توقيع عقد إنشاء وإنجاز وصيانة مشروع كلية العلوم الإدارية وكلية البنات
البدر: مدينة صباح السالم الجامعية صرح علمي عظيم سيساهم في نهضة الكويت
توقيع العقد (تصوير نايف العقلة)
| كتب هاني شاكر |
أعلن مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله البدر أن انجاز مدينة صباح السالم الجامعية كصرح علمي عظيم سوف يساهم في نهضة الكويت، مشيرا الى تغيير اسم كلية البنات الى كلية العلوم الحياتية، لان الوضع الحالي مرفوض بأن تكون هناك كلية للبنات وكلية للبنين، وان تغيير الاسم سيتم عرضه على اجتماع مجلس ادارة الجامعة الذي سينعقد قريبا، ومن ثمة رفعه الى مجلس الوزراء.
ومثّل البدر الجامعة في احتفالية توقيع عقد انشاء كلية البنات المقامة تحت رعايته وحضوره، كطرف أول، في توقيع العقد، كما وقع عن شركة الهاني للانشاءات والتجارة المدير المفوض عبدالمحسن القطان. وحضر الاحتفالية اعضاء اللجان العليا المعنية بالمشروع وعدد كبير من الشخصيات العامة بالكويت، وكذلك عدد كبير من المسؤولين في شركتي المقاولات التي فازت بعقد تنفيذ المشروع ومستشار ومدير المشروع.
وقال البدر انه كان يتمنى ان تنشأ كل الكليات في وقت واحد، وان يكون موقع العمل يعمل كخلية نحل، من اجل انجاز هذا الصرح العظيم، الذي يساهم في نهضة الكويت، حيث ان تقدم اي أمة من الامم قائم على العلم في المقام الاول، مشيرا الى ان العمل في مدينة صباح السالم الجامعية بدأ متأخرا بعض الشيء، ولكن الوضع الحالي مبشر بالخير، لأن الكثير من الكليات في طور الانشاء.
وأضاف البدر ان وجود هذه الجامعة مهم جداً في الكويت، لان عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة في تزايد مستمر، آملا ان تسعى الدولة الى زيادة انشاء الجامعات في المستقبل، للقضاء على مشكلة القبول التي يعاني منها الطلبة في الوقت الراهن.
وطالب البدر العاملين في الشركة المنفذة للمشروع ضرورة تحمل مسؤولية مشروع التعليم الوطني المهم الذي ينهض بالمواطن والوطن.
بدورها، أعلنت مدير البرنامج الانشائي بجامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس ان، توقيع العقد مع الفائز في المناقصة شركة سينوهيدرو كوربوريشن الصينية، بالتضامن مع شركة الهاني للانشاءات والتجارة يعتبر تاسع عقد يتم توقيعه بقيمة 143.562.000 مليون دينار ومدة تنفيذه 42 شهرا.
ومن جانبه، اشاد سفير الصين في الكويت توي تشيان تشون، بالعلاقة الوطيدة بين الكويت والصين في شتى المجالات، التي تعود بالنفع على البلدين، وان وجود الشركات الصينية في الكويت دليل على قوة العلاقة بين الدولتين، مشيرا الى أن وجود الشركات الصينية في الكويت يساهم في عملية النهضة التي تقوم بها الكويت.
ولفت الى أن «نهوض أي دولة يكون من خلال الاهتمام بالتعليم لان لا تقدم الا بالعلم، مشيدا باهتمام الكويت بالتعليم لان سمو الأمير وحكومته، لديهم اهتمام بالتعليم والمتعلم، لذا الكويت في طريق النهضة».
بدورها، اشارت المهندسة المعنية بمتابعة المشروع أمل العياضي، بانه تم اسناد التصميم والاشراف على اعمال التنفيذ الى المستشار العالمي «كمبردج 7»، بالتضامن مع المستشار المحلي «دار مستشاري الخليج». وتبلغ المساحة الكلية لمشروع كلية العلوم الادارية حوالي (109584) م2، وتستوعب وتضم ما يقارب من (4000) طالب وطالبة، وما يقارب من (770) من اعضاء هيئة التدريس والموظفين، وهذه الكلية فريدة من نوعها، حيث ستعتمد على احدث اساليب التدريس وتطوير وسائل البحث العلمي، ويتمتع المبنى بجرأة التصميم وبالكفاءة، ويهدف الى دعم التعاون والتعليم التفاعلي، حيث تم تصميم مبنيين، أحدهما للطلاب والاخر للطالبات، وتفصلهما واحة خضراء ومساحات مائية، ويضم كل منهما ثمانية اقسام رئيسية لخدمة الطلاب، مقسمة بين الطلبة والطالبات، تحتوي على اقسام المحاسبة والاقتصاد والمالية والادارة والتسويق ومناهج المحاسبة وادارة المعلومات والادارة العامة، كما تضم غرف تدريس وقاعات محاضرات، وجناح المكتب الاداري ومكاتب اعضاء هيئة التدريس، ومركزا أرضيا تجاريا وقاعة المؤتمرات. كما يحتوي كل مبنى على كافتيريا واستراحات للطلبة ومراكز أبحاث ومراكز للتميز وقاعات للمعارض، بالاضافة الى مصلى كبير، وهناك حديقة مظللة تقع في الدور الارضي للمبنى وتمثل امتدادا للواحة الرئيسية.
من جانبه، اعرب المدير المفوض لشركة الهاني للانشاءات والتجارة عبدالمحسن القطان، عن سعادتهم وفخرهم لمشاركتهم في تنفيذ هذا المشروع الوطني، قاطعا وعدا وعهدا باسم الشركة بانجاز المشروع بالوقت المحدد والمستوى الذي يليق باسم جامعة الكويت بشكل خاص، ودولة الكويت بشكل عام.
أعلن مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله البدر أن انجاز مدينة صباح السالم الجامعية كصرح علمي عظيم سوف يساهم في نهضة الكويت، مشيرا الى تغيير اسم كلية البنات الى كلية العلوم الحياتية، لان الوضع الحالي مرفوض بأن تكون هناك كلية للبنات وكلية للبنين، وان تغيير الاسم سيتم عرضه على اجتماع مجلس ادارة الجامعة الذي سينعقد قريبا، ومن ثمة رفعه الى مجلس الوزراء.
ومثّل البدر الجامعة في احتفالية توقيع عقد انشاء كلية البنات المقامة تحت رعايته وحضوره، كطرف أول، في توقيع العقد، كما وقع عن شركة الهاني للانشاءات والتجارة المدير المفوض عبدالمحسن القطان. وحضر الاحتفالية اعضاء اللجان العليا المعنية بالمشروع وعدد كبير من الشخصيات العامة بالكويت، وكذلك عدد كبير من المسؤولين في شركتي المقاولات التي فازت بعقد تنفيذ المشروع ومستشار ومدير المشروع.
وقال البدر انه كان يتمنى ان تنشأ كل الكليات في وقت واحد، وان يكون موقع العمل يعمل كخلية نحل، من اجل انجاز هذا الصرح العظيم، الذي يساهم في نهضة الكويت، حيث ان تقدم اي أمة من الامم قائم على العلم في المقام الاول، مشيرا الى ان العمل في مدينة صباح السالم الجامعية بدأ متأخرا بعض الشيء، ولكن الوضع الحالي مبشر بالخير، لأن الكثير من الكليات في طور الانشاء.
وأضاف البدر ان وجود هذه الجامعة مهم جداً في الكويت، لان عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة في تزايد مستمر، آملا ان تسعى الدولة الى زيادة انشاء الجامعات في المستقبل، للقضاء على مشكلة القبول التي يعاني منها الطلبة في الوقت الراهن.
وطالب البدر العاملين في الشركة المنفذة للمشروع ضرورة تحمل مسؤولية مشروع التعليم الوطني المهم الذي ينهض بالمواطن والوطن.
بدورها، أعلنت مدير البرنامج الانشائي بجامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس ان، توقيع العقد مع الفائز في المناقصة شركة سينوهيدرو كوربوريشن الصينية، بالتضامن مع شركة الهاني للانشاءات والتجارة يعتبر تاسع عقد يتم توقيعه بقيمة 143.562.000 مليون دينار ومدة تنفيذه 42 شهرا.
ومن جانبه، اشاد سفير الصين في الكويت توي تشيان تشون، بالعلاقة الوطيدة بين الكويت والصين في شتى المجالات، التي تعود بالنفع على البلدين، وان وجود الشركات الصينية في الكويت دليل على قوة العلاقة بين الدولتين، مشيرا الى أن وجود الشركات الصينية في الكويت يساهم في عملية النهضة التي تقوم بها الكويت.
ولفت الى أن «نهوض أي دولة يكون من خلال الاهتمام بالتعليم لان لا تقدم الا بالعلم، مشيدا باهتمام الكويت بالتعليم لان سمو الأمير وحكومته، لديهم اهتمام بالتعليم والمتعلم، لذا الكويت في طريق النهضة».
بدورها، اشارت المهندسة المعنية بمتابعة المشروع أمل العياضي، بانه تم اسناد التصميم والاشراف على اعمال التنفيذ الى المستشار العالمي «كمبردج 7»، بالتضامن مع المستشار المحلي «دار مستشاري الخليج». وتبلغ المساحة الكلية لمشروع كلية العلوم الادارية حوالي (109584) م2، وتستوعب وتضم ما يقارب من (4000) طالب وطالبة، وما يقارب من (770) من اعضاء هيئة التدريس والموظفين، وهذه الكلية فريدة من نوعها، حيث ستعتمد على احدث اساليب التدريس وتطوير وسائل البحث العلمي، ويتمتع المبنى بجرأة التصميم وبالكفاءة، ويهدف الى دعم التعاون والتعليم التفاعلي، حيث تم تصميم مبنيين، أحدهما للطلاب والاخر للطالبات، وتفصلهما واحة خضراء ومساحات مائية، ويضم كل منهما ثمانية اقسام رئيسية لخدمة الطلاب، مقسمة بين الطلبة والطالبات، تحتوي على اقسام المحاسبة والاقتصاد والمالية والادارة والتسويق ومناهج المحاسبة وادارة المعلومات والادارة العامة، كما تضم غرف تدريس وقاعات محاضرات، وجناح المكتب الاداري ومكاتب اعضاء هيئة التدريس، ومركزا أرضيا تجاريا وقاعة المؤتمرات. كما يحتوي كل مبنى على كافتيريا واستراحات للطلبة ومراكز أبحاث ومراكز للتميز وقاعات للمعارض، بالاضافة الى مصلى كبير، وهناك حديقة مظللة تقع في الدور الارضي للمبنى وتمثل امتدادا للواحة الرئيسية.
من جانبه، اعرب المدير المفوض لشركة الهاني للانشاءات والتجارة عبدالمحسن القطان، عن سعادتهم وفخرهم لمشاركتهم في تنفيذ هذا المشروع الوطني، قاطعا وعدا وعهدا باسم الشركة بانجاز المشروع بالوقت المحدد والمستوى الذي يليق باسم جامعة الكويت بشكل خاص، ودولة الكويت بشكل عام.
