العجمي حاضر عن «الاستشراق» في دار الآثار الإسلامية

عبد الهادي العجمي


ضمن موسم دار الآثار الاسلامية الثقافي السابع عشر حاضر نائب عميد كلية الآداب ورئيس قسم التاريخ في جامعة الكويت الدكتور عبد الهادي العجمي** عن الاستشراق ومصادر التراث الاسلامي الشرعية الأموية- الوليد بن يزيد نموذجا، وذلك في مركز الميدان الثقافي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش الدكتور الكندري أستاذ التاريخ في جامعة الكويت.
بداية قدم المحاضر الدكتور عبدالهادي العجمي مقدمة شرح فيها ارتباط تاريخ التراث الإسلامي بما كتبــه المسلمون الأوائل، قال:
ارتبط تاريخ التراث الإسلامي بما كتبـه المسلمون الأوائل لكن ما كتبه المستشرقون الغربيون في هذا المجال، قدم رؤية تاريخية جديدة، فنشأت صورة جديدة للتراث الإسلامي، متأثرة بمناهجهم، اثرت على تناول معظم الكتابات والمؤلفات لهذا التراث وجهة النظر الغربية، التي تميل إلى النقد.
واستعرض المحاضر تدرج تناول المستشرقين للتراث الإسلامي من مرحلة التعصب الديني إلى مرحلة الدراسات النقدية وصولا لمرحلة نقد المصادر، ونقد التراث، أعقبتها مرحلة الرفض والنظرة التشكيكية المطلقة. وتناول المحاضر آراء المستشرقين حول رسالة الوليد بن يزيد بالبيعة لابنيه الحكم وعثمان من بعده والتي كانت النموذج الذي قدم من خلاله المحاضر هذه الآراء، وطرح رأي المستشرق يوري روبن وستيفن جود وباتريشياكروتم استعرض بعد ذلك تفسير النص في ضوء فهم التطور التاريخي والذي تضمنت نظرية الحكم ومؤتمر الجابية وقال المحاضر أن نظرية الحكم اعتمدت على معنيين العهد وقبول أهل الحل والف (الجابية).
وقدم المحاضر صورة للوليد بن يزيد وكيف كان الواقع السياسي ودوافع الخطاب الاستثنائي الذي اعتمد بشكل كبير على السلطة الدينية في الباطن والتي كان يسعى لتثبيت اركان حكمه بالسلطة السياسية ثم صراعه مع تيارات المجتمع حول أبنائه وتوريثهم الحكم، واستخدامه الوليد للشرعية الفاعلة والشرعية المصطنعة في نظام حكمه.
بداية قدم المحاضر الدكتور عبدالهادي العجمي مقدمة شرح فيها ارتباط تاريخ التراث الإسلامي بما كتبــه المسلمون الأوائل، قال:
ارتبط تاريخ التراث الإسلامي بما كتبـه المسلمون الأوائل لكن ما كتبه المستشرقون الغربيون في هذا المجال، قدم رؤية تاريخية جديدة، فنشأت صورة جديدة للتراث الإسلامي، متأثرة بمناهجهم، اثرت على تناول معظم الكتابات والمؤلفات لهذا التراث وجهة النظر الغربية، التي تميل إلى النقد.
واستعرض المحاضر تدرج تناول المستشرقين للتراث الإسلامي من مرحلة التعصب الديني إلى مرحلة الدراسات النقدية وصولا لمرحلة نقد المصادر، ونقد التراث، أعقبتها مرحلة الرفض والنظرة التشكيكية المطلقة. وتناول المحاضر آراء المستشرقين حول رسالة الوليد بن يزيد بالبيعة لابنيه الحكم وعثمان من بعده والتي كانت النموذج الذي قدم من خلاله المحاضر هذه الآراء، وطرح رأي المستشرق يوري روبن وستيفن جود وباتريشياكروتم استعرض بعد ذلك تفسير النص في ضوء فهم التطور التاريخي والذي تضمنت نظرية الحكم ومؤتمر الجابية وقال المحاضر أن نظرية الحكم اعتمدت على معنيين العهد وقبول أهل الحل والف (الجابية).
وقدم المحاضر صورة للوليد بن يزيد وكيف كان الواقع السياسي ودوافع الخطاب الاستثنائي الذي اعتمد بشكل كبير على السلطة الدينية في الباطن والتي كان يسعى لتثبيت اركان حكمه بالسلطة السياسية ثم صراعه مع تيارات المجتمع حول أبنائه وتوريثهم الحكم، واستخدامه الوليد للشرعية الفاعلة والشرعية المصطنعة في نظام حكمه.