ألف شخص بينهم محامون اعتصموا في حلب للمطالبة بالافراج عن المعتقلين

قتلى بانفجار في دمشق وقصف عنيف على الرستن

u0627u062du062f u0627u062du064au0627u0621 u062du0645u0635 u0627u0644u0645u062fu0645u0631t(u0627 u0641 u0628)
احد احياء حمص المدمر (ا ف ب)
تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - قتل ثلاثة اشخاص بانفجار على طريق دمشق الدولي، امس، في اطار تفجيرات شبه يومية تشهدها المدينة ومحيطها، فيما قصفت القوات النظامية بعنف مدينة الرستن في حمص، كما قتلت عددا من الاشخاص في انحاء متفرقة في البلاد.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل الثلاثة في الانفجار بعبوة ناسفة الذي استهدفت حافلة على طريق المطار، من دون ان يحدد ما اذا كانت الحافلة مدنية او عسكرية. وكان المرصد قد افاد قبل ذلك بسماع دوي انفجار في العاصمة.

وسمعت اصوات انفجارات ليلا في حرستا والقطيفة والمعضمية التي سقط فيها جرحى بنيران القوات النظامية، ودوما التي دارت فيها اشتباكات بين الجيش ومنشقين.

وافاد المرصد ان مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل الرستن التي يتحصن فيها عدد كبير من المنشقين ومن بينهم ضباط برتب رفيعة، مشيرا الى ان وتيرة القصف تصل الى قذيفة في الدقيقة.

وتحاصر القوات النظامية المدينة منذ اشهر وحاولت اقتحامها مرات عدة منذ سيطرتها على حي بابا عمرو في حمص مطلع مارس. وفي الرابع عشر من الشهر الجاري تكبد الجيش النظامي خسائر كبيرة عند مدخل المدينة اثناء محاولته اقتحامها. وقتل مواطن في القصير في المحافظة نفسها برصاص قناص. وتعرضت احياء حمص لقصف بالتزامن مع سماع اصوات طلقات رشاشات ثقيلة.

وفي درعا، لقي مواطن مصرعه برصاص حاجز امن في انخل. وفي بلدة الشيخ مسكين اعتقلت القوات النظامية عددا من الشبان اثر حملة مداهمات.

وخرج اكثر من 15 الف شخص في تشييع شخصين قتلا اثر تفجير وبرصاص الامن ليل الثلاثاء الاربعاء في داعل.

وقتل مواطن في بلدة عندان في حلب برصاص القوات النظامية.

من جهة ثانية، نفذ محامون ومواطنون في حلب اعتصاما في القصر العدلي في المدينة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات.

وقال الناطق باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي: «لليوم الثاني على التوالي يعتصم محامو حلب الاحرار داخل قصر العدل في المدينة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، ومن بينهم عدد من المحامين».

واضاف الحلبي ان عدد المعتصمين جاوز الالف، وان المشاركين فيه رفعوا لافتات تضامنا مع جامعة حلب التي قتل فيها اربعة طلاب برصاص الامن اثر تظاهرة تنادي باسقاط النظام في الثالث من الشهر الجاري.

وخرجت تظاهرة في حي الفردوس تطالب باسقاط النظام فرقتها قوات الامن باطلاق الرصاص.





أشارت إلى قتل وتعذيب ناشطين سلميين



«العفو الدولية»: 200 معتقل

توفوا في سجون النظام خلال 2011



بيروت - ا ف ب - اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بتعذيب وقتل معتقلين ومتظاهرين سلميين والقيام باعمال قد تشكل جرائم ضد الانسانية.

وفي تقريرها السنوي للعام 2011 الذي نشر امس، اوضحت المنظمة ان «القوات الحكومية استخدمت القوة المميتة وغيرها من صنوف القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين الذين خرجوا إلى الشوارع بأعداد غير مسبوقة للمطالبة بالإصلاح السياسي واسقاط النظام».

واضاف التقرير: «قد يكون نمط ونطاق الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة بمثابة جرائم ضد الإنسانية».

واشار التقرير الى امثلة عدة خصوصا مثال رجل لم تذكر اسمه في بانياس اعتقل لمدة ثلاثة ايام وتعرض للضرب والتجريد من الثياب وارغامه على «لحس دمه الذي سال على الارض».

وفي حمص، اشار التقرير الى ان «جثة طارق زياد عبد القادر الذي اعتقل في 29 ابريل 2011 اعيدت الى ذويه في يونيو وهو يحمل خصوصا حروقا بالكهرباء وكذلك اثارا ظاهرة لتعرضه بالضرب بالعصا والسكاكين كما انتزع قسم من شعره».

ونددت المنظمة ايضا بمحاولة النظام سحق حركة الاحتجاج مشيرة الى حالة عازف البيانو مالك جندلي المقيم في الولايات المتحدة والذي تعرض ذووه «للضرب في منزلهم بحمص» بعد ان تظاهر ولدهم ضد النظام في الولايات المتحدة».

واوضحت ان «الأنباء أفادت بأن 200 معتقل على الأقل قد توفوا في الحجز في ملابسات مريبة وتعرض كثيرون منهم للتعذيب على ما يبدو».

واعتبرت المنظمة ان سلسلة الاصلاحات التي اعلنها الرئيس بشار الاسد في العام 2011 في محاولة للرد على حركة الاحتجاج غير المسبوقة في البلاد، ليست كافية وقد «ظلت حريات التعبير وتكوين الجمعيات والاجتماع تخضع لقيود شديدة بالرغم من رفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين تسمح بالتظاهرات السلمية وتسجيل الأحزاب السياسية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي