الصبيح استقبلت نظيرتها القطرية: التعليم التكاملي تجربة تستحق البحث

تصغير
تكبير
كونا - اكدت وزيرة التربية والتعليم العالي في قطر شيخة احمد المحمود امس اهمية الاجتماع التشاوري الرابع لوزراء التربية والتعليم في الدول الاعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي سيعقد في الكويت اليوم.

وقالت المحمود عقب وصولها الى الكويت للمشاركة في الاجتماع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاجتماع التشاوري سيناقش اهم القضايا والمستجدات والتجارب التربوية في الدول الاعضاء اضافة الى مناقشة ورقة الكويت التي تحمل عنوان «مرئيات ورقة الكويت لمواجهة التحديات الراهنة في التعليم».


وذكرت ان قطر ستتقدم بورقة عمل تناقش فيها «التجربة التربوية القطرية في مجال التقييم» وهي تأتي ضمن مرحلة التطوير التي تمر بها قطر.

واوضحت المحمود ان «تجربة التقييم تهدف الى استكشاف واقع التحصيل الاكاديمي للطلاب ونقاط الضعف والقوة لدعم مبادرة تطوير التعليم وتقوية المخرجات التعليمية في كل المراحل». واضافت ان «تجربة التقييم مهمة جدا لانها توضح الصورة الحقيقية لمستوى النجاح والتقدم للطلبة والمعلمين والادارة المدرسية».

من جانبها رحبت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي في الكويت نورية الصبيح بحضور وزراء التربية والتعليم العالي في دول الخليج للمشاركة في الاجتماع الذي سيناقش قضيتين مهمتين اولاهما ورقة الكويت التي اقرها المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في اجتماعه الاخير الذي عقد في الكويت في سبتمبر الماضي. واوضحت ان ورقة الكويت قدمها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد اثناء اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في القمة التشاورية الثامنة في الرياض في مايو 2006» مضيفة انه «بناء على ذلك سترفع الورقة بعد اعتمادها من قبل وزراء التربية في الاجتماع التشاوري الى القمة الخليجية المقبلة».

وذكرت الصبيح ان «القضية الثانية التي سيتم مناقشتها تتعلق باستعراض تجارب دول الخليج من خلال اوراق العمل المقدمة من قبل وزراء التربية للاطلاع والاستفادة وتبادل الخبرات من تلك التجارب».

واوضحت الصبيح ان ورقة الكويت ستناقش قضية «تطوير المرحلة الابتدائية» والتركيز على التعليم الافرادي والاهتمام بالتلميذ كفرد مؤكدة انه القضية الاهم وهو محور العملية التربوية. واضافت انه تم ادخال مواد جديدة في مناهج التعليم منها «التعليم التكاملي بين الحاسوب والمواد الاخرى» معتبرة انها «تجربة تستحق ان يطلع عليها وزراء التربية في دول الخليج العربي».

 من جانبه قال المدير العام للمركز العربي للبحوث التربوية الدكتور مرزوق الغنيم ان «الاجتماع التشاوري الذي يشارك فيه وزراء التربية في دول الخليج اضافة الى اليمن يعقد كل عام لمناقشة السياسة العامة لمكتب التربية العربي وبرامجه». واوضح الغنيم ان «هذا الاجتماع سيسلط الضوء على التجارب التربوية لدول الخليج لمناقشة القضايا التربوية المستجدة».

وذكر الغنيم ان الاجتماع سيستعرض نتائج الحلقة النقاشية التي عقدت في سبتمبر الماضي بعنوان «مرئيات ورقة الكويت لمواجهة التحديات الراهنة في التعليم» لترفع الى مؤتمر القمة الخليجية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي المقبل.

بدوره قال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني ان «جدول اعمال الاجتماع يتضمن عددا من الموضوعات الهادفة الى تطوير مسيرة التربية والتعليم في الدول الاعضاء سعيا الى تحقيق تطلعات وامال حكومات وشعوب المنطقة وتعزيز اواصر المحبة وتحقيق اهداف العمل الخليجي المشترك في مجالات التنمية وبناء الانسان وفق توجهات قادة دول الاعضاء».

وذكر القرني ان «جدول الاعمال سيتضمن جلسة تشاورية لوزراء التربية حول القضايا المهمة في الميدان التربوي يعقبها جلسة عمل يتم فيها عرض نماذج من تجارب الدول الاعضاء وهي تجربة الامارات عن مدارس الغد وتجربة الكويت عن تطوير المرحلة الابتدائية وتجربة السعودية عن مشروع التعليم الثانوي ونظام المقررات وتجربة قطر في مجال التقييم وتجربة البحرين في مجال خدمة المجتمع وتجربة عمان في تطوير الاداء المدرسي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي