نواب وشخصيات استنكروا جرائم النظام وطالبوا بتحرك حكومي وشعبي لإنقاذ الشعب

«الإصلاح» نظّمت مهرجان «بأي ذنب يقتلون» لنصرة الشعب السوري

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |
أجمع عدد من النواب والشخصيات الإسلامية والدعاة على «وحشية ما يرتكبه النظام السوري»، واصفين ذلك «بالمجازر التي لم تستثن رجلا او امرأة وطالت أخيراً حتى الأطفال في منطقة الحولة بسورية»،
وطالبوا في المهرجان الخطابي «بأي ذنب يقتلون»، والذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي أول من امس، «بسرعة التحرك الحكومي والشعبي لإنقاذ الشعب المستهدف من نظامه».
فقد قال النائب فلاح الصواغ: «ان ما نشهده اليوم يكشف جرم النظام السوري وتخاذل العالم والدول العربية، فأهل الشام باتوا يلجأون الى الله عز وجل بعدما وصل السكين الى رقاب الأطفال، ولهذا لن نسكت عنكم فنحن معكم بدمائنا وأموالنا فداء لكم، وهنا نذكر ان هذا الخذلان لن يدوم فالشعوب ستنتصر ضد الخزي والعار الذي يغشى الحكام المتخاذلين»، مشيرا الى ان «الأموال التي جمعت في الدواوين نحن أعلم بها والى أين نرسلها، اما الحكومة فعليها ان تبحث عن الدعم المالي وبقاء السفارات التي ساهمت بهذه المجازر! وليعلم من يعلم ان هذه الأموال ستذهب الى الجيش الحرّ ولن نرسلها الى حيث تريد الحكومة».
وطالب «وزير الداخلية بفتح باب الزيارة للجرحى والمرضى السوريين والأطفال اليتامى في المدن السورية، حتى نخفف عن اخواننا الذين يواجهون آلة بشار العسكرية».
من جهته، قال النائب فيصل اليحيى: «ان هذا الطاغية أقدم على فعل ما لا يمكن تصديقه حتى ابتلت الأمة بهذا النوع من القادة الذين كانوا حراسا للأعداء ضد شعوب بلادهم، وحتى خرجت مجاميع الشباب تنادي (الشعب يريد اسقاط النظام)»، مبيناً ان «هذا النظام سيكون آية لمن بعده لأنه ساقط لا محالة امام صمود الشباب وتصدي الشعب السوري الذي اقسم بأنه لن يعود بعدما خرج بحثا عن الحرية».
بدوره، أشار النائب اسامة الشاهين الى ان «البرلمان الكويتي اول برلمان أثار المجزرة البشعة التي حدثت في سورية، وسنعمل على تشريع قانون يلزم الحكومة بقطع كل اشكال التعاون مع هذا النظام المجرم».
واضاف: «ان الشعب الكويتي ومن يقيم على هذه الأرض عرفوا طريق الجهاد حين فتحت الصناديق لجمع التبرعات لتسليح الجيش الحرّ في مواجهة النظام المجرم في سورية».
ولفت النائب محمد الكندري الى ان «هذا الشعب المسلم بحاجة الى نصرتنا وسط هذه المجازر التي اقدم عليها النظام البعثي منذ زمن بعيد، فمن لم يستشعر بهذه المآسي عليه مراجعة ايمانه»، مشيراً الى ان «إسقاط هذا النظام يأتي بناء على دوافع وطنية لأن سقوطه سيكون نهاية الحلم الإيراني في السيطرة على المنطقة، فهذا النظام هو الذراع اليمنى لطهران».
وبيّن ان «الدائرة الأولى جزء من الشعب الكويتي الراغب في دعم الثورة السورية شاء من شاء وابى من ابى، وذلك بالتنسيق مع زملائنا النواب بفتح الصناديق وجمع التبرعات».
من ناحيته، رأى الداعية الإسلامي الشيخ احمد القطان المهرجان ان «الحل الوحيد المتاح أمام الأمة هو رفع راية الجهاد في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك لإيقاف المجازر التي أقدم عليها هذا النظام منذ ما يزيد على اربعين عاما ظل خلالها هذا الحزب جاثما على صدر سورية».
وأضاف: «ان طاغوت الشام مارس كل أشكال التعذيب في حق شعب أعزل»، مستذكرا «مقولة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن حين قال (الآن بدأت الحرب الصليبية)»، ولافتاً الى انها «دلالة على ان روسيا وأميركا تقفان خلف هذه الحرب».
وقال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف السند: «ان النظام البعثي سقط في مجزرة الحولة لأنه أقدم على قتل الاطفال والنساء بدم بارد بلا ذنب ارتكبوه وبلا حول لهم ولا قوة، الأمر الذي يكشف عن بشاعته واجرامه»، مضيفاً: «كنت مع الوفد الذي زار اللاجئين في تركيا، اذ التقينا بالهمة العالية والصبر والصمود والحماس الذي ينبع من قلوب صابرة على هذه الأزمة، ما يشير الى قرب سقوط هذا الظالم».
من جانبه، قال ممثل الجالية السورية هيثم السباعي: «ان نسمات الحرية هبت على المدن السورية التي خرج ابناؤها ولن يعودوا إلا بعد نيل الحرية كاملة بعد ان سلبها هذا النظام»، لافتاً الى ان «الجميع اصطف لمواجهة الثورة ووأدها إلا ان ذلك لن يحدث ما حدا بالنظام الى ارتكاب هذه الوحشية في القتل والتمثيل بجثث الأطفال والنساء».
بدوره، قال رئيس لجنة الرحمة العالمية الدكتور وليد العنجري: «ان النصر قريب، لأن هذا النصر بات يطير على جناحي الجهاد والتبرعات التي تتلقاها الجمعية لدعم هذه الثورة واغاثة اخواننا سواء في الداخل او الخارج ممن نزحوا من بطش الجيش البعثي»، موضحاً ان «اللجنة شكلت 13 رحلة اغاثية استفادت منها ما يقارب 7500 اسرة كانوا في امسّ الحاجة الى مثل هذه المساعدات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي