الأجوبة المفيدة / عن أسئلة العقيدة

الدكتور وليد العلي


|الدكتور وليد العلي|
زاوية نعرض من خلالها لكل ما يعن لقراء «الراي» الأعزاء من أسئلة تتعلق بالعقيدة الاسلامية، وتحتاج الى توضيح وبيان، يجيب عنها الأستاذ الدكتور** وليد محمد عبدالله العلي، امام وخطيب المسجد الكبير، واستاذ العقيدة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية جامعة الكويت.
وللتواصل أرسلوا بأسئلتكم عبر إيميل الجريدة
([email protected]) أو فاكس رقم: (24815921)
الإيمان قرين النفقة وزيادته ثمرة الصدقة (1 من 3)
إنَّما الدُّنيا للآخرة مزرعةٌ، وهذه الأرواح والأموال فيها مُستودعةٌ، ولم ينل هذا المالَ أحدٌ بحوله وقوَّته، بل بفضل الله تعالى وحده ومشيئته، فاقدروا رحمكم الله كُلَّ نعمةٍ بقدرها، وقيِّدوا هذه النِّعم السَّابغة بشُكرها، ولا تُنَفِّرُوها بالشُّحِّ فإنَّها سريعة الزَّوال، وبعد ترحُّلها وزوالها قلَّما تُدرك وتُنال، وقد جعل الله شُكْرَ المال إنفاقَه في الطَّاعة، ومُواساةَ المُحتاجين له وسدَّ الخُلَّة والمجاعة.
وإنَّ الإيمان يستدعي أن يُوقن العبد بأنَّ الرَّبَّ تبارك وتعالى منعوتٌ بنعوت الجلال، وأنَّه قد تسمَّى بأسماء حُسنى منها (الباسط الرَّزَّاق المُعطي) وهي دالَّةٌ على صفات الجمال.
فإذا بَسَطَ الله سُبحانه وتعالى الرِّزق والعطاء لمن شاء من عباده فقد جعلهم مُستخلفين فيه، والعبد المُؤمن خليفةٌ راشدٌ في هذا المال يُسلِّطه على هلكته بالحقِّ قد صدَّق قلبُه جوارحَه وفيه، قال الله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}.
فأخبر الله تعالى أنَّ الإيمان هو قرين النَّفقة، وأنَّ زيادة إيمان المُؤمن هو ثمرة الصَّدقة، فلمَّا (كان الإيمان أساساً؛ والإنفاق وجهاً ظاهراً ورأساً: قال -جامعاً بين الأساس الحامل الخفيِّ؛ والوجه الظَّاهر الكامل البهيِّ-: {وَأَنفِقُوا}).
فهذا المُؤمن إنَّما اسْتُخْلِفَ في مال الله سُبحانه وتعالى الذي أُوتيه؛ ولم يُسْتَخْلَفْ على مالٍ ورثه كابراً عن كابرٍ، وهو يعلم أنَّه إنْ تخوَّض في هذا المال بغير حقٍّ فما له من قُوَّةٍ ولا ناصرٍ؛ وما لكسر قناة إيمانه من جابرٍ.
قال الله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
فقد دلَّت هذه الآية الكريمة على أنَّ المُؤمن مُستخلفٌ في هذا المال، فمن تخوَّض فيه بغير حقٍّ فسيذوق ما في عاقبة أمره الخاسرة من الوبال.
فعن خولة الأنصاريَّة رضي الله عنها قالت: سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: (إنَّ رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ: فَلَهُم النَّار يوم القيامة) أخرجه البُخاريُّ.
والعبد المُؤمن إذا أعطى واتَّقى فقد مَلَكَ المالَ، والعبد الشَّحيح إذا بخل واستغنى فقد مَلَكَه المالُ.
فعن عبدالله بن الشِّخِّير رضي الله عنه قال: (أتيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يقرأ: «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ». قال: يقول ابن آدم: مالي مالي. وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت؟ أو لبست فأبليت؟ أو تصدَّقت فأمضيت) أخرجه مُسلمٌ.
وقد رأى الأحنف بن قيسٍ رحمه الله تعالى في يد رجلٍ درهماً فقال: لمن هذا الدِّرهم؟ فقال: لي. فقال الأحنف: ليس هو لك؛ حتَّى تُخرجه في أجرٍ؛ أو اكتساب شُكرٍ. ثُمَّ تمثَّل:
أَنْتَ لِلْمَالِ إِذَا أَمْسَكْتَهُ وَإِذَا أَنْفَقْتَ فَالمَالُ لَكْ
وقد دلَّت النُّصوص على أنَّ (الإيمان والإحسان) قرينان، كما دلَّت على أنَّ (الإنفاق والنِّفاق) ضدَّان لا يجتمعان.
فمن دلائل الاقتران بين (الإيمان والإحسان): قول الله تعالى: «فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ».
فهذا الإيمان الصَّادق الذي وقر في قُلوب المُفلحين المُتَّقين المُتوكِّلين: قد أورثهم النَّفقة والإيثار ووقاهم الشُّحَّ فكانوا من أصحاب اليمين.
ومن دلائل التَّنافر بين (الإنفاق والنِّفاق): قول الله تعالى:: «وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ».
فالإنفاق والنِّفاق: ضدَّان لا يجتمعان، لأنَّ الإنفاق شُعبةٌ من شُعب الإيمان، كما أنَّ ضدَّه وهو البُخل والشُّحُّ شعبةٌ من شُعب الفُجور والفُسوق والعصيان.
فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا يجتمع الشُّحُّ والإيمان في جوف رجلٍ مُسلمٍ، ولا يجتمع غُبارٌ في سبيل الله ودُخان جهنَّم في جوف رجلٍ مُسلمٍ) أخرجه أحمد والنَّسائيُّ.
ومن وُجوه كون البُخل شُعبة من شُعب الفُجور والفُسوق والعصيان: أنَّ البُخل من أعظم الأسباب التي تهلك بها الأُمَّة في آخر الزَّمان، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (صلاح أوَّل هذه الأُمَّة بالزَّهادة واليقين، وهلاكها بالبُخل والأمل) أخرجه الطَّبرانيُّ من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
زاوية نعرض من خلالها لكل ما يعن لقراء «الراي» الأعزاء من أسئلة تتعلق بالعقيدة الاسلامية، وتحتاج الى توضيح وبيان، يجيب عنها الأستاذ الدكتور** وليد محمد عبدالله العلي، امام وخطيب المسجد الكبير، واستاذ العقيدة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية جامعة الكويت.
وللتواصل أرسلوا بأسئلتكم عبر إيميل الجريدة
([email protected]) أو فاكس رقم: (24815921)
الإيمان قرين النفقة وزيادته ثمرة الصدقة (1 من 3)
إنَّما الدُّنيا للآخرة مزرعةٌ، وهذه الأرواح والأموال فيها مُستودعةٌ، ولم ينل هذا المالَ أحدٌ بحوله وقوَّته، بل بفضل الله تعالى وحده ومشيئته، فاقدروا رحمكم الله كُلَّ نعمةٍ بقدرها، وقيِّدوا هذه النِّعم السَّابغة بشُكرها، ولا تُنَفِّرُوها بالشُّحِّ فإنَّها سريعة الزَّوال، وبعد ترحُّلها وزوالها قلَّما تُدرك وتُنال، وقد جعل الله شُكْرَ المال إنفاقَه في الطَّاعة، ومُواساةَ المُحتاجين له وسدَّ الخُلَّة والمجاعة.
وإنَّ الإيمان يستدعي أن يُوقن العبد بأنَّ الرَّبَّ تبارك وتعالى منعوتٌ بنعوت الجلال، وأنَّه قد تسمَّى بأسماء حُسنى منها (الباسط الرَّزَّاق المُعطي) وهي دالَّةٌ على صفات الجمال.
فإذا بَسَطَ الله سُبحانه وتعالى الرِّزق والعطاء لمن شاء من عباده فقد جعلهم مُستخلفين فيه، والعبد المُؤمن خليفةٌ راشدٌ في هذا المال يُسلِّطه على هلكته بالحقِّ قد صدَّق قلبُه جوارحَه وفيه، قال الله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}.
فأخبر الله تعالى أنَّ الإيمان هو قرين النَّفقة، وأنَّ زيادة إيمان المُؤمن هو ثمرة الصَّدقة، فلمَّا (كان الإيمان أساساً؛ والإنفاق وجهاً ظاهراً ورأساً: قال -جامعاً بين الأساس الحامل الخفيِّ؛ والوجه الظَّاهر الكامل البهيِّ-: {وَأَنفِقُوا}).
فهذا المُؤمن إنَّما اسْتُخْلِفَ في مال الله سُبحانه وتعالى الذي أُوتيه؛ ولم يُسْتَخْلَفْ على مالٍ ورثه كابراً عن كابرٍ، وهو يعلم أنَّه إنْ تخوَّض في هذا المال بغير حقٍّ فما له من قُوَّةٍ ولا ناصرٍ؛ وما لكسر قناة إيمانه من جابرٍ.
قال الله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
فقد دلَّت هذه الآية الكريمة على أنَّ المُؤمن مُستخلفٌ في هذا المال، فمن تخوَّض فيه بغير حقٍّ فسيذوق ما في عاقبة أمره الخاسرة من الوبال.
فعن خولة الأنصاريَّة رضي الله عنها قالت: سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: (إنَّ رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ: فَلَهُم النَّار يوم القيامة) أخرجه البُخاريُّ.
والعبد المُؤمن إذا أعطى واتَّقى فقد مَلَكَ المالَ، والعبد الشَّحيح إذا بخل واستغنى فقد مَلَكَه المالُ.
فعن عبدالله بن الشِّخِّير رضي الله عنه قال: (أتيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يقرأ: «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ». قال: يقول ابن آدم: مالي مالي. وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت؟ أو لبست فأبليت؟ أو تصدَّقت فأمضيت) أخرجه مُسلمٌ.
وقد رأى الأحنف بن قيسٍ رحمه الله تعالى في يد رجلٍ درهماً فقال: لمن هذا الدِّرهم؟ فقال: لي. فقال الأحنف: ليس هو لك؛ حتَّى تُخرجه في أجرٍ؛ أو اكتساب شُكرٍ. ثُمَّ تمثَّل:
أَنْتَ لِلْمَالِ إِذَا أَمْسَكْتَهُ وَإِذَا أَنْفَقْتَ فَالمَالُ لَكْ
وقد دلَّت النُّصوص على أنَّ (الإيمان والإحسان) قرينان، كما دلَّت على أنَّ (الإنفاق والنِّفاق) ضدَّان لا يجتمعان.
فمن دلائل الاقتران بين (الإيمان والإحسان): قول الله تعالى: «فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ».
فهذا الإيمان الصَّادق الذي وقر في قُلوب المُفلحين المُتَّقين المُتوكِّلين: قد أورثهم النَّفقة والإيثار ووقاهم الشُّحَّ فكانوا من أصحاب اليمين.
ومن دلائل التَّنافر بين (الإنفاق والنِّفاق): قول الله تعالى:: «وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ».
فالإنفاق والنِّفاق: ضدَّان لا يجتمعان، لأنَّ الإنفاق شُعبةٌ من شُعب الإيمان، كما أنَّ ضدَّه وهو البُخل والشُّحُّ شعبةٌ من شُعب الفُجور والفُسوق والعصيان.
فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا يجتمع الشُّحُّ والإيمان في جوف رجلٍ مُسلمٍ، ولا يجتمع غُبارٌ في سبيل الله ودُخان جهنَّم في جوف رجلٍ مُسلمٍ) أخرجه أحمد والنَّسائيُّ.
ومن وُجوه كون البُخل شُعبة من شُعب الفُجور والفُسوق والعصيان: أنَّ البُخل من أعظم الأسباب التي تهلك بها الأُمَّة في آخر الزَّمان، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (صلاح أوَّل هذه الأُمَّة بالزَّهادة واليقين، وهلاكها بالبُخل والأمل) أخرجه الطَّبرانيُّ من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.