لمؤلفه الزميل سعيد توفيقي
القناعي يشيد بموافقة «الإعلام» على إجازة «حوار على خط النار»

سعيد توفيقي

فيصل القناعي






أعرب أمين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي عن «ترحيبه وشكره لوزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وللوكيلة المساعدة لشؤون الرقابة منيرة الهويدي على سرعة اتخاذهما لقرار إجازة كتاب «حوار على خط النار» للصحافي سعيد توفيقي، ما يؤكد التزام الجهات الحكومية بتطبيق القوانين المتعلقة بالحريات العامة المسؤولة بأقصى درجاتها عملا بأحكام مواد الدستور التي اعتبرت الحريات العامة ومنها حرية التعبير عن الرأي بالقول أو الكتابة وفق القانون دعامة أساسية من دعامات المجتمع».
وأوضح القناعي في تصريح صحافي ان «موافـــــقة وزارة الإعــــلام للزميل عضو الجمعية العمومية سعــــيد توفيـــــقي لتوزيع كتابه حوار على خط النار أتت بعد موافقة لجنة مختصة نظرت في الموضوع، خاصة وأن الكتاب يؤرخ بأسلوب متوازن للأحداث التي شهدتها البلاد في الثمانينيات «، مشيراً الى ان « الزميل توفيقي ركّز بأسلوب روائي على أن الوحدة الوطنية هي الجدار الصلب والحصن الحصين الذي يمنع الخطر عن الوطن، وان لا شيء يجعل هذا الجدار منيعا وقويا سوى الحوار الهادئ واحترام الرأي الآخر بين مكونات الشعب المختلفة عرقيا وفكريا ».
وشدد على أن «تفهم وزارة الإعلام لمطالب جمعية الصحافيين بضرورة توفير البيئة المناسبة التي تشجع على حرية الفكر وإبداء الرأي المسؤول دون التعرض للثوابت المتفق عليها من قبل الجميع هو أمر يستحق الإشادة.
وأوضح القناعي في تصريح صحافي ان «موافـــــقة وزارة الإعــــلام للزميل عضو الجمعية العمومية سعــــيد توفيـــــقي لتوزيع كتابه حوار على خط النار أتت بعد موافقة لجنة مختصة نظرت في الموضوع، خاصة وأن الكتاب يؤرخ بأسلوب متوازن للأحداث التي شهدتها البلاد في الثمانينيات «، مشيراً الى ان « الزميل توفيقي ركّز بأسلوب روائي على أن الوحدة الوطنية هي الجدار الصلب والحصن الحصين الذي يمنع الخطر عن الوطن، وان لا شيء يجعل هذا الجدار منيعا وقويا سوى الحوار الهادئ واحترام الرأي الآخر بين مكونات الشعب المختلفة عرقيا وفكريا ».
وشدد على أن «تفهم وزارة الإعلام لمطالب جمعية الصحافيين بضرورة توفير البيئة المناسبة التي تشجع على حرية الفكر وإبداء الرأي المسؤول دون التعرض للثوابت المتفق عليها من قبل الجميع هو أمر يستحق الإشادة.