الحربي لـ«الراي» نستخرج 20 ألف شهادة خلال وقت محدد
تدافع طلبة الثانوية لاستخراج شهاداتهم فوجدوا الجهاز معطلا من قبل «التربية»

إعلان عن اغلاق الجهاز

زحام لاستخراج الشهادات (تصوير نور هنداوي)




| كتب نواف نايف |
وجهت وزارة التربية خريجي الثانوية العامة لتسلم شهاداتهم المصدقة من المناطق التعليمية الستة،والإدارة العامة للتعليم الخاص،فتدافع الطلبة بأعداد كبيرة جدا على المناطق التعليمية وإدارة التعليم الخاص على مدى اليومين الماضيين لاستخراج شهاداتهم المصدقة لتقديمها للجهات المختصة وتحديدا للجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بينما لم تستوعب تلك الإدارات أعداد الطلبة الكبيرة رغم الامكانات وآلية العمل التي تم وضعها لعملية انجاز الشهادات.
«الراي» رصدت الزحمة في إدارة التعليم الخاص قسم التصديق والمعادلات، اذ عبر الطلبة وأولياء أمورهم عن استيائهم الشديد في إدارة التعليم الخاص لعدم تمكن الموظفين من انهاء اجرائتهم في استخراج وتصديق الشهارات خصوصا انهم بحاجة للسرعة من أجل عدم تفويت فرصة التسجيل في الجامعات التي تفتح أبوابها بتواقيت محددة.
وأجمعوا على أهمية تدخل المسؤولين لتنظيم العملية لان البعض منا حصل على مواعيد طويلة لاستخراج الشهادة والتصديق لاسيما وان الوقت لا يسعف، مؤكدين ان العملية بسيطة جدا ولكن لاتوجد آلية عمل لدى الادارة من اجل انجاز المعاملات.
من جانبة أكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي لـ«الراي»انه شكل فرقا لاستقبال الطلبة وأولياء الامور الراغبين باستخراج شهادات وتصديقات، مشيرا إلى ان «الزحمة «الحاصلة هي سنوية بسبب ان الجميع يرغب باستخراج الشهادات في وقت واحد.
وقال الحربي:ان فرق العمل التي تم تشكيلها مطلوب منهم ان يستخرجوا ما يقارب الـ 20 الف شهادة مصدقة خلال وقت محدد، موضحا ان الموظفين يعملون بكامل طاقتهم إضافة إلى انة تم العمل حيث يتم استقبال الطلبات،وفي المساء يتم استخراج الشهادات تمهيدا لتسليمها في اليوم الثاني نظرا للاعداد الكبيرة.
وبين الحربي انه تم تخصيص «كبائن» خاصة لاستقبال النساء وأخرى للرجال، لافتا إلى ان العمل يسير على قدم وساق وان الجميع سيتم انهاء اجراءاته في وقت قياسي.
وجهت وزارة التربية خريجي الثانوية العامة لتسلم شهاداتهم المصدقة من المناطق التعليمية الستة،والإدارة العامة للتعليم الخاص،فتدافع الطلبة بأعداد كبيرة جدا على المناطق التعليمية وإدارة التعليم الخاص على مدى اليومين الماضيين لاستخراج شهاداتهم المصدقة لتقديمها للجهات المختصة وتحديدا للجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بينما لم تستوعب تلك الإدارات أعداد الطلبة الكبيرة رغم الامكانات وآلية العمل التي تم وضعها لعملية انجاز الشهادات.
«الراي» رصدت الزحمة في إدارة التعليم الخاص قسم التصديق والمعادلات، اذ عبر الطلبة وأولياء أمورهم عن استيائهم الشديد في إدارة التعليم الخاص لعدم تمكن الموظفين من انهاء اجرائتهم في استخراج وتصديق الشهارات خصوصا انهم بحاجة للسرعة من أجل عدم تفويت فرصة التسجيل في الجامعات التي تفتح أبوابها بتواقيت محددة.
وأجمعوا على أهمية تدخل المسؤولين لتنظيم العملية لان البعض منا حصل على مواعيد طويلة لاستخراج الشهادة والتصديق لاسيما وان الوقت لا يسعف، مؤكدين ان العملية بسيطة جدا ولكن لاتوجد آلية عمل لدى الادارة من اجل انجاز المعاملات.
من جانبة أكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي لـ«الراي»انه شكل فرقا لاستقبال الطلبة وأولياء الامور الراغبين باستخراج شهادات وتصديقات، مشيرا إلى ان «الزحمة «الحاصلة هي سنوية بسبب ان الجميع يرغب باستخراج الشهادات في وقت واحد.
وقال الحربي:ان فرق العمل التي تم تشكيلها مطلوب منهم ان يستخرجوا ما يقارب الـ 20 الف شهادة مصدقة خلال وقت محدد، موضحا ان الموظفين يعملون بكامل طاقتهم إضافة إلى انة تم العمل حيث يتم استقبال الطلبات،وفي المساء يتم استخراج الشهادات تمهيدا لتسليمها في اليوم الثاني نظرا للاعداد الكبيرة.
وبين الحربي انه تم تخصيص «كبائن» خاصة لاستقبال النساء وأخرى للرجال، لافتا إلى ان العمل يسير على قدم وساق وان الجميع سيتم انهاء اجراءاته في وقت قياسي.