سلسلة جوائز القاهرة تحتفل بالمئة كتاب الأولى
كتاب ومثقفون: أحوال الترجمة متراجعة ... مطلوب إنجازات أكبر

جانب من الندوة


| القاهرة - «الراي» |
تخوّف المشاركون في الاحتفالية التي أقامتها سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب من حال الترجمة في مصر، وقالوا: «إننا نحتفل **بإصدار العدد المئة من السلسلة في الوقت الذي يتعدى فيه الإنتاج الغربي في الأدب و الفلسفة 10 آلاف كتاب في العام الواحد، وإسرائيل تترجم أكثر من مرة ونصف مما يترجم في الوطن العربي».
رئيس تحرير السلسة الدكتورة سهير المصادفة قالت... إن مصر لن تكون أمة نباهي بها الأمم إلا إذا كانت الترجمة عمودا أساسيا في بنيتها، ولولا الترجمة لما قامت حضارة وما كانت لتقوم، ولا أقول إن سلسلة الجوائز تحتوي كل المشهد الأدبي، وإنما حاولت ونجحت، وبالطبع أوجه الشكر لهيئة الكتاب ولكل من ذلل العقبات التي واجهتني، ولكن يجب ألا تعامل سلسلة الجوائز مثل باقي السلاسل في هيئة الكتاب فهي تحتاج إلى معاملة خاصة.
وأضافت المصادفة: «علينا تجاوز سنوات من الإنجاز كي نلحق بقطار الترجمة في العالم، فإسرائيل صاحبة اللغة العبرية الميتة تترجم أكثر مرة ونصف مما يترجمه الوطن العربي بأكمله، وسلسلة الجوائز تحتاج إليها المكتبة العربية».
وقالت المترجمة سحر توفيق: «إن سلسلة الجوائز مهمة، وكان يجب أن يكون لها شأن آخر لولا الظروف السيئة في المجتمع الذي يفتقد أبناؤه لفكرة القراءة، وتعرضه للتجريف في كل شيء».
وقال الشاعر والمترجم رفعت سلام: «أصبحت سلسلة الجوائز نموذجا قادرا على أن يتحول إلى مرجع إذا أردنا عمل أي مشروع مماثل للترجمة، وليست لدينا مشاريع ترجمة كثيرة، ففي النصف الأول من القرن العشرين كان لدينا مشروع «الترجمة والتأليف والنشر»، و مشروع «الألف كتاب»، وفي النصف الثاني «المشروع القومي للترجمة» ولكن النتيجة شديدة العفوية، فهناك أعمال رفيعة الشأن تم هدمها في الترجمة أو في التنفيذ دون مراجعة أو تحقيق أي شيء، وكذلك مشروع الألف كتاب الثاني، وبلا مبالغة يمكنني أن أقول أن مشروع سلسلة الجوائز هو المشروع الوحيد المنهجي». وقال المترجم الدكتور ناجي رشوان : الترجمة هي اداة هامة للنهوض بالمجتمع، ليس فقط لدورها التعريفي ولكن لأنها ضرورة إنسانية وفكرية وثقافية للمجتمع لكي يستمر، فالأدب ليس ترفا أو شكلا من أشكال الترفع، الأدب بشكل عام ترجمة للحالة الإنسانية والقدرة على النفاذ لهذه العقلية الإنسانية»،
مضيفا، إن الإنتاج الغربي في الأدب أو الفلسفة يتعدى 10 آلاف كتاب في العام ونحن هنا نحتفل بالمئة كتاب، أي أننا نتحدث عن نقاط في محيط، وهناك فعلا هجمة تحتية موجودة على الثقافة وعلى أي نافذة للنور، وأتمنى ألا تخنق الثقافة.
تخوّف المشاركون في الاحتفالية التي أقامتها سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب من حال الترجمة في مصر، وقالوا: «إننا نحتفل **بإصدار العدد المئة من السلسلة في الوقت الذي يتعدى فيه الإنتاج الغربي في الأدب و الفلسفة 10 آلاف كتاب في العام الواحد، وإسرائيل تترجم أكثر من مرة ونصف مما يترجم في الوطن العربي».
رئيس تحرير السلسة الدكتورة سهير المصادفة قالت... إن مصر لن تكون أمة نباهي بها الأمم إلا إذا كانت الترجمة عمودا أساسيا في بنيتها، ولولا الترجمة لما قامت حضارة وما كانت لتقوم، ولا أقول إن سلسلة الجوائز تحتوي كل المشهد الأدبي، وإنما حاولت ونجحت، وبالطبع أوجه الشكر لهيئة الكتاب ولكل من ذلل العقبات التي واجهتني، ولكن يجب ألا تعامل سلسلة الجوائز مثل باقي السلاسل في هيئة الكتاب فهي تحتاج إلى معاملة خاصة.
وأضافت المصادفة: «علينا تجاوز سنوات من الإنجاز كي نلحق بقطار الترجمة في العالم، فإسرائيل صاحبة اللغة العبرية الميتة تترجم أكثر مرة ونصف مما يترجمه الوطن العربي بأكمله، وسلسلة الجوائز تحتاج إليها المكتبة العربية».
وقالت المترجمة سحر توفيق: «إن سلسلة الجوائز مهمة، وكان يجب أن يكون لها شأن آخر لولا الظروف السيئة في المجتمع الذي يفتقد أبناؤه لفكرة القراءة، وتعرضه للتجريف في كل شيء».
وقال الشاعر والمترجم رفعت سلام: «أصبحت سلسلة الجوائز نموذجا قادرا على أن يتحول إلى مرجع إذا أردنا عمل أي مشروع مماثل للترجمة، وليست لدينا مشاريع ترجمة كثيرة، ففي النصف الأول من القرن العشرين كان لدينا مشروع «الترجمة والتأليف والنشر»، و مشروع «الألف كتاب»، وفي النصف الثاني «المشروع القومي للترجمة» ولكن النتيجة شديدة العفوية، فهناك أعمال رفيعة الشأن تم هدمها في الترجمة أو في التنفيذ دون مراجعة أو تحقيق أي شيء، وكذلك مشروع الألف كتاب الثاني، وبلا مبالغة يمكنني أن أقول أن مشروع سلسلة الجوائز هو المشروع الوحيد المنهجي». وقال المترجم الدكتور ناجي رشوان : الترجمة هي اداة هامة للنهوض بالمجتمع، ليس فقط لدورها التعريفي ولكن لأنها ضرورة إنسانية وفكرية وثقافية للمجتمع لكي يستمر، فالأدب ليس ترفا أو شكلا من أشكال الترفع، الأدب بشكل عام ترجمة للحالة الإنسانية والقدرة على النفاذ لهذه العقلية الإنسانية»،
مضيفا، إن الإنتاج الغربي في الأدب أو الفلسفة يتعدى 10 آلاف كتاب في العام ونحن هنا نحتفل بالمئة كتاب، أي أننا نتحدث عن نقاط في محيط، وهناك فعلا هجمة تحتية موجودة على الثقافة وعلى أي نافذة للنور، وأتمنى ألا تخنق الثقافة.