أقرّت بأن الديموقراطية فيها «لم تكن بالمستوى المطلوب»
طهران: تكرار النموذج الليبي في سورية سينجر الى فلسطين


| طهران من أحمد أمين |
حذر الرئيس الموقت لمجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني، امس، اميركا من «ان تكرار النموذج الليبي في سورية، سينجر الى فلسطين، وستطاول شظاياه الكيان الصهيوني»، مخاطبا البيت الابيض بالقول: «عليكم الانتباه، انها لعبة خطيرة».
وقال لاريجاني امام المجلس «ان تصريحات المسؤولين الاميركيين في الايام الاخيرة تشير الى بروز وحشية جديدة لديهم تجاه سورية(...) يبدو ان اميركا والغرب بصدد التمهيد لأزمة جديدة، حيث صرح احد المسؤولين العسكريين الاميركيين بأننا قد ننفذ عمليات عسكرية في سورية على غرار التدخل في ليبيا، ولعل هؤلاء اصيبوا بسوء الفهم بالنسبة لأنفسهم وقضايا المنطقة فسورية تختلف عن ليبيا تماما».
وتابع: «يبدو ان الرئيس الاميركي الديموقراطي (باراك اوباما)، ارتكب الخطأ نفسه في الحسابات الذي ارتكبه (جيمي) كارتر، والذي سارع في إنهاء تاريخه السياسي».
وشدد لاريجاني على «ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم الاصلاحات الديموقراطية في سورية، بما يمكنها من ضمان حقوق الشعب، ويستنكر بشدة الممارسات الارهابية والتدخل الانتهازي لبعض الدول في هذا البلد، فضلا عن الخطاب التصعيدي اللامنطقي من قبل اميركا، ويحذر من ان البدء بهذه المغامرة قد يبدو سهلا، الا ان خاتمته ستكون صعبة بالتأكيد».
من ناحية ثانية، اقر مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية الايراني السابق علي اكبر ولايتي، لدى استقباله وفدا اعلاميا مصريا «ان الديموقراطية في سورية لم تكن بالمستوى المطلوب» لكنه اضاف: «اننا نتساءل، ماهو السبيل لعلاج هذه المشكلة؟ هل الحل ان يحمل البعض السلاح ويتحركون لاسقاط النظام عسكريا؟ هل هذه الظاهرة متجذرة في الثورات العربية ام ان الشعب يجب ان يخرج بتظاهرات للمطالبة بالديموقراطية التي يتطلع اليها كما حصل في مصر وتونس واليمن؟».
ورأى ولايتي «ان اي نظام سيضطر الى استخدام القوة في مواجهة المعارضة المسلحة»، مبينا «ان احد المسؤولين في دولة مجاورة لسورية، ممن يقدمون الدعم للمعارضة السورية، دعا الى التعامل السلمي مع المتمردين المسلحين في سورية».
وخاطب ذلك المسؤول الذي لم يكشف هويته، قائلا: «في بلادكم واجهتم اعتراض احدى الاقليات بالقصف الجوي، لذا كيف تتوقع الا تدافع جارتكم عن كيانها مقابل تمرد مسلح؟».
وتابع: «في الثورة المصرية، بدت اميركا واسرائيل محبطتين ازاء ماحصل، ولو توفرت لهما الخيارات لابقيتا على حسني مبارك، اذا ما الذي يجعلهما في القضية السورية تطالبان باسقاط بشار الاسد؟».
واوضح: «مما لاشك فيه ان الاستنتاج العقلي للامور سيدفع الانسان باتجاه الاستفسار عن سر بروز مصلحة مشتركة لاميركا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر، في اسقاط النظام السوري(...)».
حذر الرئيس الموقت لمجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني، امس، اميركا من «ان تكرار النموذج الليبي في سورية، سينجر الى فلسطين، وستطاول شظاياه الكيان الصهيوني»، مخاطبا البيت الابيض بالقول: «عليكم الانتباه، انها لعبة خطيرة».
وقال لاريجاني امام المجلس «ان تصريحات المسؤولين الاميركيين في الايام الاخيرة تشير الى بروز وحشية جديدة لديهم تجاه سورية(...) يبدو ان اميركا والغرب بصدد التمهيد لأزمة جديدة، حيث صرح احد المسؤولين العسكريين الاميركيين بأننا قد ننفذ عمليات عسكرية في سورية على غرار التدخل في ليبيا، ولعل هؤلاء اصيبوا بسوء الفهم بالنسبة لأنفسهم وقضايا المنطقة فسورية تختلف عن ليبيا تماما».
وتابع: «يبدو ان الرئيس الاميركي الديموقراطي (باراك اوباما)، ارتكب الخطأ نفسه في الحسابات الذي ارتكبه (جيمي) كارتر، والذي سارع في إنهاء تاريخه السياسي».
وشدد لاريجاني على «ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم الاصلاحات الديموقراطية في سورية، بما يمكنها من ضمان حقوق الشعب، ويستنكر بشدة الممارسات الارهابية والتدخل الانتهازي لبعض الدول في هذا البلد، فضلا عن الخطاب التصعيدي اللامنطقي من قبل اميركا، ويحذر من ان البدء بهذه المغامرة قد يبدو سهلا، الا ان خاتمته ستكون صعبة بالتأكيد».
من ناحية ثانية، اقر مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية الايراني السابق علي اكبر ولايتي، لدى استقباله وفدا اعلاميا مصريا «ان الديموقراطية في سورية لم تكن بالمستوى المطلوب» لكنه اضاف: «اننا نتساءل، ماهو السبيل لعلاج هذه المشكلة؟ هل الحل ان يحمل البعض السلاح ويتحركون لاسقاط النظام عسكريا؟ هل هذه الظاهرة متجذرة في الثورات العربية ام ان الشعب يجب ان يخرج بتظاهرات للمطالبة بالديموقراطية التي يتطلع اليها كما حصل في مصر وتونس واليمن؟».
ورأى ولايتي «ان اي نظام سيضطر الى استخدام القوة في مواجهة المعارضة المسلحة»، مبينا «ان احد المسؤولين في دولة مجاورة لسورية، ممن يقدمون الدعم للمعارضة السورية، دعا الى التعامل السلمي مع المتمردين المسلحين في سورية».
وخاطب ذلك المسؤول الذي لم يكشف هويته، قائلا: «في بلادكم واجهتم اعتراض احدى الاقليات بالقصف الجوي، لذا كيف تتوقع الا تدافع جارتكم عن كيانها مقابل تمرد مسلح؟».
وتابع: «في الثورة المصرية، بدت اميركا واسرائيل محبطتين ازاء ماحصل، ولو توفرت لهما الخيارات لابقيتا على حسني مبارك، اذا ما الذي يجعلهما في القضية السورية تطالبان باسقاط بشار الاسد؟».
واوضح: «مما لاشك فيه ان الاستنتاج العقلي للامور سيدفع الانسان باتجاه الاستفسار عن سر بروز مصلحة مشتركة لاميركا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر، في اسقاط النظام السوري(...)».