«لدى دار الشفاء أحدث أدوات الجراحة عن طريق منظار البطن الجراحي أو جراحة الثقب الواحد»
عماد الحمر: سرطان القولون في ازدياد مطرد في الكويت ويتحوّل بسرعة إلى مرض خطير

عماد الحمر





رأى استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى دار الشفاء الدكتور عماد الحمر، أن «سرطان القولون في ازدياد مطرد في الكويت، ويتحول بسرعة الى مرض خطير»، مشيراً الى أن ليس هناك مجال للمسايرة في هذا الموضوع.
وأوضح الحمر أن هذا المرض يبدأ بورم صغير في القولون، ويأخذ ما بين 5 الى 10 سنوات ليتطور الى سرطان. وتواجه المعاهد الطبية تحديات جسيمة لتطوير علاجات مستدامة للقضاء على هذا المرض، الذي بات يعد واحداً من أسرع الأمراض انتشاراً في العالم، وواحداً من بين أكثر الأمراض المؤدية الى الموت، اذ يودي بحياة 70 في المئة من المرضى الذين يصابون به.
وينبه الحمر الى أنه «من المستحسن بدء الفحوصات الخاصة بسرطان القولون عند الوصول الى سن الـ 40، وذلك بمعدل فحص واحد مرة كل خمس سنوات»، ويضيف أنه «في الولايات المتحدة وأوروبا العمر المعتمد لهذا الفحص هو سن الـ50 عاماً، ولكن استناداً الى خبرتنا المحلية وتزايد عدد حالات سرطان القولون المكتشفة في الكويت، فمن المستحسن أن يبدأ الفحص قبل ذلك بكثير. والفحص في هذه الحالة قد يعني الخضوع لفحص بالمنظار للأشخاص الذين لم تظهر لديهم أعراض المرض».
لا تتجاهلوا الأعراض
ونصح الحمر الأشخاص الذين يعانون من نزف في المستقيم، فقر دم، فقدان كبير وغير مبرر للوزن، تغير في أنماط الخروج، الامساك، والآلام الشديدة في البطن، وخصوصاً اولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الاصابة بسرطان القولون، التفكير بجدية في ضرورة خضوعهم لفحص القولون بالمنظار، وهو الاختبار الذي يسمح للأطباء النظر في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة (القولون والمستقيم).
وبشأن عملية التشخيص، يقول الحمر «يخشى البعض من الوسائل المتبعة للتشخيص، ويرجع ذلك عادةً الى سوء فهم لكيفية عمل هذه الوسائل»، ويضيف «هناك آخرون يخافون من اكتشاف الحقيقة، لكن في واقع الأمر من الأفضل معرفة الحقيقة الآن بدل معرفتها في وقت لاحق، لأنه كل ما كان الكشف عن المرض مبكراً كل ما كان بالامكان فعل المزيد بشأنه، وكلما طالت فترة اكتشاف المرض كلما انخفضت فرص الشفاء منه».
وذكر أن الفحص بالمنظار يعتبر الوسيلة التقليدية للتشخيص، وهو يتم عبر ادخال أنبوب في طرفه كاميرا عبر فتحات الجسم الطبيعية، لتمكين الأطباء من معرفة الحالة الداخلية للقولون. يوجد ايضاً وسائل أكثر حداثة للتشخيص، مثل فحص القولون بالمنظار الظاهري (الأشعة السينية)، أو بالأشعة المقطعية (الأشعة السينية) أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضاف أن «فحص القولون بالمنظار يحظى بقبول واسع باعتباره الوسيلة المثلى للفحص، ومن الضروري أن يقوم به طبيب الجهاز الهضمي في مستشفى وليس في العيادات وذلك لتجنب خطر النزيف أو الثقب». ويضيف د. الحمر أنه «لاعداد الامعاء يتم استخدام طريقة جديدة نسبياً تسمى غسيل القولون والتخدير الواعي بالبروبوفول. وهذه الطريقة تتحول بسرعة الى بديل للتخدير التقليدي، فضلاً عن كونها سريعة وفعالة. وفي دار الشفاء، اجراءاتنا الى جانب توفير خدمة ممتازة تضمن للمرضى تجربة أقل ايلاماً». وأفاد الدكتور بأنه في بعض الأوقات من الممكن ازالة اللحمية اذا وجدت.
ويستخدم مستشفى دار الشفاء أحدث الأدوات لاجراء عملية جراحية في القولون والمستقيم، حيث يتم اجراء غالبية هذه العمليات عن طريق منظار البطن الجراحي أو جراحة الثقب الواحد.
وبشأن تجنب الاصابة بهذا المرض والوقاية منه، قال الحمر ان هذا يدفعنا الى سؤال: أي جوانب في حياتنا اليومية ممكن أن نستخدمها لاتخاذ تدابير وقائية ضد سرطان القولون؟ نمط الحياة المستقر وممارسة الرياضة والاستعاضة عن أكل اللحوم والوجبات السريعة بنظام غذائي غني بالألياف والخضروات ومنتجات الكالسيوم، كلها أمور تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان القولون، والأهم من هذا كله أن نمتلك نظرة ايجابية ومتفائلة للحياة لنتمكن من الحفاظ على نمط ونهج صحي متواصل.
وفي ما يلي قائمة مراجعة مستشفى دار الشفاء والمعلومات التي يحتاج طبيبك أن يعرفها ليتمكن من اجراء تشخيص دقيق:
- التاريخ العائلي.
- الوقت التقريبي لملاحظة وجود تغيير في جسمك.
- الأعراض التي تشعر بها.
- نمط الحياة و العادات الغذائية.
- أمور أخرى تعالج منها (ارتفاع ضغط الدم، السكري).
وأوضح الحمر أن هذا المرض يبدأ بورم صغير في القولون، ويأخذ ما بين 5 الى 10 سنوات ليتطور الى سرطان. وتواجه المعاهد الطبية تحديات جسيمة لتطوير علاجات مستدامة للقضاء على هذا المرض، الذي بات يعد واحداً من أسرع الأمراض انتشاراً في العالم، وواحداً من بين أكثر الأمراض المؤدية الى الموت، اذ يودي بحياة 70 في المئة من المرضى الذين يصابون به.
وينبه الحمر الى أنه «من المستحسن بدء الفحوصات الخاصة بسرطان القولون عند الوصول الى سن الـ 40، وذلك بمعدل فحص واحد مرة كل خمس سنوات»، ويضيف أنه «في الولايات المتحدة وأوروبا العمر المعتمد لهذا الفحص هو سن الـ50 عاماً، ولكن استناداً الى خبرتنا المحلية وتزايد عدد حالات سرطان القولون المكتشفة في الكويت، فمن المستحسن أن يبدأ الفحص قبل ذلك بكثير. والفحص في هذه الحالة قد يعني الخضوع لفحص بالمنظار للأشخاص الذين لم تظهر لديهم أعراض المرض».
لا تتجاهلوا الأعراض
ونصح الحمر الأشخاص الذين يعانون من نزف في المستقيم، فقر دم، فقدان كبير وغير مبرر للوزن، تغير في أنماط الخروج، الامساك، والآلام الشديدة في البطن، وخصوصاً اولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الاصابة بسرطان القولون، التفكير بجدية في ضرورة خضوعهم لفحص القولون بالمنظار، وهو الاختبار الذي يسمح للأطباء النظر في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة (القولون والمستقيم).
وبشأن عملية التشخيص، يقول الحمر «يخشى البعض من الوسائل المتبعة للتشخيص، ويرجع ذلك عادةً الى سوء فهم لكيفية عمل هذه الوسائل»، ويضيف «هناك آخرون يخافون من اكتشاف الحقيقة، لكن في واقع الأمر من الأفضل معرفة الحقيقة الآن بدل معرفتها في وقت لاحق، لأنه كل ما كان الكشف عن المرض مبكراً كل ما كان بالامكان فعل المزيد بشأنه، وكلما طالت فترة اكتشاف المرض كلما انخفضت فرص الشفاء منه».
وذكر أن الفحص بالمنظار يعتبر الوسيلة التقليدية للتشخيص، وهو يتم عبر ادخال أنبوب في طرفه كاميرا عبر فتحات الجسم الطبيعية، لتمكين الأطباء من معرفة الحالة الداخلية للقولون. يوجد ايضاً وسائل أكثر حداثة للتشخيص، مثل فحص القولون بالمنظار الظاهري (الأشعة السينية)، أو بالأشعة المقطعية (الأشعة السينية) أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضاف أن «فحص القولون بالمنظار يحظى بقبول واسع باعتباره الوسيلة المثلى للفحص، ومن الضروري أن يقوم به طبيب الجهاز الهضمي في مستشفى وليس في العيادات وذلك لتجنب خطر النزيف أو الثقب». ويضيف د. الحمر أنه «لاعداد الامعاء يتم استخدام طريقة جديدة نسبياً تسمى غسيل القولون والتخدير الواعي بالبروبوفول. وهذه الطريقة تتحول بسرعة الى بديل للتخدير التقليدي، فضلاً عن كونها سريعة وفعالة. وفي دار الشفاء، اجراءاتنا الى جانب توفير خدمة ممتازة تضمن للمرضى تجربة أقل ايلاماً». وأفاد الدكتور بأنه في بعض الأوقات من الممكن ازالة اللحمية اذا وجدت.
ويستخدم مستشفى دار الشفاء أحدث الأدوات لاجراء عملية جراحية في القولون والمستقيم، حيث يتم اجراء غالبية هذه العمليات عن طريق منظار البطن الجراحي أو جراحة الثقب الواحد.
وبشأن تجنب الاصابة بهذا المرض والوقاية منه، قال الحمر ان هذا يدفعنا الى سؤال: أي جوانب في حياتنا اليومية ممكن أن نستخدمها لاتخاذ تدابير وقائية ضد سرطان القولون؟ نمط الحياة المستقر وممارسة الرياضة والاستعاضة عن أكل اللحوم والوجبات السريعة بنظام غذائي غني بالألياف والخضروات ومنتجات الكالسيوم، كلها أمور تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان القولون، والأهم من هذا كله أن نمتلك نظرة ايجابية ومتفائلة للحياة لنتمكن من الحفاظ على نمط ونهج صحي متواصل.
وفي ما يلي قائمة مراجعة مستشفى دار الشفاء والمعلومات التي يحتاج طبيبك أن يعرفها ليتمكن من اجراء تشخيص دقيق:
- التاريخ العائلي.
- الوقت التقريبي لملاحظة وجود تغيير في جسمك.
- الأعراض التي تشعر بها.
- نمط الحياة و العادات الغذائية.
- أمور أخرى تعالج منها (ارتفاع ضغط الدم، السكري).