انتخابات «المحروسة»

حمود بن سند





|بقلم : حمود بن سند|
تشهد جمهورية مصر العربية أول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك وبعد ثورة 25 يناير، وهي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.
لقد اختلفت التوقعات حول صورة من هو الرئيس القادم في مصر بعد حسني مبارك وحتى الان الإقبال الشعبي كبير جدا على المشاركة في العملية الانتخابية والحديث عن اختيار المرشح الافضل، وهذه الانتخابات سوف تفتح الباب أمام المصريين والامة العربية للدخول الى حقبة جديدة في التاريخ الحديث ايا كانت نتائج الانتخابات، لان مصر تشكل ثقلا كبيرا في الامة العربية والاسلامية، فلا احد يستطيع ان ينكر اذا عادت مصر فسوف تعود الامة العربية وذلك لان مصر هي بوابه الامة العربية.
من وجهة نظري أرى الاكثر حظوظا في الفوز بالانتخابات بين مرشحين من ثلاثة عشر مرشحا وهم: الناصري حمدين صباحي عضو برلمان سابق واقرب المرشحين للفلاحين واكثر المطالبين بحقوقهم واحد المناظرين للرئيس انور السادات عقب الانتفاضة الشعبية والتي انتقد فيها حمدين صباحي سياسات الرئيس السادات الاقتصادية والفساد الحكومى، بالإضافة إلى موقف السادات من قضية العلاقات مع العدو الاسرائيلي في أعقاب حرب أكتوبر. واعتقل حمدين صباحي سياسيا كثيرا في حكم انور السادات وايضا اعتقل حمدين أيام نظام حسني مبارك، وهو المرشح الوحيد الذي يجيب على جميع الاسئلة ايا كانت بوضوح.
اما المرشح الاخر فأتوقع أن يكون الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الذي ينتمي للفكر الاسلامي واحد المحسوبين على الإخوان المسلمين، ولكن هو من أكثر الإخوان انفتاحا والأكثر جرأة وشراسة في معارضة حكومة حسني مبارك السابقة، وهو رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وهو ايضا احد المناظرين للرئيس انور السادات، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، وايضا اعتقل ابوالفتوح سياسيا في حكم انور السادات وأيام حكم حسني مبارك.
وندعو الله ان ينصر الشخص المناسب لرئاسة جمهورية مصر والذي يحقيق أحلام شعبها في وطن ينمو ويتطور وينشئ المصانع ويوظف الأيدي العاطلة ويتخلص من العشوائيات ويقتل الواسطات والمحسوبيات. رئيس قوي يستمد شرعيته من شعبه ومن ثورته، وان يكون خيرا للامة العربية والاسلامية.
حقوق - الجامعة الاردنية
twitter : @HomoudBinSanad
تشهد جمهورية مصر العربية أول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك وبعد ثورة 25 يناير، وهي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.
لقد اختلفت التوقعات حول صورة من هو الرئيس القادم في مصر بعد حسني مبارك وحتى الان الإقبال الشعبي كبير جدا على المشاركة في العملية الانتخابية والحديث عن اختيار المرشح الافضل، وهذه الانتخابات سوف تفتح الباب أمام المصريين والامة العربية للدخول الى حقبة جديدة في التاريخ الحديث ايا كانت نتائج الانتخابات، لان مصر تشكل ثقلا كبيرا في الامة العربية والاسلامية، فلا احد يستطيع ان ينكر اذا عادت مصر فسوف تعود الامة العربية وذلك لان مصر هي بوابه الامة العربية.
من وجهة نظري أرى الاكثر حظوظا في الفوز بالانتخابات بين مرشحين من ثلاثة عشر مرشحا وهم: الناصري حمدين صباحي عضو برلمان سابق واقرب المرشحين للفلاحين واكثر المطالبين بحقوقهم واحد المناظرين للرئيس انور السادات عقب الانتفاضة الشعبية والتي انتقد فيها حمدين صباحي سياسات الرئيس السادات الاقتصادية والفساد الحكومى، بالإضافة إلى موقف السادات من قضية العلاقات مع العدو الاسرائيلي في أعقاب حرب أكتوبر. واعتقل حمدين صباحي سياسيا كثيرا في حكم انور السادات وايضا اعتقل حمدين أيام نظام حسني مبارك، وهو المرشح الوحيد الذي يجيب على جميع الاسئلة ايا كانت بوضوح.
اما المرشح الاخر فأتوقع أن يكون الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الذي ينتمي للفكر الاسلامي واحد المحسوبين على الإخوان المسلمين، ولكن هو من أكثر الإخوان انفتاحا والأكثر جرأة وشراسة في معارضة حكومة حسني مبارك السابقة، وهو رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وهو ايضا احد المناظرين للرئيس انور السادات، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، وايضا اعتقل ابوالفتوح سياسيا في حكم انور السادات وأيام حكم حسني مبارك.
وندعو الله ان ينصر الشخص المناسب لرئاسة جمهورية مصر والذي يحقيق أحلام شعبها في وطن ينمو ويتطور وينشئ المصانع ويوظف الأيدي العاطلة ويتخلص من العشوائيات ويقتل الواسطات والمحسوبيات. رئيس قوي يستمد شرعيته من شعبه ومن ثورته، وان يكون خيرا للامة العربية والاسلامية.
حقوق - الجامعة الاردنية
twitter : @HomoudBinSanad