وفيق سليطين... يقطف عناقيد الزبد

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u062fu064au0648u0627u0646
غلاف الديوان
تصغير
تكبير
«عناقيد الزبد»... عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر وفيق سليطين. صدرت المجموعة عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق 2011، وتتكون من 153 صفحة. **

تتنوع القصائد وأحوال الشاعر في المجموعة فمنها ما يُغرق في تأملات الذات الشاعرة كما في «خلوات» و«نداء» و«العبور» و«فلاة» و«شاعر»، ومنها ما يحتوي سمات مكانية بارزة كما في «أفق آخر للنبات»، و»امرأة» و»في لجة الحجر» و«الفرات- عودة الغريق» و«خطوط»، وقد يتحول الزمن والتاريخ إلى كائن هلامي مخاتل كما في «رمال» و«في كوكب الغزالي» و«متغايرات من صورة الحلم».

قدّم الدكتور سعد الدين كليب للمجموعة الشعرية بدراسة جمالية موسّعة بعنوان «بين الأسلوب التجريدي والقيمة الجمالية»، ومما جاء في هذه الدراسة:

«وبما أن الرؤية الإشراقية هي الناظمة لمجمل شعر وفيق سليطين، فمن البدهي أن يتم التركيز على الكلي المجرد، أو القضايا الأنطولوجية الكبرى التي غالباً ما شغلت الفلاسفة والمتصوفة، في تأملاتهم الميتافيزيقية، تلك هي عناقيد الزبد، كما شربتُها من هذه الجرار الشعرية. صحيح أن من ذاق عرف، ولكن صحيحٌ أيضاً أن طريقة الذوق أو التذوق هي التي تحدد فحوى المعرفة ومنحاها. وتبقى هذه الجرار منذورة للشاربين...»

الشاعر الدكتور وفيق سليطين... شاعر سوري، أستاذ في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة تشرين في اللاذقية، عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق- جمعية الشعر.

من مجموعاته الشعرية: أسفار الكائن الآخر، حافياً

إلا من هذا الحب، في سماء الهديل، العتبات، معاكسة لأوابد الضوء.

من مؤلفاته النقدية: الشعر الصوفي بين مفهومي الانفصال والتوحد. الزمن الأبدي الشعر الصوفي: الزمان الفضاء، الرؤيا. غواية الاستعادة- النص القديم في أفق القراءة المعاصرة.

يقول وفيق سليطين في إحدى قصائد الديوان:

«هذا أُجاجي

سأشربه سائغاً...

وأقودُ جذوري إليهْ

وأراني نباتاً غريباً يحنُّ إليه الفراتُ

وينهلُ من نخلِ قامتهِ...

ويغيمُ شريداً على وجنتيهْ»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي