عاشر أيام «كان» يشهد احتدام المنافسة
غراميات «هيمنغواي وغيلهورن» ورأسمالية «كوزموبوليس» وصراع «في الضباب»

من فيلم «كوزموبوليس»

لقطة من «هيمنغواي وغيلهورن»








اشتدت وتيرة التنافس على سعفة مهرجان كان الذهبية في يومه العاشر، وذلك في ضوء قوة الافلام التي شهدها ذلك اليوم سواء في داخل او خارج المسابقة الرئيسية، ومن بين تلك الافلام برز على نحو خاص الفيلم الرومانسي «هيمنغواي وغيلهورن» الذي تشارك في بطولته النجمة نيكول كيدمان، وفيلم «كوزموبوليس» من بطولة روبرت باتيسون وجولييت بينوشيه، وثالثهما فيلم «في الضباب» للمخرج الاوكراني سيرغي لوزنيتسا.
وعلى الرغم من ان فيلم «هيمنغواي وغيلهورن» عُرض خارج نطاق المسابقة الرئيسية، فإنه حظي باهتمام ملموس لاعتبارات عدة ليس اقلها ان بطلته هي النجمة الاسترالية الشقراء نيكول كيدمان التي تلعب في الفيلم دور «مارثا غيلهورن» بينما يقاسمها البطولة الممثل كلايف أوين في دور الروائي العالمي الراحل ايرنست هيمنغواي.
الفيلم، الذي تبلغ مدته 154 دقيقة، هو انتاج اميركي للمخرج فيليب كوفمان، وتلقي قصة القيلم ضوءاً درامياً من زاوية خاصة على واحدة من ابرز العلاقات الرومانسية التي شهدها القرن الفائت، الا وهي علاقة الحب والزواج المضطرب التي جمعت بين الروائي الاميركي ايرنست هيمنغواي وبين المراسلة الحربية الشهيرة مارثا غيلهورن التي حققت الكثير من «الخبطات» الصحافية آنذاك وتتبع احداث الفيلم المغامرات الغرامية التي خاضها هيمنغواي خلال فترة الحرب الاسبانية ومابعدها حيث يرصد الفيلم كيف ان جاذبية وشهرة هيمنغواي وغيلهورن قادتهما الى دوائر اجتماعية كان من بينها مشاهير هوليوود، بالاضافة الى ابناء الطبقة الارستقراطية واقطاب عالم الادب بالاضافة الى الاسرة الرئاسية الاميركية آنذاك.
أما فيلم «كوزموبوليس»، الذي عُرض في اطار المسابقة الرسمية، فهو انتاج فرنسي - كندي مشترك واخرجه ديفيد كرونينبيرغ وتبلغ مدته 108 دقائق.
تتبع قصة الفيلم الاحداث والمواقف التي يواجهها ملياردير يدعى ايريك باكر (يلعب دوره روبرت باتيسون) خلال جولة مستقبلية يقوم بها في ارجاء حي مانهاتن الاميركي في وقت من المفترض ان النظام الرأسمالي يلفظ انفاسه الاخيرة فيه.
وتصور المشاهد الاولى للفيلم كيف ان مدينة نيويورك مضطربة ومترنحة تحت وطأة احتضار النظام الرأسمالي بينما ينطلق بطل الفيلم الملياردير ايريك باكر في شوارع مانهاتن لسيارته الليموزين الفارهة وعلى الرغم من ان موكب الرئيس الاميركي يتسبب في شل حركة المرور في الحي، فإن الشيء الوحيد الذي يسيطر على تفكير واهتمام باكر هو ان يصل الى محل الحلاق المفضل لديه عند اطراف المدينة، وفي اثناء الاختناق المروري، تندلع احداث شغب وفوضى عارمة يشاهد «باكر» امبراطوريته وهي تتعرض الى النهب والانهيار بينما يجلس في داخل سيارته لاحول له ولا قوة.
والادهى من ذلك انه يتلقى خبراً سيئاً مفاده انه مستهدف من جانب عصابة تسعى الى اغتياله في غضون ساعات قليلة.
وتعتبر قصة الفيلم اسقاطاً رمزياً يحاول ان يصور الحال التي سيكون عليها النظام الرأسمالي العالمي عندما يحين اوان زواله في المستقبل.
اما فيلم «في الضباب» فإنه يحاول سبر اغوار النفس البشرية في محاولة لرصد الصراعات التي تدور بداخلها تحت ظروف معينة، ولاسيما عندما تتلاشى كل الخطوط الفاصلة بين الخيانة والوطنية وبين الصدق والكذب وبين الفضائل والرذائل بشكل عام.
«في الضباب» هو انتاج ألماني - روسي لاتفي هولندي بيلاروسي مشترك وتبلغ مدته 127 دقيقة.
تدور احداث قصة الفيلم في العام 1942 عند الحدود الغربية للاتحاد السوفياتي (البائد) في منطقة ترزح تحت الاحتلال الالماني، حيث يخوض مناضلون محليون حملة مقاومة شرسة، وبعد سلسلة من الاحداث المتداخلة، يتوهم المقاومون ان زميلهم «سوشينيا» خائن وعميل لقوات الاحتلال فيطاردونه ويقتادونه الى الغابة لقتله لكن جنود الاحتلال يتربصون بهم ويقتلونهم إلا واحداً الى جانب «سوشينيا» الذي يجد نفسه في مواجهة ذلك الناجي الاعزل الذي كان مصمماً على قتله قبل دقائق وبعد صراع داخلي شديد يصل الفيلم الى نهايته بأن يتخذ سوشينيا قراراً اخلاقياً تحت تلك الظروف الاخلاقية.
وعلى الرغم من ان فيلم «هيمنغواي وغيلهورن» عُرض خارج نطاق المسابقة الرئيسية، فإنه حظي باهتمام ملموس لاعتبارات عدة ليس اقلها ان بطلته هي النجمة الاسترالية الشقراء نيكول كيدمان التي تلعب في الفيلم دور «مارثا غيلهورن» بينما يقاسمها البطولة الممثل كلايف أوين في دور الروائي العالمي الراحل ايرنست هيمنغواي.
الفيلم، الذي تبلغ مدته 154 دقيقة، هو انتاج اميركي للمخرج فيليب كوفمان، وتلقي قصة القيلم ضوءاً درامياً من زاوية خاصة على واحدة من ابرز العلاقات الرومانسية التي شهدها القرن الفائت، الا وهي علاقة الحب والزواج المضطرب التي جمعت بين الروائي الاميركي ايرنست هيمنغواي وبين المراسلة الحربية الشهيرة مارثا غيلهورن التي حققت الكثير من «الخبطات» الصحافية آنذاك وتتبع احداث الفيلم المغامرات الغرامية التي خاضها هيمنغواي خلال فترة الحرب الاسبانية ومابعدها حيث يرصد الفيلم كيف ان جاذبية وشهرة هيمنغواي وغيلهورن قادتهما الى دوائر اجتماعية كان من بينها مشاهير هوليوود، بالاضافة الى ابناء الطبقة الارستقراطية واقطاب عالم الادب بالاضافة الى الاسرة الرئاسية الاميركية آنذاك.
أما فيلم «كوزموبوليس»، الذي عُرض في اطار المسابقة الرسمية، فهو انتاج فرنسي - كندي مشترك واخرجه ديفيد كرونينبيرغ وتبلغ مدته 108 دقائق.
تتبع قصة الفيلم الاحداث والمواقف التي يواجهها ملياردير يدعى ايريك باكر (يلعب دوره روبرت باتيسون) خلال جولة مستقبلية يقوم بها في ارجاء حي مانهاتن الاميركي في وقت من المفترض ان النظام الرأسمالي يلفظ انفاسه الاخيرة فيه.
وتصور المشاهد الاولى للفيلم كيف ان مدينة نيويورك مضطربة ومترنحة تحت وطأة احتضار النظام الرأسمالي بينما ينطلق بطل الفيلم الملياردير ايريك باكر في شوارع مانهاتن لسيارته الليموزين الفارهة وعلى الرغم من ان موكب الرئيس الاميركي يتسبب في شل حركة المرور في الحي، فإن الشيء الوحيد الذي يسيطر على تفكير واهتمام باكر هو ان يصل الى محل الحلاق المفضل لديه عند اطراف المدينة، وفي اثناء الاختناق المروري، تندلع احداث شغب وفوضى عارمة يشاهد «باكر» امبراطوريته وهي تتعرض الى النهب والانهيار بينما يجلس في داخل سيارته لاحول له ولا قوة.
والادهى من ذلك انه يتلقى خبراً سيئاً مفاده انه مستهدف من جانب عصابة تسعى الى اغتياله في غضون ساعات قليلة.
وتعتبر قصة الفيلم اسقاطاً رمزياً يحاول ان يصور الحال التي سيكون عليها النظام الرأسمالي العالمي عندما يحين اوان زواله في المستقبل.
اما فيلم «في الضباب» فإنه يحاول سبر اغوار النفس البشرية في محاولة لرصد الصراعات التي تدور بداخلها تحت ظروف معينة، ولاسيما عندما تتلاشى كل الخطوط الفاصلة بين الخيانة والوطنية وبين الصدق والكذب وبين الفضائل والرذائل بشكل عام.
«في الضباب» هو انتاج ألماني - روسي لاتفي هولندي بيلاروسي مشترك وتبلغ مدته 127 دقيقة.
تدور احداث قصة الفيلم في العام 1942 عند الحدود الغربية للاتحاد السوفياتي (البائد) في منطقة ترزح تحت الاحتلال الالماني، حيث يخوض مناضلون محليون حملة مقاومة شرسة، وبعد سلسلة من الاحداث المتداخلة، يتوهم المقاومون ان زميلهم «سوشينيا» خائن وعميل لقوات الاحتلال فيطاردونه ويقتادونه الى الغابة لقتله لكن جنود الاحتلال يتربصون بهم ويقتلونهم إلا واحداً الى جانب «سوشينيا» الذي يجد نفسه في مواجهة ذلك الناجي الاعزل الذي كان مصمماً على قتله قبل دقائق وبعد صراع داخلي شديد يصل الفيلم الى نهايته بأن يتخذ سوشينيا قراراً اخلاقياً تحت تلك الظروف الاخلاقية.