الورشة التشاورية حول «قانون الكوارث» بالتنسيق مع اتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
هلال الساير: سنقدم كل ما يمكن لتسهيل وصول المساعدات سريعا للمنكوبين

المتحدثون في الورشة (تصوير أسعد عبد الله)


| كتب عمر العلاس |
انطلقت فعاليات الورشة التشاورية حول قانون الكوارث التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تختتم جلساتها اليوم. واستعرض المشاركون في جلسات اليوم الأول من الورشة، أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمليات الإغاثة الدولية والقواعد الناظمة لها، والإطار التنظيمي للقانون الدولي لمواجهة الكوارث وقواعده ومبادئه، والارشادات العامة لتسهيل وتنظيم المساعدات الدولية للإغاثة.
فمن جانبه، قال وزير الصحة السابق نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في تصريح صحافي، على هامش فعاليات الورشة «قمنا بتنظيم هذا اللقاء لتسليط مزيد من الضوء على قانون الكوارث، وما يصاحبها من مشاكل خلال تقديم المساعدات الإنسانية، سواء لجهة قوانين بعض الدول أو لجهة الفيز، وطريقة المواصلات من موقع الدخول الى موقع الكارثة ذاته، وما يترتب على ذلك من تأخر لبعض المواد والمساعدات الاغاثية، وهو ما يتسبب بدوره في كثير من الوفيات».
وأضاف الساير «لذلك كانت هذه الورشة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي يحضرها مندوبون من جميع وزارات الدولة للوقوف على المشاكل التي تواجههم خلال تقديم المساعدات وكيف يمكن التغلب عليها، والدخول باسرع وقت لمساعدة الدول المنكوبة».
وأوضح الساير «أن الورشة تنظم على مدار يومين ويحاضر فيها ممثلون من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ويتخللها عدد من الجلسات النقاشية، وذلك حول ما يمكن القيام به من أجل تسهيل وصول المساعدات الاغاثية بأسرع وقت ممكن للمنكوبين»، مقدما شكره الى كل الحضور والمحاضرين في الورشة».
من جانبه أشار مدير ادارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج، في تصريح صحافي على هامش الفعاليات، الى الصعوبات التي تواجه عمليات الاغاثة الانسانية فيما يخص ارسال المساعدات الى الدول المنكوبة»، مشيرا الى أن «من بين تلك المعوقات ما يتعلق بالجانب الجمركي، وصعوبات المناطق الحدودية، وما يتعلق بصعوبات عمليات النقل والتخزين».
وأوضح المعراج «ان الورشة تسلط الضوء على تلك المعوقات، والاطار التنظيمي الحالي للقانون الدولي لمواجهة الكوارث وقواعده ومبادئه، والتعرف على مزيد من القضايا القانونية التي تتصل بتقديم المساعدات الاغاثية، ودور الاتحاد الدولي في هذا المجال».
ومن جهته، قال المسؤول الاول في البحوث القانونية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر دافيد فيشر في الورشة، ان هناك تزايدا في الكوارث الطبيعية معظمها مرتبط بالمناخ «ودورنا كمؤسسات دولية ان نحاول تخفيف الخسائر بقدر الامكان».
واضاف فيشر ان عدد الضحايا من جراء الكوارث قل خلال العشرين عاما الماضية، ويرجع ذلك الى الاجراءات الوقائية، ولكن هذا «لا يمنع وجود العديد من المشاكل التي تواجهنا في توصيل هذه المساعدات»، موضحا ان من هذه المشاكل وجود تعقيدات بالدخول الى الدول اثناء الكوارث، ووجود عقبات اثناء ادخال الادوية والبضائع من قبل السلطات المحلية، ورفض الحكومات احيانا للمساعدات الخارجية، لاسيما في مناطق النزاع مع عدم وجود قانون لتسهيل عملية ادخال المساعدات.
واشار الى وجود عقبات غير مقصودة مثل ارسال مساعدات غير ضرورية مضيفا ان الفساد يؤثر ايضا في المجتمعات المصابة بكوارث بسبب تدفق الاموال للمساعدة وغياب الاشراف على توزيعها مما يؤدي في النهاية الى تعطيل وصول المساعدات بالوقت المناسب.
اما الممثل الاقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر محمد بابكر، فقال ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي اخذت زمام المبادرة في هذا الاقليم واقامت ورشة مهمة، مبينا اهمية موضوع الورشة لاسيما «ان الكوارث تأتي فجأة».
واشاد باسهامات جمعية الهلال الاحمر الكويتي في العالم اجمع، من خلال مساعداتها العينية والمادية في جميع انحاء العالم.
واكد ان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر على استعداد تام لتقديم الدعم الفني والتنسيقي في سبيل صياغة القوانين واللوائح لتسهيل العمل الانساني اثناء توصيل المساعدات للدول المنكوبة.
انطلقت فعاليات الورشة التشاورية حول قانون الكوارث التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تختتم جلساتها اليوم. واستعرض المشاركون في جلسات اليوم الأول من الورشة، أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمليات الإغاثة الدولية والقواعد الناظمة لها، والإطار التنظيمي للقانون الدولي لمواجهة الكوارث وقواعده ومبادئه، والارشادات العامة لتسهيل وتنظيم المساعدات الدولية للإغاثة.
فمن جانبه، قال وزير الصحة السابق نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في تصريح صحافي، على هامش فعاليات الورشة «قمنا بتنظيم هذا اللقاء لتسليط مزيد من الضوء على قانون الكوارث، وما يصاحبها من مشاكل خلال تقديم المساعدات الإنسانية، سواء لجهة قوانين بعض الدول أو لجهة الفيز، وطريقة المواصلات من موقع الدخول الى موقع الكارثة ذاته، وما يترتب على ذلك من تأخر لبعض المواد والمساعدات الاغاثية، وهو ما يتسبب بدوره في كثير من الوفيات».
وأضاف الساير «لذلك كانت هذه الورشة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي يحضرها مندوبون من جميع وزارات الدولة للوقوف على المشاكل التي تواجههم خلال تقديم المساعدات وكيف يمكن التغلب عليها، والدخول باسرع وقت لمساعدة الدول المنكوبة».
وأوضح الساير «أن الورشة تنظم على مدار يومين ويحاضر فيها ممثلون من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ويتخللها عدد من الجلسات النقاشية، وذلك حول ما يمكن القيام به من أجل تسهيل وصول المساعدات الاغاثية بأسرع وقت ممكن للمنكوبين»، مقدما شكره الى كل الحضور والمحاضرين في الورشة».
من جانبه أشار مدير ادارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج، في تصريح صحافي على هامش الفعاليات، الى الصعوبات التي تواجه عمليات الاغاثة الانسانية فيما يخص ارسال المساعدات الى الدول المنكوبة»، مشيرا الى أن «من بين تلك المعوقات ما يتعلق بالجانب الجمركي، وصعوبات المناطق الحدودية، وما يتعلق بصعوبات عمليات النقل والتخزين».
وأوضح المعراج «ان الورشة تسلط الضوء على تلك المعوقات، والاطار التنظيمي الحالي للقانون الدولي لمواجهة الكوارث وقواعده ومبادئه، والتعرف على مزيد من القضايا القانونية التي تتصل بتقديم المساعدات الاغاثية، ودور الاتحاد الدولي في هذا المجال».
ومن جهته، قال المسؤول الاول في البحوث القانونية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر دافيد فيشر في الورشة، ان هناك تزايدا في الكوارث الطبيعية معظمها مرتبط بالمناخ «ودورنا كمؤسسات دولية ان نحاول تخفيف الخسائر بقدر الامكان».
واضاف فيشر ان عدد الضحايا من جراء الكوارث قل خلال العشرين عاما الماضية، ويرجع ذلك الى الاجراءات الوقائية، ولكن هذا «لا يمنع وجود العديد من المشاكل التي تواجهنا في توصيل هذه المساعدات»، موضحا ان من هذه المشاكل وجود تعقيدات بالدخول الى الدول اثناء الكوارث، ووجود عقبات اثناء ادخال الادوية والبضائع من قبل السلطات المحلية، ورفض الحكومات احيانا للمساعدات الخارجية، لاسيما في مناطق النزاع مع عدم وجود قانون لتسهيل عملية ادخال المساعدات.
واشار الى وجود عقبات غير مقصودة مثل ارسال مساعدات غير ضرورية مضيفا ان الفساد يؤثر ايضا في المجتمعات المصابة بكوارث بسبب تدفق الاموال للمساعدة وغياب الاشراف على توزيعها مما يؤدي في النهاية الى تعطيل وصول المساعدات بالوقت المناسب.
اما الممثل الاقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر محمد بابكر، فقال ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي اخذت زمام المبادرة في هذا الاقليم واقامت ورشة مهمة، مبينا اهمية موضوع الورشة لاسيما «ان الكوارث تأتي فجأة».
واشاد باسهامات جمعية الهلال الاحمر الكويتي في العالم اجمع، من خلال مساعداتها العينية والمادية في جميع انحاء العالم.
واكد ان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر على استعداد تام لتقديم الدعم الفني والتنسيقي في سبيل صياغة القوانين واللوائح لتسهيل العمل الانساني اثناء توصيل المساعدات للدول المنكوبة.