بحضور وكلاء وزارة الإعلام

إذاعة الكويت تتعهد بتقديم برامج رمضانية متميزة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631    t(u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)r
جانب من المؤتمر (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
| كتب صالح الدويخ |
احتضنت قاعة الاستقبال في مبنى تلفزيون الكويت المؤتمر الصحافي الخاص بقطاع الإذاعة للإعلان عن الدورة البرامجية لشهر رمضان المقبل، وهي بادرة رائعة بلورها وقام بها وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى بمباركة وزير الإعلام ووكيل الوزارة. وقد حضر المؤتمر وكلاء القطاعات في وزارة الإعلام وأحمد اليعقوب مدير إذاعة البرنامج الثاني و«محطة كويت اف ام» وإذاعة «هنا الكويت»، إضافة إلى سامي العنزي مدير البرنامج العام وأحمد حاجية مدير محطة «القرآن الكريم»، وعدنان الخليفة مدير إدارة التنسيق والمتابعة، ومراقبون ورؤساء الأقسام في قطاع الإذاعة.
في البداية رحبت عريفة المؤتمر الإعلامية حنان حمود بالحضور وأوضحت أن الإذاعة وللمرة الأولى في تاريخها تعلن عن برامجها الرمضانية من خلال جمع كبير من أهل الصحافة والقنوات المحلية الأخرى بعد أن أثبت هذا القطاع أنه يمثل دولة الكويت خير تمثيل حيث قدم الكثير من الإنجازات التي كان آخرها في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في مملكة البحرين حيث حصدت الإذاعة تسع جوائز لتتسيد الكويت بذلك هذه الدورة.
بعدها قدم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الإذاعة يوسف مصطفى كلمة مختصرة عبّر فيها عن شكره العميق لإنجاح هذه الاحتفالية المصغرة بدعم من وزير ووكيل الإعلام، وقال في كلمته: «نحن اليوم في موقع مسؤولية نحرص من خلالها على تقديم كل ما لدينا لهذا الجزء الذي لا يتجزأ من الجسم الإعلامي في وزارة الإعلام، والإذاعة دأبت منذ انطلاقتها على إثراء الدورات البرامجية الرمضانية المتعاقبة لإرضاء جميع الأذواق واحترام قدسية هذا الشهر بما يتناسب وسياسة الدولة الإعلامية». وأضاف «كما لا يفوتني أن أشكر جميع العاملين في قطاع الإذاعة على جهودهم لإنجاز هذه البرامج بدءاً من المسؤولين وحتى أصغر موظف وكلنا مكمل للآخر».
من جهته قال محمد العواش وكيل القطاع التجاري: «هذا المؤتمر جاء نتجية تضافر الجهود المشتركة بين المسؤولين والزملاء في مجلس الوكلاء، ونحن في القطاع التجاري سنقف مع الأخوة في الإذاعة والتلفزيون والعمل على تسويق غالبية البرامج الرمضانية التي تتطلب ذلك، وفي الفترة الأخيرة ولله الحمد لمسنا تميز إيرادات الإذاعة وهو مؤشر واضح لما تقدمه وتتمتع به إذاعة الكويت، كما نهدف إلى رسم خريطة برامجية تحقق ما ننشده في ترسيخ قيمنا وعاداتنا وبناء الإنسان الكويتي».
وفي كلمته قال سامي العنزي مدير إذاعة البرنامج العام: «اعتاد المستمع في الدورات البرامجية على مدار العام التركيز على البرامج الموجهة للشباب والتنمية وإبراز الدور الذي تقوم به الكويت للأمتين العربية والإسلامية، وفي شهر رمضان المقبل سيكون تركيزنا على نوعية البرامج القريبة من الثقافة المسلية وتقديم المعلومة وتوثيقها، وحضرنا لهذا العام ما يقارب خمسة وأربعين برنامجاً بين مسجل ومباشر إضافة إلى برامج أصبحت محورية لمستمع إذاعة البرنامج العام منذ عقود، وأتمنى أن تستمر هذه المؤتمرات في السنوات المقبلة لنجتمع من جديد ولكي نبرز انجازاتنا وإيجابياتنا ونحاول قدر المستطاع تلافي أي سلبيات قد تصدر من دون قصد».
أما أحمد حاجية مدير «إذاعة القرآن الكريم»، فأكد على «تكثيف البرامج الدينية والنقل المباشر لأهم الفرائض التي تقام في هذا الشهر الفضيل، إضافة إلى البرامج الحوارية التي من شأنها توجيه النشئ وحثهم على تقوية الوازع الديني في ظل استقبالنا لظواهر دخيلة على مجتمعاتنا المسلمة».
وأشار عدنان الخليفة مدير إدارة المتابعة والتنسق في إذاعة الكويت أيضاً إلى التحضير المسبق لهذه الدورة والتي قد تصل إلى ثلاثة أشهر، تتم من خلالها الاجتماعات المكثفة لوضع تصورات وفوارق عدة لما ستقدمه كل محطة إذاعية على حدة، ونوّه الخليفة باهتمام الوزارة لنقل جميع الشعائر التي تقام في رمضان والنقل المباشر لها.
وقال أحمد اليعقوب مدير إذاعات «البرنامج الثاني» و«كويت اف ام» و«هنا الكويت» في كلمته: «سخّرنا جميع الإمكانات بالتعاون مع الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى لتقديم منظومة برامجية متكاملة ترضي جميع المستمعين ولتأكيد الهوية التي تميزت بها اذاعة الكويت بأكملها والعمل على الحفاظ لهذا الكيان، وحرصنا على التواصل مع الصحافة والقنوات الرسمية والخاصة كوننا نعمل في دائرة واحدة». وتابع: «أيضاً كان الحرص على أربع آليات اتبعت للظهور بشكل مرضٍ لتأصيل العمل المؤسسي المشترك وهي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، لتتوافق مع سياسة الدولة من جهة ومواكبة العولمة من جهة أخرى، وخلقنا أجواء تنافسية رائعة كتحد مع الذات وليس مع الآخرين، من خلال برامج المسابقات والتركيز على التراث العربي واستحضار أهم الحضارات لتسليط الضوء عليها». واستطرد اليعقوب: «هناك لغط كبير نسمعه دائماً بخصوص إذاعة «هنا الكويت»، فهي ليست محلية كما يعتقد البعض، وإنما هي تستذكر بالدرجة الأولى برامج وتاريخ الكويت القديمة وتتناول تراث وحضارات الدول».
من جانبها قالت خديجة دشتي مراقبة محطة «كويت اف ام»: «كان وما زال اهتمامنا لتقديم البرامج المنوعة، ولذلك وضعنا برنامجين للمسابقات أحدهما للإعلامي القدير محمد لويس والآخر للمذيع نواف القطان، كما لدينا برنامج مقالب وآخر كوميدي، وبرنامج سيقدم للمرة الأولى الأناشيد الدينية وبرامج فنية تواكب الأعمال التلفزيونية الرمضانية وأخرى مسجلة فنية ومعلوماتية».
وبعد الانتهاء من كلمات المسؤولين، بدأ عرض الفلاشات الخاصة بالبرامج الإذاعية لكل إذاعة على حدة، وكان التنظيم بشكل عام رائع بامتياز ونال هدفه من ترويج البرامج الإذاعية وتسويقها إعلامياً بوجود قنوات وصحف محلية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي