شاهين: مرشحو «الثورة» السبب في النتيجة
«6 أبريل»: لن ندعم شفيق ضد مرسي

مصريون يتناقشون بالسياسة خارج مسجد الفتح بالقاهرة (أ ف ب)


| القاهرة - «الراي» |
هاجمت حركات احتاجية في مصر وعدد من الناشطين والدعاة مرشحي الثورة، مؤكدين إنهم «السبب في تفتيت الأصوات وعدم خوض سباق الإعادة في الانتخابات».
وشنت حركة «6 أبريل» الناشطة هجوما واسعا بحق المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، واوضحت إنها «لن تسمح له بالنجاح في جولة الإعادة».
وحمَّلت الحركة مرشحي الثورة «المسؤولية كاملة عن عدم وصول أي منهما في جولة الإعادة، كونهم لم يتحالفوا في جبهة واحدة ضد مرشحي الفلول وتيار الإسلام السياسي». وأكدت أن الحركة «لن تلجأ لمقاطعة الانتخابات، ولن تدعم شفيق في مواجهة الإخوان».
من جهته، قال خطيب وإمام مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين إن «المصريين شاركوا وراقبوا من خلال وسائل الإعلام سير الانتخابات الرئاسية، التي لم تزور، ولا ينبغي أن يدخل اليأس في قلوب المصريين إزاء ما يرونه من نتائج الانتخابات الرئاسية، وأن الثورة والثوار يقفون في وجه كل من يريد أن يدخل اليأس إلى قلوبهم».
وحمَّل في خطبة الجمعة، مرشحي الثورة مسؤولية نتائج سير الانتخابات «لعدم توافقهم على مرشح واحد يمثلهم»، كما حمَّل البرلمان «المسؤولية أيضا لتأخره في إصدار قانون العزل السياسي، فضلا عن وجود انقسامات بين صفوف الثورة ما بين تيارات ليبرالية ويسارية وإسلامية أدت إلى تفتت أصوات الثورة».
وطالب المصريين بالاتحاد خلال الفترة المقبلة، وأن يستفيدوا من الأحداث الكثيرة التي مرت عليهم من بعد الثورة»، قائلا إن «الشعب المصري يريد حاكما عادلا تقيًّا ونقيًّا يراعي حقوق المساكين والفقراء... يريد حاكما يسير وسط الناس... يريد حاكما يعبر بمصر إلى بر السلام».
هاجمت حركات احتاجية في مصر وعدد من الناشطين والدعاة مرشحي الثورة، مؤكدين إنهم «السبب في تفتيت الأصوات وعدم خوض سباق الإعادة في الانتخابات».
وشنت حركة «6 أبريل» الناشطة هجوما واسعا بحق المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، واوضحت إنها «لن تسمح له بالنجاح في جولة الإعادة».
وحمَّلت الحركة مرشحي الثورة «المسؤولية كاملة عن عدم وصول أي منهما في جولة الإعادة، كونهم لم يتحالفوا في جبهة واحدة ضد مرشحي الفلول وتيار الإسلام السياسي». وأكدت أن الحركة «لن تلجأ لمقاطعة الانتخابات، ولن تدعم شفيق في مواجهة الإخوان».
من جهته، قال خطيب وإمام مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين إن «المصريين شاركوا وراقبوا من خلال وسائل الإعلام سير الانتخابات الرئاسية، التي لم تزور، ولا ينبغي أن يدخل اليأس في قلوب المصريين إزاء ما يرونه من نتائج الانتخابات الرئاسية، وأن الثورة والثوار يقفون في وجه كل من يريد أن يدخل اليأس إلى قلوبهم».
وحمَّل في خطبة الجمعة، مرشحي الثورة مسؤولية نتائج سير الانتخابات «لعدم توافقهم على مرشح واحد يمثلهم»، كما حمَّل البرلمان «المسؤولية أيضا لتأخره في إصدار قانون العزل السياسي، فضلا عن وجود انقسامات بين صفوف الثورة ما بين تيارات ليبرالية ويسارية وإسلامية أدت إلى تفتت أصوات الثورة».
وطالب المصريين بالاتحاد خلال الفترة المقبلة، وأن يستفيدوا من الأحداث الكثيرة التي مرت عليهم من بعد الثورة»، قائلا إن «الشعب المصري يريد حاكما عادلا تقيًّا ونقيًّا يراعي حقوق المساكين والفقراء... يريد حاكما يسير وسط الناس... يريد حاكما يعبر بمصر إلى بر السلام».