إسرائيل عشية فوز مرسي أرسلت مبعوثا إلى القاهرة لإعلان رفض تل أبيب أي تغيير في "كامب ديفيد"

تصغير
تكبير


أعلنت اسرائيل اليوم رفضها تغيير اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة مع مصر برعاية أميركية في العام 1979 وهو الامر الذي ابلغت به القاهرة قبل ايام.

وكشفت صحيفة (معاريف) التي تنشر باللغة العبرية اليوم "ان مبعوث رئيس الحكومة الاسرائيلية اسحق مولخو كان قد زار سرا وقبل ايام القاهرة وابلغ الجانب المصري بهذا الموقف.


وقالت الصحيفة ان هذه الزيارة جاءت بعد فوز مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة الى ان مولخو التقى خلال الزيارة برئيس جهاز المخابرات العامة المصري أحمد مراد موافي وبمسؤولين آخرين.

واشارت الى "ان مولخو ابلغ موافي معارضة الحكومة الاسرائيلية لتغيير الملحق العسكري في اتفاقية السلام مع مصر" كما ناقش معه طرق مواجهة ما اسمته "بالارهاب" ومنع عمليات التهريب من شبه جزيرة سيناء. وذكرت معاريف "ان زيارة مولخو للقاهرة جرت الاسبوع الماضي وذلك عشية اداء الرئيس المصري الجديد محمد مرسي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمصر".

 وقالت "ان ما يتردد من معلومات يشير الى ان مولخو لم يلتق في الزيارة الرئيس مرسي او أي من الشخصيات المحسوبة عليه".

 وبحسب الصحيفة "فقد اكد مولخو خلال لقائه مع المسؤولين المصريين الكبار الذين التقاهم على الحاجة لمواصلة التعاون الامني بين الجانبين وان تعمل مصر على فرض سيادتها على سيناء"، كما طلب المبعوث الاسرائيلي من المسؤولين المصريين "ابلاغ حركة (حماس) ان اسرائيل تعتبر ان هذه الحركة هي المسؤولة عما يجرى في قطاع غزة".

واوضحت "ان مولخو ابلغهم ايضا ان اسرائيل ترفض ادخال أي تغيير في الملحق الامني باتفاق السلام الموقع مع مصر على الرغم من دعوات صدرت في القاهرة لادخال تعديلات في هذه الاتفاقية".

(كونا)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي