المالكي يدين قتل زوّار لبنانيين: عمل جبان لفلول «القاعدة» وأذنابهم


بغداد - يو بي أي - دان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مقتل وجرح عدد من الزوار اللبنانيين في تفجير عبوة ناسفة بالحافلة التي كانت تقلهم في محافظة الأنبار أول من أمس.
وقال في بيان «ببالغ الألم تلقينا نبأ استشهاد وإصابة عدد من الزوار اللبنانيين الأبرياء وهم في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة». وأضاف: «إننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يقوم به الإرهابيون من فلول القاعدة وأذنابهم فإننا نؤكد ان هذه الجرائم لن تنال من وحدة المسلمين واعتزازهم بمقدساتهم وان العراقيين يقفون صفا واحدا في مواجهتها».
يشار الى ان ثلاث لبنانيات قتلن أول من أمس وأصيب عدد من الزوار، عندما انفجرت عبوة ناسفة بالحافلة التي كانوا يستقلونها والآتية من سورية في منطقة الكيلو7 غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
الى ذلك، قتل جندي و أصيب 4 بينهم جندي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش جنوب تكريت امس.
كما قتل شخص وأصيب ستة آخرون اثر سقوط قذيفة هاون وسط بغداد.
في غضون ذلك، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس، أن «القوى السياسية في البلاد لن تسمح لأي شخص بأن يبقى جاثمًا على كرسي رئاسة الوزراء لسنوات طوال، وأن لا ديكتاتور سيحكم العراق بعد الآن».
وردا على سؤال لأحد أتباعه عن إمكان حلحلة الأزمة السياسية الحالية، أعلن الصدر رفضه بقاء رئيس الوزراء «جاثماً على كرسيه لسنوات طوال»، مضيفا: «لا ديكتاتور سيحكم العراق أياً كان».
وشدد زعيم التيار الصدري على أن «الحكومة ينبغي أن تكون بيد الشعب وممثليه لا أن يكون الشعب بيد الحكومة».