اللقاء في فرنسا مع 24 منتخبا

تصغير
تكبير
كييف - ا ف ب - مع انتهاء كأس اوروبا 2012 لكرة القدم، تتجه الانظار الى بطولة 2016 التي تستضيفها فرنسا، ويشارك فيها 24 منتخبا.
يثير البطولة في فرنسا القليل من المخاوف بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي للعبة الذي سبب له تنظيم «العرس القاري» في بولندا واوكرانيا صعوبات في بعض الاحيان، علما انه اتى مرضيا في نهاية الامر.
وفي حين كان من المتوقع ان تقام البطولة في 11 ملعبا في فرنسا، استبعد استاد نانسي لينخفض العدد الى 10 (باريس، سان دوني، ليل، لنس، ليون، سانت اتيان، مرسيليا، نيس، بوردو وتولوز).
وفي حين الغى قرار باريس سان جرمان الاستمرار في اللعب في «بارك دي برانس» المعاد تأهيله بالحدود الدنيا، احد الشكوك حول توافر الملاعب في بطولة 2016، بقيت مشكلتان: في لنس حيث يطرح تمويل اعادة التأهيل معضلة، وفي ليون حيث يمكن ان يلغى اعلان الاهتمام العام بمشروع ملعب «غران ستاد».
وكان رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني قال في وقت سابق: «نعرف انه يمكننا اقامة البطولة في تسعة ملاعب او ثمانية».
للمرة الاولى سيشارك 24 منتخبا في كأس اوروبا. ومع 53 اتحادا محليا في الاتحاد الاوروبي، يمكن القول ان نحو نصف المنتخبات المشاركة في التصفيات ستتأهل.
وسيضمن هذا الواقع في شكل شبه اكيد وصول كل القوى الكبرى، لكن في المقابل يمكن ان تكون المستبقة اقل كثافة.
ففي نسخة 2012، وحدهما هولندا وايرلندا، اللتان شاركتا في المجموعتين الاقوى في الدور الاول، انهتا البطولة بثلاث هزائم.
ومع بلد منظم وحيد وعدد اكبر من المشاركين، ستكون المنتخبات الكبيرة محمية في شكل افضل نظريا من خطر الوقوع في «مجموعة الموت».
لكن الخوف هو الحصول على دور أول لا يؤدي سوى الى تصفية المنتخبات الجديدة، وابقاء المنتخبات الـ16 الافضل لتظهر مستواها بدءا من الدور الثاني.
وقال بلاتيني: «اعتقد اننا سنحصل على 8 منتخبات اضافية جيدة متأهلة الى الدور الثاني، وهذا لن يؤثر على مستوى المباريات، ولن يكون الامر مشكلة بالنسبة الى جودة اللعب».
السؤال الاخر المطروح هو نظام التأهل الى الدور الثاني. «سنفكر بالموضوع، لجنة المسابقات ستقدم اقتراحات، ويمكننا ان نجد حلا. شاركت في بطولتين لكأس العالم بوجود 24 منتخبا وزعت على ست مجموعات، وتأهل من كل منها بطلها ووصيفه، وأفضل اربع منتخبات حلت في المرتبة الثالثة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي