... على طريق «يورو 2012»

تصغير
تكبير
الـ«مانشافت» ضائع



برهنت الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الالماني امام سويسرا 3-5 استعدادا لـ«يورو 2012» مدى تأثير غياب لاعبي بايرن ميونيخ الثمانية على اداء الـ«مانشافت».

وعنونت صحيفة «بيلد» الالمانية على صفحتها الرئيسية عقب الخسارة: «الدفاع كان اطلالا» ووضعت صورة للمدرب يواكيم لوف وهو يضع يده على جبينه والقلق على وجهه.

وصرح لوف: «لم نتوقع نتيجة كتلك. نحن في مرحلة دقيقة من الاستعدادات وبعد الحصص التدريبية المكثفة، افتقدنا الى التركيز»، مشيدا بأداء منتخب سويسرا قائلا: «كانوا نشيطين ومركزين في المباراة أكثر منا».

وقد تكون هذه الخسارة الاولى امام سويسرا منذ 1956 بنتيجة 3-5 هي الاقسى والاصعب في مسيرة لوف مع العلم ان سويسرا كانت خصم المانيا في اول مباراة رسمية لها في 1908. وللمفارقة فإن المباراة الاولى التي جمعت المنتخبين انتهت بالنتيجة ذاتها لمصلحة سويسرا وفي مدينة بال ايضا. يذكر انها المرة الاولى التي يتلقى فيها مرمى الـ«مانشافت» 5 أهداف منذ المواجهة امام رومانيا في 2004 التي انتهت بنتيجة 5-1. وتقلق هذه الخسارة انصار الفريق لا سيما بعد هزيمة فبراير الماضي امام فرنسا 1-2 في مدينة بريمن الالمانية.

ويبدو ان المدرب الالماني مقتنع تماما ان انضمام لاعبي بايرن ميونيخ الى التشكيلة سيغير الامور: «غاب بعض اللاعبين الذين يلعبون دورا اساسيا في تنظيم الفريق. فمع وصول لاعبي بايرن سنعود الى مستوانا المعهود». واكد توماس مولر ان لاعبي بايرن ميونيخ سيسعون الى تعويض خسارة دوري ابطال اوروبا مؤكدا انه سيخوض البطولة بكبرياء كبير وقال: «عندما تكون مع المنتخب، تذهب وانت مليء بالفخر».



هيمنة الدوري الإنكليزي



كشفت القوائم النهائية للمنتخبات الـ16 المشاركة في «يورو 2012» عن استحواذ الدوري الإنكليزي على نصيب الأسد من عدد اللاعبين المشاركين.

ومن بين 368 لاعبا أعلنت أسماؤهم ضمن هذه القوائم مجتمعة، كان 76 من هؤلاء لاعبين في الدوري الإنكليزي، يليه الدوري الأسباني (51) ثم الألماني (48) والإيطالي (30) والروسي (26) والفرنسي (24) والأوكراني (22) والهولندي (15) واليوناني (14) والبرتغالي (10).

وتضم منتخبات البطولة تسعة لاعبين من الدوري التركي وثمانية في كل من الدنمارك وتشيكيا مقابل ستة من الدوري البولندي وأربعة من كل من اسكتلندا وكرواتيا وثلاثة من كل من بلجيكا والسويد ولاعب واحد من كل من سويسرا ورومانيا والولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل وقبرص وويلز.



بوفون «الثالث»



أصبح الحارس جانلويجي بوفون ثالث لاعب في الـ«آزوري» يأتي اسمه في سياق فضيحة المراهنات التي تعصف بكرة القدم الإيطالية، بعد دومينيكو كريشيتو وليوناردو بونوتشي.

وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت»، ترغب الشرطة في التحدث إلى الحارس بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول اتفاق على نتيجة المباراة التي جمعت بين سيينا ونوفارا الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية، وانتهت بالتعادل 2-2. وقال بوفون: «لو أراد فريقا اللعب من أجل التعادل فذلك أمر يخصهما. أحيانا يقال إن جريحين أفضل من ميت».

وبحسب الصحيفة، تريد الشرطة التحقيق مع قائد المنتخب الإيطالي كشاهد، وليس كمتهم. وانتقد روبرتو دي مارتينو، مسؤول النيابة في مدينة كريمونا، تصريحات بوفون كونها التي رآها «خارج السياق»، وقال: «ربما كان مجرد سوء فهم لكن كان عليه تجنب تلك التصريحات».

وكان اقتراح رئيس وزراء إيطاليا ماريو مونتي بوقف نشاط كرة القدم في البلاد مسابقات والتي يشوبها الفساد لبضعة أعوام لاقى اعتراضا كبيرا من رؤساء الاندية والاتحادات.



الشعارات الشيوعية



نصحت السفارة البولندية في العاصمة الروسية موسكو المشجعين الروس بعدم استخدام أي شعارات شيوعية خلال تواجدهم في بولندا لمتابعة مباريات «يورو 2012».

وأشارت السفارة إلى أن أي قمصان تحمل الشعار الشيوعي (المنجل والمطرقة) ستسبب جدلا واسعا لدى المشجعين في بولندا التي يحظر فيها أيضا رفع الشعارات الفاشية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البولندية نقلا عن ياروسلاف كيازيك أحد المسؤولين البارزين في السفارة البولندية. وما زال شعارا «المنجل والمطرقة» و«النجمة الحمراء» من الشعارات التي تظهر كثيرا على الملابس في روسيا رغم مرور نحو 20 عاما على انهيار الاتحاد السوفياتي السابق. ويتجه المشجعون الروس في 12 يونيو المقبل إلى الاستاد الوطني في وارسو لمتابعة مباراة منتخبهم مع نظيره البولندي ضمن الدور الأول. ويتزامن هذا اليوم مع
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي