا تتعرض الفتيات للأذى والضرر، وتوعية الشباب بخطورة هذه الظاهرة، والقضاء على العشوائيات التي تنتج أجيالا عدوانية، وزيادة الوعي الديني بخطورة هذه الوقائع».